(( تسمية ))
يؤرخ ألاهالي زمان لمواليدهم بأحداث مرت بهم خلال الفترة ولا تزال هذه الأحداث ماثلة في الذاكرة الشعبية حتى الآن والغريب في الآمر هذه الخصوصية في بعض التسميات .
وهذه بعض الامثلة منها عام الزلزلة وعام الهجة عام الثلج . وهناك بعض التسميات للسنوات التي عرفت بالمناطق وسأحاول إيجاد بعض التسميات الأخرى .
1-عام الفارينة :الفارينة ( الدقيق الأبيض) يؤرخ عام 1905م بعام الفارينة ويبدو إن السلطات العثمانية قامت بتوزيع الفارينة لأول مرة على السكان فأطلق عليه عام الفارينة.
2-عام المغاربة :يطلق أسم المغاربة على كل من كان يأتي من ناحية الغرب وفي عام 1908م كثر عدد المغاربة بالمنطقة بشكل ملفت للنظر بعد إعلان الدستور العثماني في عهد السلطان عبدالحميد الثاني وكانوا يعملون بحصاد القمح والشعير .
3-عام الهجة : في هذا العام 1920م سيطرة القوات الإيطالية على المناطق الساحلية فهاجر عدد كبير من السكان إلى منطقة الجبل الغربي وترهونة ومسلاته ولم يبقى في المنطقة إلا عدد قليل جداً من السكان.
4-عام الفكريس .الفكريس مادة صلبة تستخرج من جذوع النخيل وأثناء المجاعة أصبحت وجبة رئيسية لسكان المنطقة فأطلق على سنة المجاعة عام الفكريس لكثرة ما تناول الناس هذه المادة الغذائية .
5-عام الزلزلة .عام 1935م شهدت المنطقة حركة في الأرض مما يدل على حدوث زلزال غير إنه لم يسجل أي إصابات تذكر لعدم وجود مباني بالمنطقة لكن أثاره لازالت باقية في تواريخ مواليد عام 1935م فيقال مولود عام الزلزلة .
6-عام موسيليني .عام 1937م قام بنيتو موسيليني رئيس الحزب الفاشي في إيطاليا الفاشستية والذي كان يتولى منصب رئيس الوزراء قام بزيارة ليبيا وقد تجول في كل المناطق وقد مر بمنطقة تليل عند ذهابه إلى زوارة وقد أستقبل في المنطقة من قبل أهالي العجيلات حيث نصبت الخيام وعلقت الأعلام وفرشت المراقيم والحمول.
7- عام الكاماطا .عام 1939م يسمى عام الكاماطا حيث تم استدعاء الشباب من قبل السلطات الإيطالية لتدريبهم على السلاح وضمهم للقوات الإيطالية استعداداً للحرب العالمية الثانية .
8-عام الجرمانية.عام 1943م يطلق عليه عام الجرمانية وهو العام الذي خسرت فيه المانيا الحرب العالمية الثانية حيث طورد الجيش الألماني من قبل جيوش الحلفاء وقد توقفت القوات الألمانية بمنطقة العجيلات حيث أقامت بعض التحصينات لمقاومة الحلفاء ولكنها سرعان ما حملت أسلحتها وأمتعتها ورحلت باتجاه الغرب وسلمت عند خط مارث في تونس .
9-عام الأسرى ( اليسرى)بعد هزيمة إيطاليا عام 1943م وقع في الأسر عند قوات الحلفاء عدد من المجندين الليبيين في صفوف القوات الإيطالية وفي عام 1945م أطلق سراحهم وعادوا إلى مناطقهم وبيوتهم وفي هذا العام شهدت منطقة ترهونة عودة عدد كبير من الأسرى وأقيمت الأفراح والمآدب احتفالاً بعودتهم ، يقول الشاعر على بن أرحيم الذي يبدوا إنه سمع بأحد المآدب التي لم يدعى إليها .
الأيام تموا والزرادي فاتوا وحيين حسبونا مع اللي ماتوا .
10-عام الجراد .في هذا العام 1946م وصلت جحافل الجراد من الجنوب الغربي وأتت على الأخضر واليابس ولم تترك شيئاً إلا ودمرته غير إن السكان قاموا بجمع الجراد وتحميسه وتخزينه واستخدامه كوجبة غذائية كما قاموا بحفر الخنادق لغرض جمع الجراد ( الدبنون) الذي لا يقدر على الطيران ويقفز على الأرض .
12- عام الجدري .عام 1942م أصيبت المنطقة بداء الجذري وقد أصيب عدد من أهالي المنطقة بهذا المرض وتوفى نتيجته عدد كبير من الأهالي ومن نجا منه لازالت أثاره باقية عليهم حتى الآن.
13- عام التيفود. ( عام العبيد)عام 1945م أصيب بعض أهالي المنطقة بهذا المرض الخطير وقد أقيم مركز للحجر الصحي ( كرانتينة ) بمنطقة الأفران، ويطلق على عام 1945 أيضا عام العبيد الذين استخدمتهم فرنسا في حربها ضد المحور .
14- عام سرت .عام 1947م رحل عدد كبير من ألاهالي ممن يملكون الأبل والأغنام إلى سرت جرياً وراء الكلاء حيث كان العام جدب بالنسبة للمنطقة وكانت منطقة سرت قد شهدت موسم مزدهر
15- عام الثلج . سقطت الثلوج على المنطقة عام 1948م فأصبح الناس يؤرخون بعام الثلج لمن ولد في العام نفسه مع إن بعض شهود عيان قالوا إن الثلج سقط يوم واحد ولم يستمر لأكثر من ساعات قليلة .
16- عام الزينقو .عام 1949م والزينقو هو الصفيح وهذا لم يكن معروف قبل سنة 1814م ففي هذا العام قام الإيطاليون بدفن موتاهم في قبور غطت بالزينقو " الصفيح " فسمي العام بعام الزينقو نسبة لذلك .
( منقول )