رغم حداثة التجربة الديمقراطية على قرية على أطراف الصحراء الليبية الكبرى والغارقة فى رمال النسيان والتهميش،والبعيدة عن أضواء مراكز صنع القرار السياسي الليبي -- ذلك كله لم يمنع أهل هذه القرية من ممارسة حقهم فى الديمقراطية باختيار من سيخدمهم-- فقد توشحت قرية تجرهي باعلام الديمقراطية وصناديق الاقتراع وبلجان الفرز وتنادت مؤسسات الدولة بالقرية لحفظ النظام ولضمان سير الاختيار واشرفت على اختيار الممثلين في سابقة تميزت بها عن بقية قرى الجنوب الليبي في احترام ارادة الشعب الذي اختار بارادته الحرة من يمثل فى البلدية-- فازت القائمة الأكثر حظا والاوفر فوزا والأكثر اقناعا للناخبين--
قائمة الوفاق اسم على مسمى-- قائمة التوافق بين الأمس واليوم والماضي والحاضر ، والمتوجس والمتيقن -- بوثقة انصهرت فيها مخاوف ، ودابت فيها خلافات، وبنيت فيها ثقة وميثاق--
أخوة متحابين على سرر موضونة بالأمل لغد مشرق ينتظر القرية بعون الله وتوفيقه...
ان كانت ثمة نصيحة اسديها لمن فاز بثقة الناخبين فهى الآتي:
- تجرهى قرية نائية على أطراف الصحراء الليبية تنتظر منكم معجزة فكون عند حسن ظنها.
-تجرهى لا تحتمل الصراعات والانقسامات والمشاحنات لأنها قرية تحمل في احشائها بدور الخير والطيبة والبركة -
-تجرهى لها مستقبل زاهر بأن تصبح مركز و ملتقى قوافل دولية وسوق حرة وقبلة لسياحة الصحراء -- اعملوا على تحقيق هذا المستقبل؟
-انسوا خلافاتكم ، ولملموا جراحكم وشاركوا الجميع في برامجكم واعطوا فرصة للشباب للتعبير عن ابداعاتهم وتطلعاتهم--
- اهتموا بالعمل التطوعي وشاركوا المواطن في تحقيق أحلامه--
- اهتموا بالرياضة فهى من اكثر الأنشطة التى تذيب الخلاف وتحسن المزاج، وتنمي الثقة بين الشباب عماد المستقبل ..
- اهتم ا بالأماكن الأثرية والتراثية-- تجرهي غنية بالتاريخ والحضارة قدموا تجرهى للعالم بأنها عروسه الصحراء الليبية، وادعوا سواح العالم لزيارتها والاستمتاع بمشاهدة آثرها --
كل التوفيق لمن حالفهم النجاح بالانتخابات، وفرصة منتظرة أخرى للفوز لمن لم يحالفهم النجاح هذه المرة .