كتاب "مذكرات عبد السلام أحمد جلود".. رحلة من رفقة القذافي إلى الثورة عليه


صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن سلسلة مذكرات وشهادات، كتاب لعبد السلام جلود بعنوان مذكرات عبد السلام أحمد جلود: الملحمة، في 479 صفحة. يتكوّن الكتاب من عشرة فصول وملحق بالصور، وهو مذكرات عبد السلام جلود الرجل ذي الدور الفاعل في تاريخ ليبيا الحديثة، وفي علاقات ليبيا العربية والإقليمية والدولية المتشعبة، في فترة مارست فيها بلاده دورًا مهمًا على مستوى العلاقات الدولية والحركات الثورية في العالم الثالث على نحو خاص، وفي مرحلة محددة من مراحل تطور العمل القومي العربي. وقد عاش الأحداث والوقائع في هذا السياق التاريخي من تجربته، بصفته فاعلًا سياسيًا ورجل دولة؛ تجربة امتدت على مدى لا يقل عن ثلاثين سنة، في مرحلة عاصفة وزاخرة بالتحولات التي ما زالت آثارها ومراجعتها وتقييمها ممتدة حتى يومنا. ولا يغيب عن هذه المذكرات البعد الإنساني المفيد في وصف الكاتب طفولته وصباه وتشكّل شخصيته. فهو بذلك يصف ظروف تشكّل نموذج للضباط الشباب الذين حلموا بالوحدة العربية والنهضة والتغيير وإعادة الاعتبار للحضارة الإسلامية في التصدي للهيمنة الغربية. وقد احتفظ الكاتب، على الرغم من مرور السنين، بنفس ثوري ونبرة حادة قاطعة، تمسّك بهما في سيرته السياسية على مدى هذا الكتاب.

يتحدث عبد السلام جلود في مذكراته عن بداية مشواره مع الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، منذ كانا طالبين يافعين، حيث وضعا في السجن معًا

من المتوقع أن تثير هذه المذكرات المهمة، وما تزخر به من معلومات وتفاصيل ووجهات نظر وتقييمات للأحداث والفاعلين الآخرين، النقاش، وربما السجال أيضًا. وهذه هي طبيعة أيّ مذكرات تتسم بالأهمية.

ليبيا الطريق إلى ثورة الفاتح

يتحدث الكاتب عن بداية مشواره مع الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، منذ كانا طالبين يافعين، فقد وضعا في السجن معًا. ويقول في ذلك: "خلال التظاهرة الطلابية في سبها بولاية فزّان، أُلقي القبض عليّ مع طلبة آخرين، وتمّ الزج بنا في السجن. وضعونا داخل قاعة كبيرة مزدحمة وشديدة البرودة، وحصل كل واحد منّا على بطّانية واحدة، فافترشنا الأرض... وقبيل غروب شمس هذا النهار المشحون، علمنا أن معمّر القذافي عاد من مدينة مرزق، وقد اتجه إلى السجن مباشرة ليقول لمسؤول السجن: ’أنا معهم؛ إمّا أن تطلقوا سراحهم جميعًا أو فلتدعوني أكن معهم في السجن‘... ما إن دخل معمّر إلى العنبر حتى جلس إلى جانبي. وحتى تلك اللحظات لم أكن أعرفه من قبل. سألني: ’ما اسمك؟‘".

ويواصل الكاتب عرض تسلسل الأحداث، وصولًا إلى تأسيس حركة الوحدويين الأحرار، وما سبق ذلك من أحداث أجَّجت فكرة العمل الثوري في ذهنه، وخاصةً بعد تعرّفه إلى أفكار ثورية قومية عربية وبعثية وماركسية وغيرها؛ "وفي عام 1960، اختار التنظيم لجنة مركزية سُميت اللجنة المركزية لحركة الوحدويين الأحرار برئاسة الأخ معمّر القذافي وعضوية كلٍّ من عبد السلام جلود، محمد الزوي، سالم الطاهر الحضيري، إمحمد الحضيري، محمد خليل، سالم والي، عمر المحيشي، إبراهيم أبجاد، الهادي فضل. في عام 1963، اقترح الأخ معمّر أن يتوجه أعضاء الحركة إلى الكلية العسكرية، متخلّيًا عن أساس الحركة - عام 1959 - وهو التوجه إلى الجامعات والمعاهد العليا لتفجير ثورة شعبية تطيح النظام الملكي العميل، كما أنها تقوم على أساس التجذّر في الشعب لإحداث التغيير. كانت الحركة تقوم على أساس الصرامة في اختيار الأعضاء من حيث الالتزام والسلوك وحسن الأخلاق والاستعداد التام للتضحية، وأن تتوافر في العنصر المواصفات الثورية والاجتماعية والأخلاقية ’الملائكية‘"، ثم تحويل هذه الحركة إلى حركة عسكرية وما تبع ذلك من أحداث.

ثمّ تحدث الكاتب عن مراحل "التحضير للثورة". فيذكر أنه "في عام 1968، أبرم النظام الملكي العميل مع بريطانيا صفقة بشأن الدفاع الجوي، فقرّر النظام تفريغ الجيش من حركة الضباط الأحرار، وذلك بإرسال أكبر عدد ممكن من ضباطنا إلى بريطانيا في عملية ’إنهاء‘ للحركة. كان من بين شروط إرسال الضباط إلى بريطانيا للتدريب اجتياز امتحان اللغة الإنكليزية؛ فأصدرنا أمرًا لضباط الحركة أن يتعمّدوا الرسوب في الامتحان بأنْ يجيبوا عن الأسئلة بطريقة خاطئة. ومع ذلك تمكن النظام من إرسال بعض ضباطنا حتى ليلة الثورة. وفي ليلة الفاتح كان هؤلاء الضباط يستعدون للسفر في الصباح الباكر إلى بريطانيا، فتظاهرنا بتوديعهم، ولكنهم، بدلًا من أن يذهبوا إلى المطار، ذهبوا لتنفيذ مهماتهم الثورية. قبل أشهر من الإعداد لتفجير الثورة، بدأنا حملة لتهيئة المناخ الثوري في الشارع الليبي، وبدأنا بطباعة المنشورات التي تهاجم النظام وتدعو إلى الثورة عليه، وتوزيعها في الأماكن العامة". ويستمر في عرض تسلسل الأحداث كذلك وصولًا إلى تفجير الثورة.

ويذكر موقفًا له في خطاب له أمام الضباط الأحرار يحثهم فيه على التهيؤ للثورة، في اللحظات الأخيرة السابقة لإعلانها؛ "في نهاية المحاضرة قلت لهم: ’أنتم اليوم تقومون بدور تاريخي ووطني نيابة عن الشعب الليبي كله، لاستعادة تاريخ الجهاد الذي سُرق، واسترداد الشرف الوطني الذي انتُهك، والكرامة والحرية اللتين سُلبتا، أنتم اليوم تتقدّمون الليبيين والليبيات وتشكلون طليعته الثورية. اليوم أنتم تفجّرون الثورة مع بقية إخوانكم من جنود وضباط القوات المسلحة في طول البلاد وعرضها‘. وفي تلك اللحظات، هتف الجنود بصوت واحد: ’جاهزون.. جاهزون.. جاهزون.. ثوار، ثوار، ثوار، سوف ننتصر لعمر المختار‘. ثم وزعنا الذخيرة على الجنود. ونظرًا إلى وجود كميات قليلة فحسب، بعد أن قام النظام بسحب معظم ما كان متوافرًا، فقد كان لكل جندي من أصل عشرة، خمس طلقات، أما التسعة الباقون فقد كانوا بلا ذخيرة. وفي تمام الساعة الثانية صباحًا، أيقظنا جنود الدفاع الجوي والبحرية، وألقيت فيهم الخطاب نفسه، وبدؤوا باستلام أسلحتهم وكان عددهم نحو 2800 جندي".

عبد السلام جلود: أكدت لنا مجريات الأحداث أن النظام الملكي كان منهارًا، وأن ثورة الفاتح جاءت لتعلن سقوطه فحسب"

ثم انطلقت ثورة الفاتح، وهنا يتحدث الكاتب عن كيفية تأسيس التنظيم الشعبي في الشوارع والأحياء، ثم حركة اللجان الثورية. ويذكر رأيه في الثورة عمومًا، ويقول: "أكدت لنا مجريات الأحداث أن النظام الملكي كان منهارًا، وأن ثورة الفاتح جاءت لتعلن سقوطه فحسب، ودليلي على ذلك ... لم تواجه الثورة أي نوع من المقاومة، ولم تطلق القوة المتحركة، الجيش الموازي، ومعها الجيش، رصاصة واحدة، ما عدا بعض أعمال المقاومة المحدودة في طرابلس. ولذا، عُرفت ثورة الفاتح في الأوساط الشعبية الليبية بـ ’الثورة البيضاء‘. رغم إعلان حالة الطوارئ ومنع التجوال، فإن الجماهير رفضت الإذعان للقرار، وخرجت المدن والقرى عن بكرة أبيها إلى الشوارع في كتل بشرية هائلة دعمًا للثورة، وصعدت حشود من الجماهير فوق المدرعات والسيارات، وأخذت تغمر الجنود بالقبلات ومشاعر الحب والتأييد، كما أن الأسر الليبية خرجت لتوزع الطعام بين الجنود".

بعد ذلك يتناول الكاتب، في الفصل الثاني "حينما أصبحت رئيسًا لوزراء ليبيا"، مفاوضات الإجلاء وإذعان الإنكليز والأمريكيين بعد مناورات يائسة، ويتحدث كذلك عن طرد "المستوطنين الطليان"، ثم عن "ثورة النفط". ويتناول "العلاقة مع مصر" في الفصل الثالث، ويشير إلى اللقاء الأول مع جمال عبد الناصر، ثمّ يتناول زيارة عبد الناصر إلى ليبيا ومشروع روجيرز، وبعد ذلك يتحدث عن مرحلة السادات وحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي يعدّها "كارثية". ويسرد ما جرى في الاشتباك المصري - الليبي على الحدود، ثم تأسيس "جبهة الصمود التصدي"، وصولًا إلى "عودة مصر" لحضور مؤتمرات القمة العربية والمؤتمر الإسلامي.

وبعد الكلام عن "الحرب الأهلية في لبنان"، في الفصل الرابع، يتناول الكتاب في الفصلين الخامس والسادس محطات عربية ودولية كثيرة في حركة الثورة الليبية وتأثيراتها وتفاعلاتها، عربيًا ودوليًا وإقليميًا. لذلك كان للثورة موقف من تحرير الصحراء الغربية، ومن العلاقة مع الجزائر، ومن تجربة اتحاد المغرب العربي، ومن الخليج العربي، وكذلك كان لليبيا علاقات بسلطان عمان قابوس بن سعيد. وتطرّق إلى لغز اختفاء موسى الصدر، والموقف من صدام حسين واحتلال الكويت.

على الصعيد الدولي، يذكر الكاتب زياراته وحواراته مع قادة العالم. فيورد زياراته إلى كل من فرنسا وألمانيا والسويد والصين وكوريا الشمالية وغيرها من الدول، ويتطرق إلى اللقاءات مع قادة الدول من مهاتير محمد إلى فيدل كاسترو إلى روح الله الخميني في إيران وعيدي أمين في أوغندا ومؤتمر عدم الانحياز والعلاقة مع الهند.

وفي الفصلين السابع والثامن، نجد تفصيلًا في القضايا الدولية الكبرى المؤثرة مباشرةً في السياسة الليبية والحضور في المحافل الدولية. ففي السابع، توسّع في قضية "الحرب في تشاد"، وأشار إلى أن مواقف كثير من الدول العربية قبل الأجنبية، عارضت هذا التدخل الليبي في تشاد، واعتبرته محاولة ضم لها. وتحدث أيضًا عن تكلفة هذه الحرب العبثية، وأثرها في الوضع الاقتصادي الليبي، وخاصة بعد هبوط سعر النفط بين عامي 1983 و1984. أما في الثامن، فتناول قضية "لوكربي" والمواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

الخلاف مع القذافي والثورة ضده

يذكر الكاتب الأوراق الإصلاحية الثلاث التي تضمنت نقدًا للجان الثورية ولبعض مقولات الكتاب الأخضر وخطة لإعادة تنظيم القوات المسلحة، وبرنامجًا جذريًا للتغيير. وهو ما التف عليه القذافي، بسلوكات التفافية معاكسة، كما يصف الكاتب ويسرد الأحداث التي أدت به إلى أن يستقيل من منصبه في 9 أيار/ مايو 1992.

اتخذ عبد السلام أحمد جلود قراره، ووقف إلى جانب الثورة الليبية وانتفاضة الجماهير ضد القذافي في عام 2011

ثم يذكر حادثة تسليم الملك الحسن الثاني لعمر المحيشي، وما أثارته في نفسه من تصرفات العقيد القذافي. وظل الكاتب يتتبع تسلسل الأحداث وصولًا إلى عام 2010، حينما كان هو في باريس فأرسل إليه القذافي أولاده، ليحاولوا إقناعه بالعودة إلى ليبيا ليستلم الحكم، ويفعل ما يشاء، وذلك برسالة من أبيهم إليه، وقد اتصل القذافي به شخصيًا، لكن بلا جدوى.

لقد اتخذ الكاتب قراره، ووقف إلى جانب الثورة الليبية وانتفاضة الجماهير ضد القذافي في عام 2011، وقد كانت في تلك الفترة، قد بدأت ضربات الناتو على مواقع النظام الليبي. وفي هذا يقول: "حين تفجرت الانتفاضة، اتخذت شخصيًا قرارًا بالوقوف إلى جانب الشعب ودعم الثوار في تاجوراء وسوق الجمعة وفشلوم والظهرة …والهضبة الخضراء وجنزور، بالسلاح".

السؤال الليبي: سياسيون بلا سياسة ونخب بلا مشاريع؟

منقول عن ليبيا المستقبل (خليفة علي حداد):

 كثيرا ما يحيل لفظ "السياسة" في المخيال الشعبي العربي إلى مدلولات الكذب والتحيل والنفاق والمداهنة والمغالطة والإنتهازية والغنائمية والقفز بين المراكب وتبدل المواقف وفق المصالح والأهواء.. من باب الموضوعية لابد من الإقرار بأن لهذا التأويل مبرراته ومرجعياته في التاريخ العربي القديم والحديث، إذ لم تكن السياسة عند العرب، في غالب الأحوال، إلا على هذا النحو.. ولم تكن ليبيا استثناء في سياقها العربي..

كان من المفترض أن يكون ميلاد الدولة الوطنية، اعتبارا من أوائل خمسينات القرن المنقضي، نقلة اجتماعية وحضارية وسياسية من واقع التخلف متعدد الأوجه إلى واقع أفضل، وأن تكون هذه النقلة وفق مشروع وطني بمضامين حداثية؛ يقطع مع التمثلات التقليدية في السياسة والحكم.. غير أن ذلك لم يحدث..

ظلت ليبيا، بثرواتها الطائلة، لأزيد من أربعة عقود رهينة نظام حكم مزاجي؛ موسوم بالدموية والتفرد بالسلطة والمقدرات، فلم يكن لهذه الثروات أثر يذكر على تغيير العقليات.. وبدل استثمارها في بناء الإنسان تحولت هبات الطبيعة إلى أداة تخريب سياسي واجتماعي تم بموجبها تفكيك الدولة ومؤسساتها وإفراغ الحياة السياسية من مضامينها؛ لتتحول إلى شعارات شعبوية وهتاف قطيعي هستيري للقائد الأوحد الذي لا شريك له؛ والذي لا أحد غيره يفكر أو يقترح أو يفهم أصلا..

 

 

لم تكن ثورة فبراير حدثا طارئا ولا مفاجأ وفق قوانين الاجتماع وسنن التاريخ.. إذ بمقدور الأنظمة الحديدية؛ الفاقدة للمشروعية، أن تكتم الأنفاس وتصادر الرأي وتلتهم المجتمع لوقت يطول أو يقصر لكن افتقارها لأي مشروع سياسي واجتماعي حقيقي سيضعها، عاجلا أو آجلا، في مواجهة أطياف اجتماعية واسعة لم تعد الشعارات تسمنها ولا تغنيها؛ وهي ترى مدارس بلا تعليم ومستشفيات بلا علاج، وتسويقا لمقولات الرفاه والرخاء والخير العميم وهي تكابد الفقر وتغرق في المعاناة.. أطياف صارت لديها الكفاءة الفكرية والثقافية لتسأل القائد و"هتّيفته": من أنتم؟

 

 

عوّل الكثير على التغيير السياسي الراديكالي الذي مثّلته ثورة فبراير للانتقال من مرحلة الشعارات الشعبوية والخواء السياسي إلى مرحلة جديدة تتحول فيها السياسة إلى تنافس بين المشاريع والمضامين التحديثية، وتتوسع فيها القاعدة الاجتماعية للمهتمين بالشأن العام والناشطين في المنظمات المدنية والأحزاب السياسية والجمعيات الثقافية.. ومن باب الموضوعية، لابد من الإقرار بأن الفترة المبكرة بعد الثورة شهدت انتعاشة كبيرة للعمل العام كانت تبشر بتأسيس تدريجي لمشروع وطني يقطع مع عقود الفوضى وتفكيك الدولة..

عدّت انتخابات المؤتمر الوطني العام أول امتحان حقيقي للانتقال السياسي في ليبيا.. ورغم أن أجيالا كاملة من الليبيين لم تكن تعرف من أمر الانتخابات شيئا ولم تدخل يوما مركز اقتراع، فإن هذه المحطة شهدت حملات انتخابية وتنافسا سياسيا جيدا وإقبالا لافتا على صناديق الاقتراع.. ورغم أن عوامل ومرجعيات اجتماعية وقبلية وجهوية كثيرة كانت مؤثرة في مخرجات صندوق الاقتراع، وهذا أمر متوقع في مجتمع خرج للتو من منظومة استبدادية، فإن التصويت، في مجمله، كان تصويتا سياسيا، وأفضى إلى ظهور كتل وائتلافات داخل المؤتمر..

 

 

لم تكن النهايات من جنس البدايات.. إذ سرعان ما شهد المؤتمر الوطني العام تجاذبات وحسابات، بعضها يتحمله المؤتمر وبعضها الآخر بفعل السياق السياسي والأمني الذي أعقب الثورة والإرث الثقيل الذي تركه النظام، ليبلغ الأمر ذروته بالتشظي السياسي والمؤسساتي والاجتماعي الذي أعقب انتخابات مجلس النواب، سنة 2014، وظهور مؤسسات حكم موازية في المنطقة الشرقية..

بتعمق حالة الانقسام وتشعبها تراجعت أدوات السياسة لصالح السلاح، وتطور الصراع المسلح، بدوره، من مجرد انفلات أمني محلي في المدن بفعل انتشار السلاح والمجموعات المسلحة إلى اقتتال بعناوين جهوية وقبلية وبرعاية إقليمية ودولية.. وفي خضم الاختلاط في الأوراق الداخلية والخارجية وتحول الولاءات بين المعسكرات وفق المصالح والغنائم، لم يعد أحد يسأل عن المشاريع السياسية لهذا الطرف أو ذاك، وأحالت كثير من النخب عقولها إلى التقاعد، والتحقت برافعي الشعار الغوغائي: معانا معانا، عليهم عليهم..

 

 

في أوقات الهدنة والتسويات عادة ما تجد النخب فرصة للمراجعات والنقد والتأسيس والبناء، وتفادي الأخطاء والحسابات التي أثبتت التجارب أنها قاصرة عن بناء دولة وإقامة نظام سياسي حديث ومؤسسات ديمقراطية تحصن البلاد من الارتداد إلى حروب داحس والغبراء، وتمنح النخب وعموم المواطنين فرصة ممارسة السياسة بوصفها مشاريع تغيير ومضامين حداثية للرقي بالتعليم والصحة والثقافة والطفولة والمرأة والبنية التحتية والمعيشة، وتحرير العقول لتغادر مربعات القبيلة والجهة إلى آفاق المواطنة والقانون والحقوق والواجبات..

الهدنة الحالية؛ الهشة، في ليبيا، والتي لم تستقر على حال إلى حد الساعة، قد تكون سياقا مناسبا لإعادة السياسة إلى نصابها الإيجابي والانطلاق في صياغة مشروع وطني طويل الأمد، غير أن ما تشهده الساحة من التقاء على مصالح ضيقة بين شخصيات وجهات لم تكن لتلتقي على غير ذلك، لا تبشر بقرب انطلاق مسار الألف ميل..

وقبل ذلك وبعده، هل النخب السياسية التي تتصدر المشهد الحالي قادمة من كوكب آخر أم هي نتاج مجتمع وسياق بأكمله؟ وهل مطلب تغيير سلوك النخب قابل للتحقق خارج مطلب التغيير الاجتماعي العميق الذي يفكك التمثلات والذهنيات والتقاليد والبنى الثقافية العامة؟

المصارعة في النيجر.. تقليد لإثبات أن القُرى شبعتْ

زندير -

 

زندير، ثاني أكبر مدينة في النيجر، احتلها المصارعون التقليديون مطلع العام الجديد، في سباق محتدم من أجل الفوز بسيف النصر في واحدة من أكثر الرياضات التقليدية شعبية في النيجر وبقية بلدان الساحل الأفريقي.

أكثر من 128 مصارعاً، يرتدون زيهم التقليدي المميز، الذي يكشف من الجسد أكثر مما يستر، ويحمل الكثير من التمائم وأسلاك السحرة والمشعوذين، فالتنافس لا يتوقف عند عضلات المصارعين، وإنما يتجاوزه إلى تنافس محتدم بين الشيوخ والمشعوذين، بين الديانات المنتشرة في المنطقة، وبين عرقيات وثقافات متعددة.

كل هذه الفسيفساء اجتمعت في مدينة زندير، لتشكل عرساً كبيراً حضره قرابة نصف مليون شخص، هم سكان المدينة والكثير من الوافدين من شبه المنطقة، لحضور أكبر مسابقة للمصارعة التقليدية في منطقة الساحل الأفريقي، دأبت النيجر على تنظيمها كل عام.

 

سيف النصر

تستمر المسابقة على مدى عشرة أيام، في الصباح والمساء يتسابق 128 مشاركاً قدموا من مختلف ولايات النيجر البالغ تعدادها ثمانية ولايات.

حاولت كل ولاية أن تقدم خيرة مصارعيها الشبان، من أجل الظفر بـ”سيف النصر” الذي هو أعلى مراتب القوة والنفوذ في هذه الرياضة ذات الشعبية الكبيرة في النيجر، وتسعى كل ولاية للظفر به من أجل التفاخر به طيلة عام كامل أمام بقية الولايات.

يحتدم التنافس، ويرتفع مستوى العنف في المسابقة كلما تقدمت، فيما يرتفع مستوى الدعم والحضور الجماهيري، ويلاحظ ارتفاع أسهم السحرة والمشعوذين وهم يطلقون الوعود والتوقعات قبيل كل مباراة، محاولين بذلك استدرار جيوب المشجعين.

بالإضافة إلى “سيف النصر” سيحصل الفائز في البطولة على شيك بمبلغ عشرة ملايين فرنك غرب أفريقي، وهو ما يعادل 20 ألف دولار أمريكي، مع مئات الجوائز التي تقدمها له الشركات الراعية للبطولة، وهي شركات استثمرت في هذه الرياضة لشعبيتها الكبيرة.

 

شبعوا فتصارعوا

لقد ارتبطت المصارعة التقليدية عند سكان النيجر بموسم الحصاد، وهم في أغلبهم مزارعون عند ضفة نهر النيجر، ويشير المؤرخون إلى أن هذه الرياضة بدأت منذ عدة قرون، عندما كانت كل قرية بعد الحصاد تحاول أن تثبت أنها شبعت أكثر من بقية القرى، وأن أهلها عملوا بجد أكثر، فكانت مصارعة الشبان هي السبيل إلى ذلك.

تختار كل قرية مجموعة من الشبان من ذوي البنية الجسدية القوية، وتلتقي القرى في مكان محايد، غالباً ما يكون أرضاً منبسطة على مسافة واحدة من جميع القرى، كل فريق يدعم بالشيوخ والمشعوذين، ومجموعة من الفنانين والطبالين، ويبدأ التنافس لينتهي بفوز مصارع واحد تصبح قريته هي الأكثر شبعا من غلة حصاد موسم ذلك العام، ويكون ذلك الشاب مفخرة للقرية، وتحسده بقية القرى.

في عام 1975، عندما وصل المجلس العسكري إلى الحكم بانقلاب عسكري، سأل أحد أعضاء المجلس عن الرياضة الأكثر شعبية والتي يمكن أن تجمع الشباب، وتقربهم في ما بينهم، وتشغلهم عن السياسة والشأن العام، فاتفق المجتمعون على أنها رياضة المصارعة التقليدية.

نظمت أول بطولة وطنية للمصارعة التقليدية في نفس العام (1975) في مدينة تاهوا، وهي مدينة صغيرة تقع على بعد 500 كيلومتر من العاصمة نيامي، وفاز بالبطولة آنذاك مصارع من المدينة المستضيفة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متابعة المصارعة التقليدية شغف سكان النيجر.

ويقول مالم بركا، وهو المدير الفني للفدرالية النيجرية للمصارعة والمدير الفني للجنة العالمية للمصارعة الأفريقية في تصريح لـ”صحراء ميديا”: إن “المصارعة لها مكانة مهمة جدا عند جميع النيجريين، فعندما تبدأ إحدى مباريات بطولة المصارعة لا يمكن أن ترى أحداً يعمل، الكل يتابعها بشغف كبير”.

ويضيف بركا: “لقد بدأت المصارعة لإثبات أي القرى أكثر شبعاً من الحصاد، وتحولت اليوم إلى شغف يجمع أهل النيجر كافة”، على حد تعبيره.

 

انتشار إقليمي

خلال العقود الأخيرة تحولت المصارعة التقليدية إلى الرياضة الأولى في مناطق عديدة من القارة الأفريقية، وبشكل خاص في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بسبب توجه رسمي لدعمها والترويج لها كجزء من التراث.

يقول المدرب علي زانغينا، وهو مدرب فريق (تاهوا) للمصارعة الفائز بلقب بطولة النيجر العام الماضي: “المصارعة التقليدية بدأت بسيطة بين القرى، ولكن حب الشعب لها جعلها تتطور كثيرا، وكانت النيجر أول دولة جعلتها بطولة وطنية”.

ويضيف المدرب في حديث مع مراسل “صحراء ميديا” في مدينة زندير على هامش البطولة: “الآن أصبحت تنظم لها بطولات بشكل دوري في الدول الناطقة باللغة الفرنسية، وهناك دول تنظم بطولات المصارعة بشكل جيد مثل السنغال ونيجيريا وتشاد وغيرها، وهناك الدوري الأسود وبطولة الإكواس وبطولة أفريقيا، كما أصبحت عضواً في الفدرالية الدولية للمصارعة”.

 

سيف النصر

كان لافتاً في البطولة التي تنظمها النيجر سنوياً للمصارعة التقليدية، أن الفائز فيها يمنح “سيفاً” وليس كأساً أو ميدالية كما جرت العادة في بقية المنافسات الرياضية.

القائمون على هذه الرياضة التقليدية أكدوا لمراسل “صحراء ميديا” أنه عندما بدأ التخطيط لتنظيم أول بطولة مصارعة عام 1975، تم تشكيل هيئة من الخبراء وشيوخ القبائل لتحديد ملامح البطولة الجديدة والأولى من نوعها في المحيط الأفريقي.

اقترح أحدهم منح الفائز بالبطولة “كأساً” على غرار ما يحدث في بقية دول العالم، ولكن شيوخ القبائل اعترضوا على المقترح، مؤكدين أن الرياضة تقليدية ويجب أن يكون شعارها تقليدياً.

وخرجت هيئة الخبراء بالتوافق على مقترح من أحد شيوخ القبائل، وهو أن يكون “سيف النصر” هو شعار البطولة، ويمنح في نهايتها للفائز.

 

عصرنة المصارعة

في السنوات الأخيرة ظهرت تقنيات جديدة في المصارعة التقليدية، حتى أن بعض المتتبعين أصبح يخشى أن تفقد هذه الرياضة صفتها التقليدية، أمام هوس المدربين بالفوز.

عدد من المدربين المتأخرين أدخل تقنيات مقتبسة من الجيدو والكاراتيه والتايكواندو، وهي رياضات قتالية عالمية، نشأت في دول آسيوية، كاليابان والصين وكوريا.

ولكن هؤلاء المدربين يدافعون عن أنفسهم بالقول إنهم يأخذون من الرياضات القتالية العالمية ما يتناسب مع المصارعة التقليدية، من دون أن تفقد المصارعة شكلها التقليدي.

ورغم إدخال هذه التحسينات على المصارعة، إلا أن المصارعين يعتبرون كل ذلك لا قيمة له، لأن كل مصارع لن يفوز بفضل مهاراته وقدراته الجسدية فقط، وإنما يحتاج لـ”شيخ قوي” يدعمه بتمائم وحجاب يمنعه من السقوط على الأرض، وفي نفس الوقت يضعف خصمه ويجعله يسقط.

 

الشيخ/المشعوذ

يقول المصارع علي كاكا، وهو حامل اللقب في العام الماضي، والذي نال المرتبة الثانية هذا العام: “يحتاج المصارع لإمكانيات مادية من أجل الراحة النفسية واللياقة البدنية العالية، وأن يكون مدربا ومتمرسا”.

ولكن كاكا لا يتوقف عند ذلك الحد بل يضيف: “لا بد من الشيخ الذي يجب أن يكون ذَا كفاءة عالية من أجل أن يفوز المصارع، فلا يمكن الفوز مهما كانت قوتك بدون شيخ لأنه هو أساس الفوز”، وفق تعبيره.

أما المصارع ازاهيدو علي فيقول: “تحتاج المصارعة للقوة البدنية والتدريب جيد وشيخ ممتاز بالإضافة إلى الحظ”.

هذه المكانة التي يحتلها الشيوخ والمشعوذون لدى المصارعين، جعلت أيام البطولة تشكل موسم حصاد خاص بالنسبة للشيوخ والمشعوذين، إذ يغدق المصارعون ومحبوهم الكثير من الهدايا والإغراءات المالية من أجل النصر.

وفي النهاية يحظى الشيخ أو المشعوذ الذي تفوز ولايته، بشهرة كبيرة ويصبح ذا شوكة ونفوذ، فيأتي إليه كل من له حاجة يريد تميمة حظ أو سراً من أسرار النصر أو السعادة، إنه يصبح القبلة الجديدة في انتظار شيخ أو مشعوذ جديد يخطف منه الضوء.

 

مصارعة الجن

قوانين البطولة تمنع على الشيوخ أو المشعوذين حضور البطولة أو الاقتراب من حلبة المصارعة، فيبقوا في مكان مخصص لولاياتهم يمارسون الطقوس لجلب النصر عن بُعد.

يجلس الشيخ مالم ياكوزا، وسط مجموعة من الشيوخ داخل أحد الفصول المدرسية، إنهم يستعدون للشروع في الطقوس التي يعتقدون أنها مكنت فريق المصارعة الذي يدعمونه، من الفوز مرات عديدة خلال السنوات الأخيرة.

كان الشيخ مالم ياكوزا محاطاً بعدد كبير من الألواح الخشبية، ومئات المخطوطات القديمة والمهترئة، وخيوط الضوء الخافت المتسربة من النوافذ المغلقة تزيد من هيبة المكان.

يقول الشيخ لمراسل “صحراء ميديا” قبيل الشروع في الطقوس: “هنالك من يستخدمون الجن، أما نحن فلا نستخدم إلا القرآن الكريم، فنجد ما نحتاج إليه من أسرار داخل آياته وسوره”.

يضيف الشيخ بقدر كبير من الزهو والفخر: “نحن نفوز دائما لأننا نعرف ما يجعلنا نفوز، فنحن نستخرج من الآيات القرآنية أسرار قوتنا، ونستخرج حتى من الحطب أسرار قوتنا”، وفق تعبيره.

التفت الشيخ عن المراسل، وبدأ يقلب المخطوطات والألواح الخشبية، ردد بعض الكلمات والشيوخ، الذين هم تلامذته، يرددون من خلفه، فيما كان مصارعهم يجاهد من أجل النصر داخل حلبة بعيدة.

تحدير لكل الليبين …التونة المعلبة ومخاطرها؟

#تحذير⚠️ لكل الليبيين

في دولة تونس فقط هناك 3800 حالة علاج من الاورام لليبين من غير الحالات التي بالداخل وفي الدول الاخرى .. واحد اسبابها 👇

‏( التونة المعلبة )🐟🐟🐟

مقالة مطولة ومعلومات غاية في الاهمية 👇

لازم تحط حاجتين في دماغك لما بتشري حكة تن .. أولاً خليك من الكلام الفارغ ودعايات الشركات اللي بتقراه عن فوايد أكل التونة و الإكثار منها و إنها مفيدة للجسم و الضحك علي الزبون

‏‎ثانيا ..حول من راسك القناعة بتاع إن الشركة الفلانية تونها نظيف عشان غالية و إسم كبير و إعلاناتها مالية التلفزيون ووو

لانها ببساطة اكذوبتين تجاريتين و حنتكلم فيهن بالتفصيل

و تعال نشرحلك

‏1.__سمكة التونة 8 أنواع و في أبحاث قسمتها ل13

أفضلها وأجودها التونة الحمراء اللحم و هادي طبعاً عمرها ما تنحط في معلبات

و أغلاها نوعين

1..تونة بلوفين

2..تونة ذات زعنفة زرقاء(بلوفين ياباني)

و هما الاتنين الكيلو منهم يوصل مئات الدولارات حرفياً

‏رد بالك تصدق إنك بتخش المحل اللي في شارعكم و تشري حكية تن ب5 دينار من الانواع اللي ذكرناها فوق ☝️

2.__الأبحاث تقول إن أرخص و أسوء سمكة تونة من حيث التشبع بالزئبق هي سكيب جاك وكاتسوانوس بيلاميس

مش محتاجة مفتي عشان أنقولك إن هالنوعين مافيش غيرهم او 90% منهن يدخلن للسوق الليبي ..

‏مش مصدق؟؟ إمسك أي حكية تن جنبك

"لو لقيت إسم غيرهم حنزلك إعتذار رسمي"

3.__الأبحاث تقول ..

بأنها توصي بالبعد عن 3دول عالمياً في إستيراد التونة المعلبة

و الدول ال3حسب الترتيب

1..تايلاند

2..الصين

3..فيتنام

‏لتشبع أسماكها بالزئبق .. و عدم إرتفاع المقاييس الصناعية و الرقابة على المنتجات في هذه الدول و استخدام مواد حافظه مضرة

طبعا مش محتاجة نحلفلك إن ال3دول هما اكتر دول نستوردو منهن

و إن 80%من التن الليبي جاية من تايلاند

وراجع المكتوب على نفس ذات العلبة اللي ف أيدك حتتأكد من كلامي

‏ ما نطولش عليكم

حنتكلم ف 3نقاط اخيرة مهمة جداً عن التونة ..

1..مشاكلها

2..كيف نستخدمها

3..اي نوع نشروه

مشاكلها باختصار

* متشبعة بالزئبق اللي يكاد يكون من أقوى المواد السامة على وجه الأرض في جرعاته العالية

‏* تتكون بها مادة سامة شديدة الضرر إسمها (نيترو آمين) و هادي تطلقها الأحماض الأمينية في لحم التونة عند حفظها مدة طويلة

* زيتها ومادتها الملحية مليئة بالمواد الحافظة الضارة والمدمرة للكبد والكلى

على فكرة الكلام هدا مش من تأليفي

‏اللي يقول الكلام منظمة الصحة العالمية و12 بحث موثق

للاسف السوق الليبي من أعلى الأسواق عالمياً في استهلاكاً للتونة المضروبة

و نستهلك منها سنوياً عشرات الآلاف من الأطنان

والطريقة سهلة

اي تاجر محصل اعتماد او عنده قرشين بيدخل ع النت .. ويضرب سؤال على #القوقل كيف نستورد تن

وطبعا كل همه المكسب و بما إنه تاجر ليبي.. بيختار الشركات التايلاندية خاصة أو شركات شرق آسيا عموماً

‏لان سعرها تراب .. و عندها استعداد ترضيه بأي شكل

و بيتفق على أردء واسواء نوعية سمك سكيب جاك والتانية اللي هي بيلامايس😄

والشركة تطلب منك الاسم وسمي انت مايعجبك مسعود ، بطريق ، بلكة ، اي حاجة ...

ويتم تقسيم السمكةو تتقطع نصين

نص زبالة اللي هو البطن و الزعانف بالشوك بالجلد بالرأس و تنفرم ..‏ و تقدملك تحت أسم شيك اللي هو (تونة مفتتة داكنة اللون) وانت يا غلبان طبعاً مش عارف ليش داكنة اللون ومفتتة

أما باقي السمكة(اللي هي أصلا سمكة زبالة)الضهر يتقسم قطع تحت مسميات شيك(قطعة واحدة_قطع_فصوص) و وتشريه على إنه أفخم الأنواع

‏الخلاصة اغلب الانواع في ليبيا مضروبة

للأسف .. وتأكد بنفسك تتأكد ب3 أو4 خطوات صغيرة

دير بحث عن أسوء دول عالمياً في تعليب التونة وقارنها بالانواع عندنا

.. دير بحث عن أسوء سمكتي تونة من حيث التشبع بالزئبق وقارنهم بالعلبة اللي ف أيدك

‏.. دير بحث عن سعر كيلو سمكة التونة عالمياً وقارنه بالسعر اللي انت تشري بيه في #ليبيا (ملحوظة)سعر الكرتونة 7كيلو تقريباً 8 دولار من بلادها تايلاند او فيتنام

منهم هامش ربح وسعر زيت وعمالة ومواد تغليف وربح

‏انت تخدع في نفسك لما تغير بين تن الجيد والسفينة والقبطان وامريكانا و . و و وماتفرقش

الخامة واحد .. والسمك واحد .. وبلد المنشأ واحد .

و على فكرة خليك من موضوع انك بتاكل تن لان أعلى مصدر للأوميجا 3 ... ‏لأن الاوميجا خلال أيام تحلل في الزيت والمادة الملحية اللي معبية الحكة

يعني ما ناكلش تن نهائي؟

بالعكس تبي تاكل تن خود الوطني اي الليبي مهما كان سئ

مش اسواء من المستورد

و تتأكد انهم مش من الدول ولا السمك السابق ذكرهم.

الحملات الامنية نحو فزان؟

(الحملات الامنية نحو فزان)

وجع واحد لأزمنة متعددة.

.

على مدى عقود من الزمن وسبها وجه الخصوص والجنوب الغربي دائما على موعد مع الحملات واللجان الامنية القادمة من الشمال،

تأتي هذه الحملات عادة لحفظ الامن ومكافحة الجريمة والتهريب، عبر قوات وتشكيلات وإمكانيات وإمدادات خاصة، وبصلاحيات واسعة واستثنائية في اغلب الاحيان.

لم تعلن الدولة من خلال إدارتها الامنية لا قديما ولا حديثا، عن مخرجات تتعلق بنجاح أو فشل أي حملة أمنية، كبيرة كانت او صغيرة، واسعة او محدودة.

تاريخياً ومنذ القدم اتخذ مسار الحملات الامنية اتجاه جغرافي وحيد من البحر الى الصحراء، وغالباً ما اتخذت كل تلك الحملات نظام التأديب والعقاب الجماعي للسكان هناك، بدء بحملة (المكني) في عام 1811 الذي ارسله يوسف القرمانلي لجباية الضرائب فاحتل فزان ونصب نفسه حاكم عليها، وصولا الى حملات العصر الحديث التى صارت تتشكل في الغالب بمنطلقات اكثر تطوراً كرافد للسلم والامن مثل لجنة العقيد خيري خالد لضبط الاسلحة وحملة العقيد ميلود لمكافحة التهريب وحملة العميد حسن الكاسح ، وصولا مؤخراً لحملات كتائب بوحليقة والعقيد بوخمادة والقوة الثالثة،

تخلل وصاحب كل هذه الحملات تكليف العديد من مدراء الامن ورؤساء الامن الداخلي والبحث الجنائي وغيرهم من عناصر امنية مركزية او تربطها علاقات خاصة من نوع ما بالسلط المركزية، مما يطرح سؤال مفتوح لكل من يستطيع الاجابة،

هل المشكل الامني حله في القوة الامنية القادمة من الشمال ام ان مشكلته تكمن أساساً في هذا النوع من الحلول الطارئة؟ والتي تحولت مع الزمن الى حلول دائمة ،، وفاشلة.

وفي كل مرة تزداد معدلات الجريمة ويتسع مجال التهريب ويتفاقم المشكل الامني الى مستوى اسوء من ذي قبل.

امكانيات ضخمة واساطيل من المركبات ومخصصات مالية عالية لكل حملة لا يبقى منها شيء ذو قيمة في سبها عند انتهاء تلك المهام ورحيل تلك القوات الشرطية او العسكرية،

وكلما غادر مسئول ما أو آمر منطقة أو كتيبة، ترحل معه السيارات والصلاحيات وحتى عامل الخبرة الذي تزودت به تلك العناصر وهي تعود لمواقعها المركزية، محملة بالترقيات والاوسمة وتصنف بموجبه كخبراء في الشأن الامني الجنوبي،

وفي كل مرة ينتهي الامر ببقاء سبها وجاراتها على الدوام ضمن تصنيف أمنى متدني لا توجد اي امكانية لإصلاحه إلا بالتجهيز لحملة جديدة بعد فشل سابقاتها،

لقد سقط من حسابات الجميع بناء ومأسسة الحلول الامنية القارة مكانياً، على أسس ونظم سليمة ومستدامة، بل على العكس تحول الامر لسياسة نفعية للبعض وعقابية للبعض الاخر، وكل من يعص الاوامر ويرتكب مخالفة ما، يكون العقاب ارساله للمناطق الجنوبية،

ورغم وجود استثناءات لبعض الجهود المخلصة والصادقة على قلتها، الا اننا هنا لسنا بصدد تقييم شخوص بعينها وإنما لتعرية وهدم فكرة القوات الفدرالية المركزية التي لا تظهر الا لتذهب فقط لذات الوجهة وتنتج دائماً ذات الخيبة وتكرر ذات الفشل.

كنا كمجتمع محلي صغير منذ اواخر الثمانييات نسمع عن اسماء محدودة لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة، ممن يزاولون ما يعرف بتجارة (الدخان) ، وربما كان مثل هذا العدد بتردد او خوف يفكر في الانخراط بهذا النشاط،

كانت مخاطر هذا العمل عالية وغالية الثمن، منها ما هو امني وقانوني وعقوبته السجن، وما هو اجتماعي وعقوبته النبذ، إلا ان بعض من عناصر تلك (الغزوات) الامنية كانوا للأسف رعاة وشركاء لهذه الممارسات، ووفروا لها الحماية والغطاء وانخفضت بناء على ذلك نسب المخاطر، وازدهر نشاط التهريب وتزايدت اعداد المهربين واختفت هياكل الشاحنات القديمة من رحبة الاليات ودبت في اوصالها الحياة، وصارت تمخر عباب الصحراء محملة ذهاباً بالتموين المدعوم، وعائدة بصناديق المارلبورو ، وبعد ظهور انظمة الجيل الرابع لتجارة العبور ، صارت تنقل لليبيا حبوب الترامادول والحشيش والخمور والمهاجرين غير الشرعيين.

مؤخرا وعلى خلفية انقسام حكومات البلد، صار الاستقطاب السياسي جنوباً يأخذ أيضاً شكل الحملات الامنية نحو فزان، والتي بدأت تأخذ طابع الصراع المباشر عبر أموال أو قوات تتجه إلى هناك بدواعي حفظ الامن، يقابلها انقسامات محلية فرضتها طبيعة الولاءات والمصالح ونظام القرابات الاجتماعي الذي صار محرك رئيسي للفوضى والعبث الذي احال حياة الناس هناك الى جحيم لا يطاق.

اذا ما قسنا المحصلات التراكمية لكل الجهود والممارسات التي صاحبت عمل قوات حفظ الامن الموفدة رسميا للجنوب او الوافدة من تلقاء نفسها منذ الباندة التي استدعتها (خود) زوجة احد سلاطين فزان ماقبل 4 قرون، لتأديب خصومها فانتهى الامر بمقتلها على يد قائد تلك الحملة نفسه،

فأننا لن نجد اكثر من نتيجة واحدة بصور مختلفة متمثلة اولا في نسب الفشل المتفاوت بين تلك الحملات وفي توسع نطاق الخلل الأمني، وتطابق لمتلازمات العسف والغدر، الفقر، البؤس، التشظى، والرشى وشراء الذمم، والحرب بالوكالة، والموت بالنيابة عن الغير، وتحول المنطقة الى ساحة خلفية لتصفية حسابات قوى متصارعة، تحتضن بعضها امام كاميرات التلفزيون وتمارس في نفس الوقت لعبة كسر العظم في الشارع (الواسع).

ان التنوع والتوازن الاجتماعي في فزان، هو احد ضمانات البقاء للجميع هناك، وكل محاولات التسلط الذاتي التي توهم وغاص وفشل فيها الكثير من الجهويين والقبليين او بتسليط طرف على اخر بدعم حكومي او دولي بالاتكاء على موروث الاركيولوجيا البائدة، هو بمثابة فيلم انتحار جماعي بمشاهد بطيئة تبدو غير واضحة للعيان، فالحياة في فزان لا تحتمل اكثر من خياران، إما تكاملية تكافلية او لا حياة من الأساس.

منقول…

المخفي من تاريخ جهاد الليبين ضد ايطاليا؟

قائمة أسماء السرية الليبية السابعة معزز "الصواري/Savari 7"، التي قبضت على "عمر المختار"...

-1 عبد الله عبد الكريم (البرعصي): من اسلنطة برقة، يتبع سرية الصواري سافاري، الرقم العسكري 3734.

حسب المجلد الضخم "النشرة الرسمية للتعيينات والترقيات لضباط وضباط صف الجيش الايطالي" الصادر بالايطالية عام 1932، يتألف من نحو 2064 صفحة، "تم القبض على المختار من خلال مطاردة طويلة لقائد المتمردين (حسب وصف الوثائق الاستعمارية، يطلقون عليه قائد المتمردين)، تميز عبد الله عبد الكريم، من بين افراد سرية السواري الاخرين، بشجاعته وازدرائه للخطر، وباجراءات سريعة وحاسمة، ألقى عبد الكريم شخصيا القبض على زعيم التمرد البرقاوي، الذي حاول الهروب من المطاردة".

جاء هذا تحت فصل (التكريم والمكافآت)، وقد منح عبد الله عبد الكريم بموجب مرسوم ملكي، اقترح من وزير المستعمرات، وصدر بتاريخ 27 اكتوبر 1932، حيث تقول المادة الاولى: يتم منح مكافآت البسالة العسكرية التالية للعمليات الحربية في المستعمرة.

تقدم قائمة المكرمين الكابتن الايطالي بيرتو روبرتو Berte Roberto من مدينة بارما، وهو قائد سرية الصواري السابعة معزز في برقة. وصفه بيان التكريم بالقول: "بالقرار والجرأة والمبادرة السعيدة، قاد وحدته لمدة ساعتين في مطاردة مجموعة من الفرسان المتمردين، وتغلب ببراعة على الصعوبات في التضاريس والمقاومة العنيدة، تسبب في مخاطر جسيمة على العدو، ونجح في القبض على زعيم التمرد البرقاوي".

2- علي بو مينجاوي ، من قرية سلوق (بنغازي)، سرية الصواري من برقة، الرقم العسكري: 0530. يقول الأرشيف: "وصل أولاً من بين آخرين في مجموعة من أعمال القتال الرائعة، فقتل أحد المتمردين، وبعد قتال عنيف بالأيدي مع متمرد آخر هرع وفر، لكنه في نهاية المطاف قُتل على أيديهم. كانت كلماته الأخيرة: أنا سعيد بالموت. كان مثالا رائعا على الشجاعة والصفاء".

3- إريسكيا إنريكو ERESCIA Enrico ، من رافينا الإيطالية، الرتبة ملازم في سرية الصواري السابعة من برقة. يقول الأرشيف: "قامت قيادة فصيله بالمناورة بذكاء، وبالهجوم والمتابعة بحماس. كان شجاعا على الفرسان المتمردين، مما منعهم من الهروب. هاجم بمبادرة جريئة وتحت نيران البنادق الثقيلة مجموعة من المتمردين مختبئة في واد منيع، وتمكن من مطاردتها وإلحاق خسائر بها".

4- سعيد بن علي، من Hania (برقة)، يقول الأرشيف: "باسل ومغوار في قيادة القطاع العسكري ببرقة. تعثرت فرسه في العملية، لكنه ازدرأ الخطر واندفع ضدهم، وتمكنت منه قوات المتمردين. وسقط بدوره رمياً بالرصاص".

5- شريف سويل، من مرتوبة، عسكري في مجموعة السيارات من برقة، الرقم العسكري: 3995. يقول الأرشيف الإيطالي: "بعد أن اكتشف مجموعة من القوات المتمردة المتمركزة على مسافة قصيرة، انطلق من السيارة وهو يتحرك نحوهم وأطلق النار، واستمر في قتال عنيف حتى الموت، وسقط وهو يُحرّض رفاقه على القتال".

6- سفيان لاش من الإسكندرية في مصر، الملازم وقائد في سرية الصواري السابعة. يقول الأرشيف:" دخل في قتال شرس وجر سرية الصواري إلى الهجوم عدة مرات. بعد أن أصيب بجروح خطيرة في ذراعه، واصل القتال على الأرض، لتوجيه الحركات والضربات، وظل في مكانه حتى نهاية القتال، معطيًا مثالًا رائعًا على قوة العقل الجريئة والعنيدة".

7- عبد الله سليمان، من قورينا شحات. عسكري في مجموعة السيارات من برقة. قال الأرشيف:"شن عبد الله ترافقه السيارات المصفحة مع عدد قليل من العسكريين، هجوماً على مجموعة متمردة متمركزة على أرض وعرة في موقع لا يمكن الوصول إليه بالسيارات المصفحة، وبدأ في إطلاق النار".

8- عطية محمد، من Galata (برقة) ، جندي في سرية الصواري السابعة من برقة ، الرقم العسكري: 3676. يقول الأرشيف:" عسكري مخلص من سرب السافاري، كان في إجازة في حامية، حيث تمت محاولة الإغارة من قبل مجموعة متمردة قوية، في الطلقات الأولى، هرع طواعية إلى المكان؛ ليشارك بحماس في الهجوم المضاد المنتصر، الذي تمكن خلاله من أسر اثنين من البنادق".

9- فضل الله عبد النبي، من (برقة) ، جندي في سرية الصواري، الرقم العسكري: 088. يقول الأرشيف: كان قائد الدورية يحيط بقافلة، بحماسة وازدراء للخطر، أطلق نفسه، على رأس رجاله، ضد معقل المتمردين الذين كانوا يتفوقون بشكل حاسم في العدد، كان يتقدم مع رفاقه لمهاجمة الكهف. واصل فضل الله القتال بعد أن أصيب في ذراعه اليمنى.دفع رجاله بقوة حتى أصيب مرة أخرى في نفس الذراع، وبعد أن تغلب على مقاومة العدو، انسحب بهدوء ونقل إلى مكان العلاج. كان مثالا الولاء في التعلق بالواجب. تميز بالفعل من بين المقاتلين السابقين. بير زيتون (برقة)".

10- مسعود المبروك، من (برقة)، جندي في مجموعة سائقي السيارات العسكرية، الرقم العسكري: 323. يقول الأرشيف: "أطلق نفسه مع عدد قليل من رفاقه في قتال مجموعة من المتمردين المتمركزين في أسفل الوادي. أصيب في المجموعة، لكنه استمر في القتال".

-صلاح الحداد

التحالف بين سيادة المشير خليفة حفتر و سيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ٠ =============

=======

في اعتقادي إن ضعف إعلام القيادة في الرجمة يعود الى أنه يحاول أن ينكر الحقائق لمجرد أن ينـقذ الشعارات فاللقاء بين نجل سيادة المشير خليفة حفتر بصفته ممثلاً عن والده كقائد عام للقوات المسلحة و إبراهيم الدبيبة بصفته ممثلاً عن كلا من ( العائلة الحاكمة و علي الصلابي ) لم يعد يخفى على احد ،، و إن إعلانه ينتظر فقط الإنتهاء من التفاوض و تقديم الضمانات .

بادئ ببدء لابد من القول إن سيادة المشير خليفة حفتر و بعد الإنسحاب الكبير قرر أن يوزع تركة الدولة في الضفة الشرقية على ابنائه بحيث يستلم الابناء حسب الإختصاص الملفات العسكرية و السياسية و الإجتماعية و الاقتصادية فالمؤسسة العسكريةفي الشرق تحولت الى شركة عائيلية مثلما أصبحت الحكومة في الغرب كـشركة عائلية دبيبية تضم أبناء العمومة و الأصهار .

سيادة المشير خليفة حفتر رشح احد ابنائه للدخول في المفاوضات و السيد رئيس الوزراء علي الدبيبة و علي الصلابي رشحا ابراهيم الدبيبة لهذه المهمة ،، صحيح إن خبرة الطرفين ضعيفة في السياسة إلى حد كبير و لكن هذه النقطة ستخدم عائلة الدبيبة لأن نجل سيداة المشير خليفة حفتر حتي لو رجع للرجمة للنقاش في بنود الاتفاق فلم يجد من يعطيه الرأي الصواب في حين سيكون الدنقة إبراهيم الدبيبة أشبه بدمية يحركها علي الصلابي من وراء الستار .

و السؤال هنا ،، هل سينجح هذا الحلف ،، و من هو الضامن ،، و ماذا عن باشا آغا ،، الذي ظل كالزوجة المعلقة لا هي متزوجة و لا هي مطلقة ؟

فرصة نجاح التحالف بين السيد المشير خليفة حفتر و السيد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ضئيلة جداً لأن كلا الطرفين لا يثق في الآخر و لأن الدبيية لن يجد له ضـامن لا على مستوى رؤساء الدول و لا على مستوى وزراء الخارجية لان علاقته مع الجميع مضطربة و شخصيته لا تسمح بالرهان عليه في قضية قد تري الدولة الضامنة بأنها ستحرق اوراقها في ليبيا بالكامل ، لا قطر و لا تركيا و لا الإمارات تستطيع أن تعطي ضمانات لدعم هذا الحلف لأن الجميع يعرف ان الاوراق التي تتفاوض في الخارج هي في الأصل اوراق محـترقة في الداخل .

اما ( باشا آغا ) فلن يقبل من الرجمة اى مبررات للإنضمام لهذا الحلف فهو قد قطع كل خطوط الرجعة مع عائلة الدبيبة و اى تفاوض معهم من شأنه ان يصنف من قبيل الهزيمة و القبول بشروط الإستسلام .

في النهاية هذا الحلف الذي يعيش حالة المخاض حتي ولو لم يولد سيكون بمثابة إنتصار لعائلة الدبيبة و الصلابي التي لا تريد لهذا الحلف ان ينجح بقدر ما تريد أن تكسب الوقت في تأجيل موعد الإنتخابات الرئاسية في 24 ديسمـبر و إلى أجل غير مسمى لا يعلمه إلا الله .

الشئ الذي حاولت مراراً و تكراراً السؤال عنـه و لم أجد له إجابة ،، كيف يفكر سيادة المشير خليفة حفتر ؟

و لماذا لا يستفيد من اخطائه ؟ و هل يري إن ما تبقى من العمر يكفيه لإرتكاب الأخطاء الفادحة و تصحيحها في مرحلة لاحقة ؟

ان تتفاوض مع الصلابي عن طريق إبنك صدام هذا اشبه بأن تطلب من أرنب ان يسبح في المستنقع و ينجو من فكي التمساح .

سيظهر الدبيبة في لقاء إعلامي و يسرد تفاصيل كل المفاوضات،، عن ماذا طلب الأب و ماذا طلب الابناء و من انتصر لفقه التمكين و من عاد بخفي حـنين .‎‫

( منقو و و و ل )

الثقافة والمعرفة الجنسية في التقاليد التباوية؟

الابتعاد عن معرفة الجنس كثقافة يعود علينا بأضرار نحن في غنى عنها، فالجهل بالجنس يثمر العديد من المشاكل التي يحصدها المجتمع كالتحرش الجنسي، والإغتصاب، والطلاق، والعنوسة يعتبر الحديث عن الثقافة  والمعرفة الجنسية في المجتمعات التقليدية ، نوعا من المحرمات الظاهرية فقط، ولكن لو إنفردت بكل شخص ستجده في حالة تعطش لمعرفة المزيد والمزيد عن الجنس والثقافة والرغبة وكيفية إشباعها. لكننا عالم ضعيف أمام العلم، والتظاهر سمة من السمات المسيطرة على ثقافتنا نتمنى الشيء ونعزف عنه للحفاظ على شكليات، وكل ذلك إدعاء فقط نهرب به من الواقع تحت بند الحياء الذي نعلق عليه جهلنا، وننزعج من نور المعرفة الذي يكشف الكثير منا على حقيقته والذي نعلمه جميعا، ونحاول إخفاءه وأننا جميعاً نبحث بطرق خاطئه عن هذه الثقافة بشكل خاطيء.الثقافة والمعرفة الجنسية هى جزء رئيس من الثقافة الصحية وغياب هذه الثقافة يجعل المجتمع عرضة للأمراض للأمراض العضوية والاجتماعية على حد سواء ..

هل هناك ثقافة ومعرفة جنسية ضمن الموروث الثقافي التباوي

كغيرها من المجتمعات البدوية، تعتبر الثقافة والمعرفة  الجنسية  تابوا   من تابوهات المجتمع التباوي ،شىء يعرف بالفطرة ولا احد يتكلم عنه ...، شىء يمارس وفق التقاليد والعادات ورقابة المجتمع و شرع الدين ، ولكن لا أحد يجرؤ الحديث عنه فى العلن أو حتى فى السر اذا استثنينا الحديث الضيق مع  نفر قليل من الأصدقاء الخلص، لهذا السبب لا أحد يعرف عنه شيئا حتى يتكلم عنه او يجعله موضوع بحث وثقافة لنشره ليستفيد  منه العامة  من الناس فى المجتمعات الأخرى في ايطار معرفة عموم  الثقافة التباوية ، على نمط ما يعرف عن  اى شىء آخر مثل  تقاليد الزواج والطلاق ، والعادات في مناسبات الأعياد،  واللغة ، والثرات؟

الولد أو البنت  في المجتمع التباوي  ينشأ  ويتربى  وفق عادات صارمة وقاسية  ، لا تسمح له بالخوض في الحديث أو التعلم في    المواضيع الجنسية  الحساسة  لانهاء تعتبر لهم  دليل عفة و حياء  واحترام،  والخوض فيها  ربما تعتبر دليلا على قلة حياء  اوالاحترام  ؟ ولكن بالإمكان تعلمها فقط بأسلوب الايحاء الغير مباشر وهو اسلوب مبني على الاجتهاد الذاتي  والمبادرة الشخصية ، ومن عيوب هذه الطريقة انها  تفتقد المعلومة الدقيقة والصحيحة والكاملة وقد تبنى  عليها ثقافة ومعلومة خاطئة؟

من نتائج تابوا الثقافة  والمعرفة الجنسية فى هذا المجتمع  ، أن الشاب أو الشابة يصل إلى  سن البلوغ والجواز ولا يعرف الكثير عن هذه الموضوع  المهم ، لذلك تجد  فى مناسبات الزواج قديما  في هذا المجتمع  ما يسمى  " كناراه " وهى وظيفة  ثنائية مؤقتة تقوم بها امرأة و رجل  وهما بمثابة  مرجعية  يستفاد من خبرتهما  فى هذا الموضوع  ولكنها فى اللحظات  الأخيرة  من مراسم الزواج ؟ ..يكلف لهذه المهمة اثنان امرأة ..مرجعية للعروسة ، ورجل مرجعية للعريس ...من شروط... " الكناراه "... سواء كان رجل أو امرأة  أن يكونا من أقرباء العريس أو العروسة  وأن يكون انسان متزوج وله خبرة في الحياة الزوجية  وقد بلغ من العمر عتيا؟

ويكونا قريبين من ساحة العملية الزوجية ليلة الدخلة ، حتى يستشارى، اذا تطلب الأمر؟

مهمة …" الكناراه " المرأة أصعب كثيرا من مهمة الكناراه الرجل ، لانه كسر حاجز الحياء في ليلة الدخلة  بالنسبة للعروس تتطلب خبرة ومهارة واقناع،  لانه وفق الموروث الثقافي لا يجب على العروسة الرضوخ والقبول بالأمر الواقع فى هذا الحدث  الهام  حتى لا تفسر انه  تنازل سهل عن الشرف؟

لذلك عرف قديما  في الموروث الاجتماعي التباوي،  ظاهرة هروب العروسة ليلة الدخلة من البيت بمجرد وصولها إليه ؟وكذلك ظاهرة نقل العروسة بالقوة الى بيت الزوجية ؟ وظاهرة فرض أتاوة مالية  تحت اسم حق الخالة ليلة نقل العروسة ؟ هذه جميعها مؤشرات على عدم الرضوخ بالسهل حتى لا تفسر بأنها  تنازل سهل عن الكبرياء ؟

 اللحظات الأخيرة من عملية الجواز في المجتمع التباوي قديما  حاسمة،  وحساسة ، ودقيقة   لذى تؤخذ فى الاعتبار كل احتياطات الامان، وتظل النسوة مع العروسة  الى آخر لحظة معها  تم يغادرنا المكان بعد وصول موكب العريس الى البيت؟

هذه الظاهرة اختفت تماما من الجيل الجديد فى المجتمع التباوي ، والفضل فيها  يرجع لوسائل التواصل  الاجتماعي المشروعة والغير مشروعة ، ووسائل الإعلام المرئية والمقرؤة ، وانتشار الثقافة الجنسية الذاتية للجنسين على حد سواء..

الحياء والاحترام مطلوب أثناء تناول  هذه  الموضوع لكلا الجنسين الذكر والانثى ، وفق ما يقتضيه متطلب العرف والدين، ولكنه فى ذات الوقت يجب أن لا يكون محرم  عرفا وتقليدا بالشكل الذي يؤدي معرفة الانسان لطبيعة خلقه التى خلقه الله بها ...

الباحث والكاتب في الثرات التباوي …على أنر نيوزيلندا


كيف كانت بعثة الأمم المتحدة سببا في خرق رئيس حكومة الوحدة الوطنية لى ليبيا ، للاتفاق السياسي؟

لعبت الأمم المتحدة الدور الأساسي في تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، واختيار حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد دبيبة.

إلا أن الأمم المتحدة كما كانت الراعي الرئيسي لاتفاقيات الليبيين، كانت أيضاً سبب في عدم التزام عبد الحميد دبيبة، بخارطة الطريق الليبية، ومخالفة تعهداته والترشح في الانتخابات الرئاسية.

فبعد أن شكلت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ملتقى الحوار الليبي، في أكتوبر 2020، الذي اختار السلطة التنفيذية بعد مشاورات ومداولات في فبراير الماضي، تعهد جميع شاغلي المناصب في السلطة التنفيذية بمن فيهم دبيبة، باحترام خارطة الطريق الليبية وعدم الترشح في انتخابات الرئاسة.

ولكن بعد اختيار السلطة التنفيذية حدثت مخالفات عديدة من عبد الحميد دبيبة، ظلت البعثة الأممية صامتة عنها، لتكون سبباً رئيساً في تماديه بالمخالفات إلى أن وصل به الحال بالتحريض ضد الانتخابات وانتقاد قوانينها بدلاً من مساندتها والعمل على الاستعداد لها.

ففي مارس الماضي كشفت تقرير فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة عن تلقي أعضاء ملتقى الحوار الليبي رشاوي تتراوح ما بين 200 إلى 400 ألف دولار للتصويت لصالح عبد الحميد دبيبة بمنصب رئيس الحكومة.

Trendingكوبيش: عدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها قد يؤدي إلى نزاعات وصراعات

تجاهلت البعثة الأممية تقرير لجنة الخبراء، ولم تحرك ساكناً تجاه عملية الفساد التي طالت ملتقى الحوار، وتحججت بأن فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة كيان مستقل ومنفصل تماماً عن بعثة الأمم المتحدة، ويقدم تقاريره إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.

وبالطبع كان أداء عبد الحميد دبيبة، مشابهاً لعملية اختياره، فلم يعمل على توفير احتياجات المواطنين، أو توحيد المؤسسات الليبية، أو الاستعداد للانتخابات الليبية.

كما لم يستطع دبيبة، اعتماد ميزانية حكومته من البرلمان، وعمل على توريط ليبيا في العديد من الاتفاقيات الدولية تلزمها بدفع المليارات للدول بهدف كسب تأييد سياسي دولي له، ما دفع البرلمان في نهاية المطاف إلى سحب الثقة من حكومته واعتبارها كحكومة تسيير أعمال في سبتمبر الماضي.

وطمعاً في منصب رئيس ليبيا بدأ دبيبة، في مهاجمة الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر وقوانينها التي أقرها البرلمان لأنها تمنعه من الترشح.

وتنص المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية على ضرورة أن يتوقف المترشح عن العمل أو ممارسة مهامه قبل 3 أشهر من إجراء الانتخابات وهو شرط لم يتحقق في عبد الحميد دبيبة.

وعلى الرغم من كل هذه الموانع تقدم دبيبة، بالترشح للرئاسة في الأيام القليلة الماضية، ولم تعترض البعثة الأممية أو تعلق على مخالفته للاتفاق السياسي الليبي.

بل والأدهى من ذلك تقدم رئيس البعثة الأممية في ليبيا، يان كوبيش، باستقالة مفاجئة، في خطوة فسر بعض المراقبون كمؤشر على فشل العملية السياسية في ليبيا واحتمال تأجيل انتخابات ديسمبر.

منقول

 

الإرادة والإدارة؟

📝 *الارادة و الادارة* 📝

ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ " ﻛﻮﻧﻮﺳﻮﻛﻲ ﻣﺎﺗﺴﻮ ﺷﻴﺘﺎ " ﻋﺎﺵ ﺃﺳﻮﺃ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻃﻔﻞ...!!

ﺗﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﻫﻮ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﺃﺑﻮﻩ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ...!!

ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺛﺮﻳﺎ ، ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻣﺪﻳﻨﺎً ، ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻷﺏ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻛﻠﻔﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ، ﻭﺻﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻪ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ...!!

ﺍﻧﺘﻘﻞ " ﻣﺎﺗﺴﻮﺷﻴﺘﺎ " ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﻓﺎﺧﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻮﻣﺎً ، ﻭﻻ ﻳﻌﺜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻣﺎ...!!

ﺗﻌﺮﺽ ﺍﺷﻘﺎﺅﻩ ﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺻﺤﻴﺔ ، ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ، ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ...!!

ﺍﺿﻄﺮ " ﻣﺎﺗﺴﻮﺷﻴﺘﺎ " ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻫﻮ بﺳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻳﻨﻈﻒ ﺃﺣﺬﻳﺔ ، ﻭﻳﻐﺴﻞ ﻣﻼﺑﺲ...!!

ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﻭﻻ ﻳﺴﻴﺮ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻟﺘﻘﺘﻠﻪ...!!

ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻟﻴﺴﺮﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﺃﻃﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ.!!

ﻛﺎﻥ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻧﻈﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﻛﻬﻞ ﻧﻬﺸﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ...!!

ﺣﺼﻞ " ﻣﺎﺗﺴﻮﺷﻴﺘﺎ " ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﺤﺎﻡ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻟﻴﺲ ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ، ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺮﻩ ﺳﻴﻌﺠﻞ ﻣﻦ ﺭﺣﻴﻠﻪ ، ﻭﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺲ ﻣﺼﻴﺮ ﺇﺧﻮﺗﻪ...!!

ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺭﺅﺳﺎﺀﻩ ، ﻓﻘﺮﺭ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﺍﺟﺘﺎﺯﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﻨﺠﺎﺡ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ إﻟﻰ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ...!!

ﺑﺪﺕ ﺗﻮﻛﻞ ﺇﻟﻰ " ﻣﺎﺗﺴﻮﺷﻴﺘﺎ " ﻣﻬﺎﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻞ ﺃﻋﻠﻰ ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ " ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻮﺕ ﻏﺪﺍً ، ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﻞ "...!!

ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺬﻫﻞ ﻓﺘﺮﻗﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ، ﻭﻃﻮﺭ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﻟﻪ ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺜﻠﻬﻢ ، ﺍﺷﺘﻜﺎﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﺃﺣﺪ..!!

ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺟﺮﺏ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺬﻭﻗﻪ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻗﻬﺮﺍً ﻭﻛﻤﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ..!!

ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ، ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼ..!!

ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ، ﻓﻔﺘﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ، ﻛﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻟﻪ..!!

ﻛﺒﺮﺕ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻠﻘﺐ

" ﻣﻠﻚ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ "..!!

ﺗﻌﺮﻑ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺈﺳﻢ " ﺑﺎﻧﺎﺳﻮﻧﻴﻚ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ

ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 75ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ..!!.

ﺃﺧﻴﺮﺍً...

ﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ... ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺟﻞ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻭﺑﻘﻲ ﻓﻴﻪ..!!

ﺃﻋﻤﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻜﻞ ﻃﺎﻗﺘﻚ ، ﻭﻻ ﺗﺆﺟﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺪ..!!

ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺃﺩﻳﺴﻮﻥ : " ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ".!!

ملك الإرادة والادارة؟

ملك الإرادة والادارة؟

بيان.. 56 برلمانيا ليبيا يرفضون تفريط الدبيبة في حصة شركة "الواحة" الليبية لشركة فرنسية

طالب 56 عضوا بمجلس النواب الليبي ضمن بيان وقعوا عليه، أمس السبت، بوقف صفقة التفريط في حصة بشركة "الواحة" للنفط، حسب ما أفادت صحيفة "الشاهد" الليبية.

ورفض البيان "تفريط حكومة عبد الحميد الدبيبة، في حصة من شركة "الواحة" بنسبة 8.16%، عبر السماح لشركة "توتال" الفرنسية بالاستحواذ على حصة شركة "هيس" الأمريكية، بالإضافة إلى رفضهم التوقيع على الصفقة من قبل رئيس الحكومة متجاوزاً وزارة النفط".

وأشار الموقعون على البيان إلى أن "وزارة النفط جهة الاختصاص الأصيل والمخولة بالدراسة والتقييم، والإحالة إلى مجلس الوزراء إذا دعت الضرورة".

واعتبر الموقعون أن "هذه الخطوة المفاجئة غير مدروسة وتعد تفريطا في مصدر قوت الليبيين، وتلحق الضرر الجسيم بالاقتصاد الوطني، وشركة "الواحة" مستحوذة على مساحات استكشاف كبيرة والعائد على الاستثمار بها بمثل هذه النسبة قيمة عالية جدا ولا يجب التفريط بها، وبإمكان المؤسسات الليبية شراء هذه الحصة أو إشراك القطاع الخاص أو الاقتراض لتمويل الشراء، هذا الإجراء مخالفة صريحة للمادتين 2 و17 من قانون النفط".

وأكد البرلمانيون على أن "الإجراء مخالف للقانون 24 لسنة 1970 بشأن إنشاء المؤسسة الوطنية للنفط، وللقانون 10 لسنة 1979 بشان إعادة تنظيم المؤسسة".

وحذروا "حكومة عيد الحميد دبيبة من المضي في هذه الصفقة خصوصا أن ذلك تجاوز لصلاحياتها، مطالبين بوقف الصفقة استنادا لحق الشفعة الذي ضمنه القانون المدني الليبي".

وهددوا بفتح تحقيق رسمي في مجلس النواب واتخاذ ما يلزم لوقف الصفقة وحماية ثروة البلاد ومحاسبة كل المعنيين بالأمر.

وكشفت تقارير صحفية أمس، عن "مراسلة عبد الحميد دبيبة، لشركة "توتال" الفرنسية، عارضا عليها شراء حصة في شركة "الواحة"، والتي تمتلكها شركة "أماريدا هيس" الأمريكية" وفق صحيفة "الشاهد".

وكشفت خطابات مسربة لتفاصيل الخطابات التي وجهها دبيبة إلى شركة توتال، عن مطالبته للشركة بإتمام الشركة بسرعة، حيث بلغ حجم الحصة التي يرغب رئيس الحكومة في بيعها 8.16% من قيمة الشركة.

وأفادت الصحيفة بأن دبيبة خاطب الشركة قبل 3 أيام من انعقاد مؤتمر باريس، في محاولة منه لتغيير وجهة نظر فرنسا في الانتخابات الليبية، وتغيير وجهتها الداعمة لإجراء الانتخابات، وذلك وفقا لما أكدته مصادر مقربة من السلطة في البلاد".

ولم تكشف الخطابات المسربة عن قيمة الصفقة أو العرض الذي عرضه دبيبة على شركة "توتال"، إلا أن رئيس الحكومة الليبية طلب "مبلغ 45 مليون دولار لتسخيره في مجال التنمية والشباب"، كما أن رد الشركة الفرنسية مازال مجهولا حتى الآن ولم يُعرف هل وافقت على العرض أم لا، حسب مانقلته صحيفة "الشاهد" الليبية.

وأكدت مصادر مطلعة، على أن "مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية، على علم بتفاصيل تلك الصفقة، وبالخطاب والعرض الذي قدمه عبد الحميد دبيبة للشركة الفرنسية، لخبرته في هذا المجال، خاصة وأنه باع من قبل حصة شركة "ماراثون أويل" في شركة الواحة لنفس الشركة الفرنسية عام 2019".

المصدر: صحيفة "الشاهد" الليبية

اخطف ، واهرب، وتزوج؟هل هى تقاليد اجتماعية ، ام جريمة جنائية؟

اخطف واهرب وتزوج...

==============

"اخطف واهرب وتزوّج"..ليست وحدها الأفلام السينمائية أو الروايات من تحمل هذه النهايات.. ففي عادات قبائل التبو وغيرها من القبائل الافريقية الكثيرة من هذه القصص لكنها تظل واقعاً بعيداً عن الخيال..

‎.‎.

الخاطف هوزوج المستقبل.. نعم، المشهد قد يبدو وكأنه مفتعل، غير أن واقع الحال يشهد بخلاف ذلك، بيد أن عملية الاختطاف تلك هي في الحقيقة طريقة تقليدية لطلب الزواج، أو بالأحرى للزواج، بما أن الطريقة لا تفترض انتظار الموافقة أو الرفض..

وبغض النظر عن البعد "الرومانسي" لهذه الطريقة، فإن هذا التقليد الغريب، نوعاً ما لا يأخذ بعين الاعتبار عامل القبول من جانب الفتاة، إذ يكفي أن يُعجب الشاب بها ليكون ذلك. يروي "أجى " وكان قد تزوج في ذلك الوقت بهذه الطريقة" لم تكن لديّ الإمكانيات اللازمة لتغطية نفقات الزواج، مثل ابتياع ثياب جديدة ومنزل وأثاث وغيره، كما تفرضه عائلة الزوجة، وتبعاً لذلك، قررت مع أصدقائي اختطاف زوجتي....".

أما بالنسبة للنساء المختطفات، فالتجربة قاسية للغاية، مع ما يرافقها من صدمة، غير أنها تظل "شراً لابد منه"، تقول "وازنا" "صحيح أنه لم يسعني نفسياً قبول الأمر في البداية، لقد كان من الصعب علي أن أجد نفسي زوجةً لرجل لا أعرفه ولم أختره. لقد كان الأمر مؤلماً بالفعل لوقت ما، حتى إني أردت الفرار، غير أنني وجدت نفسي في النهاية مرغمة على المحافظة على كرامتي وملازمة بيتى رضا بالأمر الواقع ".

وأردفت بذات اللهجة الممزوجة ألماً ورضاً بالأمر الواقع: "في كل الأحوال فإن عملية الاختطاف لا يمكن أن تقع إلا بمساعدة وتواطؤ من طرف ثالث مثل العمة أو الصديقة أو غيرهما.. لا يمكننا فعل الكثير حيال ذلك، فللتقاليد كلمتها الأخيرة هنا".

"" عالم الاجتماع التشادي والأستاذ بجامعة "توكرا" بالعاصمة نجامينا، رأى أن هذه الطقوس "ليست اختطافاً بمعنى الكلمة، بل هي رمز حياة اجتماعية خاصة بمجموعة بأسرها، تقيم خلالها قدرات الرجل على الاستجابة لاحتياجات أسرته"، قائلاً إن "اختطاف امرأة دليل على هذا الالتزام".

مئات الفتيات من أمثال "وازنا" يتعرفن على أزواجهن بهذا الأسلوب في تلك المناطق، سنوياً. فطريقة الزواج هذه تلقى رواجاً في العديد من مناطق شمال تشاد وشمال النيجر وفى بعض مناطق التبو فى ليبيا. عادات الخطف والزواج بالاضافة الى قبائل التبو معروفة عند قبائل اخرى فى تشاد : عرقيات مثل "غوران" شعوب بوركو وإينيدي وتيباستي، و"الزاغاواس" شمال، إلى جانب "الكوكاس" غرب و"الكانيمبوس" بمنطقة كانيم وبحيرة تشاد.

ممارسات شائعة أيضاً لدى شعب "بواس" المستقر بين بوركينا فاسو ومالي. "سيسيل ليغوي" أستاذ الأنثروبولوجيا اللغوية، كتب يقول في مقال له بعنوان "ماذا تقول الأسماء؟"، إن "عملية الاختطاف لدى هذه الشعوب تحظى بهامش من الحرية نوعاً ما، ذلك أن الأمر غالباً ما يكون مدبّراً، وعائلة الفتاة تكون على علم بالاختطاف وموعده، ولذلك تتظاهر بعزل ابنتها طوال شهر من الزمن، قبل أن تختطف الأخيرة، وهكذا يتم الزواج".

ممارسات لا تبدو غريبة بالنسبة لشعوب تحكمها عادات وتقاليد تستميت من أجل المحافظة عليها، فرغم أن الزواج عن طريق الاختطاف )في حال كانت العروس قاصراً( يعتبر جناية بحسب قوانيين هذه الدول، إلا أن عدداً كبيراً من قبائل هذه المناطق لا تزال متمسكة بهذه التقاليد.

موضوع الخطف والزواج يبدوا ان لها علاقة وثيقة بالاقتصاد وسوء الحال وهذا مايبرر ممارستها عند الطبقات الفقيرة فى المناطق الفقيرة والمعدمة مثل شمال النيجر وشمال تشاد واختفاءها من مناطق التبو مثل جنوب ليبيا نظرا لانتعاش الحالة الاقتصادية بها...

والى اللقاء فى تقرير قادم ..

على أنر

جامعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام؟

الدرس الأول المعاهدات والاتفاقات المستفادة من جامعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

أول معاهدة وقعها النبي بعد البعثة كانت معاهدة بيعة العقبة

حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم الى جانب دعوته المحلية في مكة كان يدعو القبائل التي تفد من خارج مكة للحج فكان يدعوهم الى الاسلام ولقي ستة نفر من الخزرج فعرض عليهم الاسلام وتلى عليهم القرآن فأسلمو لما كانو يسمعون من اليهود عن نبي اخر الزمان وبعد عام كانت بيعة العقبة التانية وكان بحضور عشرة من قبيلة الخزرج واثنان من الأوس

نصت المعاهدة على التزام المشاركون فيها بإتباع النبي وتعاليم الاسلام وأولها التوحيد وعلى الدفاع عن النبي حتى الرمق الأخير مدام داخل حدود المدينة "يثرب"

تهدف هذه البيعة بالمقام الأول الى عدة اهداف سياسية ودينية منها

1نشر الدعوة خارج حدود مكة التي رفض اغلب اهلها الدعوة وآذو النبي لمدة ثلاث عشر سنة

2 تأمين موطىء قدم لأتباع الدعوة الوليدة خارج حدود مكة بعيدآ عن صناديد قريش الذين يشكلون خطر على الدعوة واتباعها

3 خلق حليف قوي يقف امام قوة دولة قريش القبلية الدينبة وقوتها العسكرية والاقتصادية ولا يوجد في جزيرة العرب افضل من رجال الخزرج والأوس المتمرسين في القتال لما كانت بينهم حروب في الجاهلية إلى جانب قوتهم الاقتصادية التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة عكس قريش التي تعتمد على التجارة .

وبعد معاهدة او بيعة العقبة تأتي معاهدة الدفاع المشترك التي عقدها النبي معا يهود المدينة بعد هجرته صلى الله عليه وسلم

وكان من اهم بنودها

1التعايش السلمي بين كل سكان المدينة يهود ومسلمين

2الحرية الدينية فلليهود دينهم والمسلمين دينهم

3 الدفاع المشترك ضد اي عدو خارج يغزو اراضي المدينة

4 الاستقلال الاقتصادي لليهود نفقتهم وللمسلمين نفقتهم

5العدالة الاجتماعية وان لا يأثم الرجل بجريرة وذنب حليفه

6 عند حدوث خلاف او شجار بين طائفتين او فرقتين قد يؤدي الى فتنة وعمال شغب فمرده الى الله و الى النبي محمد

7عدم التعامل معا دولة قريش بالبيع او الشراء وعدم التعامل معا من يتعامل معهم

وتهدف معاهدة الدفاع المشترك هذه الى التأمين الجبهة الداخلية وتوحيد سكان دولة المدينة "يثرب" ونبذ الخلاف والفرقة خاصة بعد تحقيق المصالحة الوطنية والأخوة بين المهاجرين والانصار

وكذالك تكثيف كافة الجهود ضد دولة قريش

وبعد هذه المعاهدة تأتي معاهدة صلح الحديبية التي تم توقيعها معا دولة قريش وكانت فاتحة خير على المسلمين من عدة نواحي

ومن اهم اهداف معاهدة صلح الحديبية

1- الحصول على اعتراف دولة قريش بدولة المدينة بعد رضوخها للتفاوض وتوقيع الاتفاقات

2- اقتناع قريش بالتعايش السلمي وترك القتال الذي كان الخاسر الأول منها هي دولة قريش واستنزاف مواردها وانهاك الاقتصاد القرشي بعد الحرب الاقتصادية التي شنها النبي محمد ضدهم بقطع طرق التجارة الى الشام

3- رجوع المسلمين للمدينة سالمين من القتل والتجريح، غانمين الفرص الدعوية والعمرة المستقبلية.

4- تحييد دولة قريش والانفراد بمعاقل اليهود ودكها بعد خرق المعاهدات التي تم توقيعا معهم

5- إتاحة الفرصة لتبليغ دين الله للعرب كافة وللأمم كافة بمعنى اخر تدويل الدعوة وتصديرها للخارج فقد كانت السفارت النبوبة عقب هذه المعاهدة الى كسرى عظيم الفرس وهرقل عظيم الروم والمقوقس ملك مصر والى قباىل اليمن والى النجاشي وملك بصرى وملك مملكة بني غسان و زعماء القبائل في نجد

6- حفظ النوع البشري وإقامة مصالحه.

من هو تيمان ارديمي؟ ولماذا حمل السلاح ضد ابن عمه إدريس دبي ؟ وما مستقبله السياسي؟

تيمان ارديمي مدرس الجغرافيا الذي احتل العاصمة أنجمينا في الثاني والثالث من شباط ٢٠٠٨م صاحب الملامح الوقَّادة والابتسامة المنشرحة كيف نشأ الرجل ؟ وأين درس؟ وما خلفيته الثقافية؟ ولماذا حمل السلاح طيلة 15 سنة ضد ابن عمه إدريس ديبي وما مستقبله السياسي في المرحلة القادمة؟

ولد تيمان ارديمي عام ١٩٥٥ قبل خمس سنوات من استقلال تشاد في العاصمة أنجمينا مِن أسرة متدينة لها نصيب وافر من العلم والتدين، وبعد وصول الرئيس أنقارتا تمبلباي إلى الحكم وممارسة الضغط على القبائل الشمالية انتقلت عائلة ارديمي للسكن شرق تشاد في مدينة أبشة وواصل تعليمه الابتدائي والديني.

شق تيمان طريقه نحو العلم والتحصيل الأكاديمي فعلى الرغم من الظروف الصعبة ووطأة الحرب التي كانت مستعرة في السبعينيات أتَّم تيمانُ دراسة المرحلة الثانوية، وسافر إلى تونس لدراسة علم الجغرافيا التي كانت تمثل طموحاً له منذ طفولته وتخرج في جامعة تونس عام ١٩٧٨م وحاز على مرتبة الشرف..

واصل تيمان دراسته الأكاديمية في تونس فحصل في العام ١٩٨٠ على درجة الماجستير في التخطيط العمراني وعاد بعد رحلته الأكاديمية في تونس طوال عقد كامل إلى العاصمة أنجمينا التي كانت مستعرة بوقود الحرب الأهلية بعد الخلاف الذي حدث بين قوكوني ودي وحسين هبري عام ١٩٨٠م.

التحق تيمان بالقطاع الحكومي بعد عودته من تونس وعمل في شركة قطن تشاد التي كانت تدر دخلاً مالياً عالياً في تلك الفترة واستطاع بفضل ضبطه للعمل وتفانيه في الخدمة وكفاءته المهنية بالتدرج في شركة قطن تشاد حتى وصل الرئيس حسين هبري واستولى على البلاد في يونيو ١٩٨٢م.

بعد وصول حسين هبري إلى الحكم عيَّن تيمان ارديمي كأحد الفلاسفة والمنظرين لحزب الاتحاد الوطني للاستقلال والثورة وأسدى له منصب رئيس شركة قطن تشاد والتي استمر في رئاستها طوال فترة حكم الرئيس حسين هبري منذ عام ١٩٨٢ حتى الأول من ديسمبر ١٩٩٠ وتم تعيينه من صفوة قيادات الحزب.

إبان وصول إدريس ديبي إلى الحكم عام ١٩٩٠ وبما أنه يرتبط بعلاقة قرابة مع تيمان ارديمي فقد تم تكليفه برئاسة مجلس إدارة قطن تشاد التي كانت تمثل أكبر مصدر من مصادر دخل الأموال التشادية فقد كان الذهب الأبيض الماكينة التي تدفع بها أموال الموظفين الحكوميين وأصبح تيمان يتنقل بين العاصمةومزارع القطن في الجنوب.

وجد الرئيس ديبي ضالته في تيمان ارديمي بعد فشل عدد من محاولات الانقلاب التي قام بها رفقاء السلاح الذين وصلوا معه إلى العاصمة أنجمينا فقرر ديبي تعيين تيمان ارديمي مديراً لمكتبه في رئاسة الجمهورية عام ١٩٩٣ وقد ساهم تيمان بفضل موقعه من إنجاح المؤتمر الوطني المستقل.

واصل تيمان ارديمي عمله حتى العام ١٩٩٧ وهنا دبَّت الخلافات بين ديبي وابن عمه تيمان بعدما قام ديبي بتصفية عدد من أبناء عشيرته وانفرد بالسلطة ولم يعد يشارك أحداً في القرار السياسي وفتح المجال لشخصيات تختلف وجهة نظرها مع تيمان وخلال تلك الفترة خرج وزير الداخلية الأسبق يوسف تقويمي على ديبي.

أعلن تقويمي تمرده واحتمى بجبال تبيستي وكبًّد الحكومة التشادية خسائر فادحة وبث الهمة والعزيمة في فكرة الخروج عن الحكومة ومعارضتها بالسلاح، فتسلل تيمان ارديمي وشقيقه توم عام ٢٠٠٥ وخرجا من العاصمة أنجمينا وكوَّنا جبهة للمعارضة يكون تيمان قائدها الميداني وتوم الناطق الرسمي باسمها وأطلقا على الجبهة ( تجمع قوى المعارضة)

لم يشارك تيمان مع المعارضة التي هاجمت العاصمة أنجمينا في نيسان ٢٠٠٦ وإنما كانت فكرة معارضته هي الامتعاض الشديد من إقصائه وعدم مشاركته في القرار السياسي وأراد بكل ما أوتي من قوة أن يعود إلى ديبي حتى يحظى بمكانة أفضل ويُحسبُ له ألف حساب، لكن لم يشعر تيمان أنَّ معارضته لديبي.

كانت فكرة خروج الشقيقان كنز ذهبي للضغط على ديبي من السودان وليبيا وحكومة فرنسا بعدما قرر ديبي استخراج النفط دون مباركة من الفاعلين الدوليين، أسس تيمان ارديمي تجمع القوى من أجل التغيير وشارك مع الأحزاب المعارضة في التوقيع على اتفاق سرت في الرابع من أكتوبر عام ٢٠٠٧ حيث مثل الجانب الحكومي في تلك الاتفاقية الوزير آدم يونسمي، وشارك تيمان في التوقيع على اتفاق سرت في ٢٥ أكتوبر ٢٠٠٧ ثم عاد ونقض الاتفاق وهاجم القوات الحكومية في شرق تشاد في السادس والعشرين من نوفمبر ٢٠٠٧ ومن هناك أتفق مع محمد نوري وعبدالواحد عبود للزحف نحو العاصمة أنجمينا وبالفعل كانت تلك الحرب الضارية من أعنف الحروب التي عرفتها تشاد.

منيت في أول المعركة الحكومةُ التشاديةُ بخسائر فادحة فقد سقط عدد من الألوية والقادة العسكريين الحكوميين منهم الجنرال داود إسماعيل خليل القائد العام للقوات المسلحة التشادية والجنرال يوسف بوي والجنرال شرف الدين محمد مدير الاستخبارات الحربية برئاسة الجمهورية وجاموس حسن جاموس نجل القائد العسكري حسن جاموس والكابتن ياسر جبريل إبراهيم الحارس الشخصي لرئيس الجمهورية ونجا الرئيس ديبي بأعجوبة من الموت، ودخل الثوار العاصمة أنجمينا ونتيجة لسياسة فرنسا والاختلاف بين رؤوس المعارضة فقد تم قصف الثوار بالطائرات الفرنسية وعاد تيمان ومحمد نوري مجددا إلى الحدود السودانية.

تخلى الرئيس السوداني عمر البشير عن دعم الثورة التشادية وسقط القذافي بعد سنوات قليلة فلجأ تيمان وفقا لاتفاقية السلام بين تشاد والسودان بشأن إقليم دارفور إلى الدوحة وخلال عقد كامل كانت هناك عمليات شد وجذب بين الحكومة التشادية وتيمان ارديمي.

بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو تم الدعوة إلى حوار وطني فتشكلت لجنة فنية للحوار الوطني يترأسها رئيس الجمهورية الأسبق قوكوني ودي وبعد مراسلات طويلة وافق تيمان ارديمي بالحوار مع الحكومة التشادية وطلب عدة شروط منها الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين العسكريين والمدنيين وإعادة ممتلكات رؤوس المعارضة وسيشارك تيمان ارديمي في مؤتمر الحوار الوطني لكن للأسف لا يملك الرجل مشروعاً سياسياً واضحاً كما أن طلباته للمشاركة لم يذكر فيها تحسين أوضاع التشاديين وإرساء العدل والمساواة وإعادة الأموال التي نهبت طوال السنوات الماضية وتم تكديسها في البنوك الأوربية، وإن عاد تيمان فسيمنح منصباً شرفياً كمستشار رئيس المجلس الانتقالي العسكري للشؤون العسكرية ويمكث في حديقته الوارفة في منطقة فرشا على ضفاف نهر شاري وسيلعب الشطرنج والورق مع أصدقائه العسكريين، وستنتهي قضيته التي راح ضحيتها الآلاف الشباب التشاديين.

نتمنى أن يملك السياسيون التشاديون أفقاً لمراعاة مصلحة الوطن والمواطن الذي منذ ٦٠ سنة وهو يعاني طعنات الملاريا وأنين البعوض وغياب الكهرباء ومشاكل الطرق وفقدان التنمية وانعدام التعليم وزيادة المعيشة وغلاء السلع وفساد الأجهزة القضائية والأمنية وتدهور حال المستشفيات والمؤسسات الصحية، معظم المعارضات المسلحة في إفريقيا تريد تغيير الأنظمة وليس البحث عن رفاهية ومستقبل الشعوب.

منقول عن: سعيد أبكر أحمد

حفر قناة بحرية من خليج سرت وحتى الصحراء الليبية؟

ا

يقال ان الموضوع يتم دراسته حاليا في احدى المراكز الكبرى في أمريكا ؟ وهو عن فكرة حفر قناة بحرية من خليج سرت وحتى الصحراء الليبية .

المتوقع من هذه الدراسة ان القناة ستبدأ بالإنحدار للأسفل لأن مستوى الأرض في الجنوب الليبي منخفض عن سطح البحر وهذا مايميز الصحراء الليبية .

...

والمتوقع أيضا انه بعد الحفر ستتدفق المياه ذاتيا بفعل الإنحدار وستتجمع مياه البحر الناتجة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي والذي يصب في البحر الابيض المتوسط ستتجمع في الصحراء الليبية بعد حفر القناة؟.

يروج بان هذا المشروع المستقبلي سيكون ذو إستفادة مزدوجة فنقل مياه البحر للصحراء الليبية سيساهم في خفض مستويات مياه البحر وفي الجانب الأخر تبخر هذه المياه في الصحراء الليبية سيساعد في تكوين سحب ممطرة هذه السحب ستجعل ليبيا تملك تروة مطرية هائلة وربما ستحول الصحراء الليبية إلى غابات كما كانت عليه قبل ملايين السنين ..

ولكن لا احد قدم اي ضمانات علمية للنتائج التى يروحون لها، في ظل تغيير المناخ الذي يشهده العالم ، نتيجة الانبعاثات الغازية التى تنتجها الدول الصناعية؟ كل ما يخشاه العالم الفقير الذي لا يملك التقنية ان تكون هذه المشاريع على حساب استقرار البيئي والمناخي للدول الفقيرة

السؤال:لا احد يعلم حتى الساعة ما ان كان هذا المشروع فيما لو تحقق سيكون له تأثير إيجابي أو سلبي على البيئة الليبية ؟

قرأة تباوية لاتفاق سيداو الدولية…

المجتمعات التقليدية عموما ومنها المجتمع التقليدي التباوي قد يكون سمح بوقوع ظلم للمرأة, تحت طائل التقاليد والعادات والثقافة المجتمعية وحتى الدين بمفهومة التقليدي لا كما اراده الله , وقد تكون هذه المجتمعات قد استغلت حاجات المرأة الضعيفة وخاصة عند فقد عائلها, كأبيها او زوجها او اصبحت طليقة تتقادفها الشائعات وتلاحقها الاشاعات , وجعلها تقبل دائما باهون الشر الذي يقع عليها حتى اهينت كرامتها ؟, العامل الاقتصادي كان دائما من العوامل الرئيسة فى اجبارها واخضاعها بان تجنح لهذا الظلم وتستسلم.

لا احد فى العالم يبحث فى اسباب اضطهاد المرأة , فالاسباب تاريخية وثقافية مزمنة ومتعبة فى البحث , ولكن العالم ينظر الى نتائج هذا الاضطهاد , ويحاول استغلالها وتكييفها وفق مشاريعه المستقبلية حتى وان كان هذا الاستغلال, يرسخ مفاهيم لا دينية وتتعارض مع الثقافة المجتمعية التقليدية , ويحاول جاهدا تطبيق ساطور مفاهيم الحضارة الغربية على مجتمعات تقليدية تعيش خارج جغرافيا وتاريخ العالم الغربي.

اتفاقية او معاهدة سيداو هى اتفاقية دولية اصدرتها الامم المتحدة سنة1979م , وصادقت عليها سنة 1981م من قبل 189دولة بالامم المتحدة , منها 50 دولة وافقت بتحفظات على بعض بنودها , والغريب في الامر ان الكرسي الرسولي المسيحي بالفاتيكان كان قد رفض توقيع الاتفاقية ذلك الوقت؟

اصحاب اتفاقية سيداو يرون المجتمع المسلم عموما ظالما للمرأة ..

وبالتالي هم يرون المجتمعات التقليدية كالمجتمع التباوي المسلم ظالما للمرأة للاسباب التالية :

- يمنع عريها ويربيها على الحشمة ..

-يمنع علاقاتها بالرجل خارج مؤسسة الزواج الشرعي ..

-يجعل ولاية تزويجها للرجل من أوليائها ...

-إعطاء الرجل القوامة الأسرية ..

-تمليك زوجها حق الطلاق ..

-توريثها النصف من ميراث الرجل المساوي لها في الدرجة

هذه المعاني شريعة دينية محكمة إنكارها أو اعتقاد ظلمها كفر بالله وردة عن الإسلام؟

مشرعي اتفاقية سيداو بهذه البنود يهدمون البيت التقليدي المسلم من اساسه , ويعلنون تحديهم لكل المجتمعات التى تتخد تعاليم الدين , ومفاهيم العرف , وموروث الثقافة والتقاليد اساسا للحياة الاجتماعية .. ..

ورغم ذلك كله فاتفاقية سيداو لها ايجابية واحدة , وهو استفزاز المجتمعات التقليدية بحيث جعلها تنظر وتعيد النظر فى مفاهيم لطالما اعتقدنا انها مقدسة ولا يجوز الاجتهاد فيها, مع كل احترامنا وتقديسنا للنصوص الدينية التى انزلها الله فى كتابه الكريم؟ ..

يجب على المجتمعات التقليدية ان تجتمع وتتفق على وثيقة حقوق المرأة في المجتمع المسلم بدل أن يستغل أعداء ديننا ذلك في وثائق تنقض الدين ولا تكفل الحقوق؟

ان اباحة الزنا , والحمل خارج مؤسسة الزواج , واباحة الاجهاض , تبيحها اتفاقية سيداو في نصوص وبنود مبهمة لا يدركها الا ذو بصيرة ومعرفة لواقع المجتمعات الغربية , وهذه بالمطلق لن ترضى بها اي أمرأة مسلمة عاشت وترعرعت فى كنف مجتمع تقليدي مسلم ؟

لقد رأينا وزيرة شؤؤن المرأة وهى ترفع وتلوح بمسودة قالت انها مذكرة تفاهم بشأن الاتفاقية الملغومة بعد توقيعها ,؟والسؤال الذى يطرح نفسه: هل قرأت وزيرتنا بنود المذكرة وهل لها علاقة بمعاهدة سيداو حتى وان كانت بطريقة غير مباشرة وهل قرأت العبارات التى بين سطور هذه المذكرة ؟

الضجة الاعلامية التى جرت على هذا الموضوع ضجة مشروعة , لان الموضوع يمس المقدس من ثرات هذا الشعب ؟

يجب ان لا تهان كرامة المرأة الليبية عموما والتباوية خصوصا بهكذا مطالب في اتفاقية لا يعرف لها مقصود ؟

تباوي-ودبوماسي سابق

هل جزء الاحسان الا الاحسان؟

ﻓﻲ_ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ؛

ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻼ‌ﺡ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻠﻤﻨﺞ ،ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟشديد، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻜﻮ ﺃﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔـًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑنه من الفقر الذي يعيشه ، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ؟!

ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻛﻠﺐ ﻳﻨﺒﺢ ﻧﺒﺎﺣًﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮًﺍ ، ﻓﺬﻫﺐ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﻃﻔﻼ‌ً ﻳﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﺗﺮﺗﺴﻢ على وجهه ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ، ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺮﻋﺐ.

ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﺑﻞ ﻗﻔﺰ ﺑﻤﻼ‌ﺑﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻞ ، ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﻲ ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ، ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ.

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺰﺭﻛﺸﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺧﻴﻮﻝ عظيمة ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺎﺭﺳﺎﻥ ، ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ، وﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻙ أﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬﻩ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ.

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ: "ﻟﻮ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻓﻠﻦ ﺃﻭﻓﻲ ﻟﻚ ﺣﻘﻚ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﻋﻴﻨﻚ".

ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻠﻤﻨﺞ: "ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲّ ﺿﻤﻴﺮﻱ ، ﻭ ﺃﻱ ﻓﻼ‌ﺡ ﻣﺜﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ، ﻓﺎﺑﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ من الممكن

ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ".

ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ: "ﺣﺴﻨـًﺎ ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻚ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺳﺄﺧﺬ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺃﺗﻮﻟﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺭﺟﻼ‌ً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﻧﺎﻓﻌًﺎ ﻟﺒﻼ‌ﺩﻩ ﻭﻗﻮﻣﻪ".

ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺳﻴﺘﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﺟﻼ‌ً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﺑﻞ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ .. ﻧﻌﻢ ؛ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻴﺮ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻓﻠﻤﻨﺞ ( 1881 ــ 1955 ) ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ penicillin ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1929 ، ﺃﻭﻝ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻃﻼ‌ﻕ ،، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1945.

ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺭﺋﻮﻱ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ !!

ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷ‌ﻛﺒﺮ ،أن ذﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺭﺍﻧﺪﻭﻟﻒ ﺗﺸﺮﺷﻞ، ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻧﺴﺘﻮﻥ ﺗﺸﺮﺷﻞ، ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﻫﺘﻠﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ( 1939 ــ 1945 ) ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ (إﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ) ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ( ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ).

كل ذلك ﺑﺪﺃ ﺑﻔﻼ‌ﺡ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻓﻘﻴﺮ ﺃﻧﻘﺬ ﻃﻔﻼ‌ً ﺻﻐﻴﺮًﺍ !

ألقي خبزك على وجه المياه وسوف يأتي ولو بعد حين ..

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ...

رئيس التشادي السابق : غوكوني ودَي يقول “ يجب “على عاتقنا الالتزام لسير منهج الحوار والمصالحة”

تشاد…

الرئيس التشادي السابق : غوكوني ودَي يقول “ يجب “على عاتقنا الالتزام لسير منهج الحوار والمصالحة”

قال رئيس لجنة مشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل، رئيس البلاد الأسبق، غوكني ودَي، إنه وجب على عاتقنا الالتزام الأخلاقي والتقليدي لسير منهج الحوار والمصالحة والسلام لتعزيز وحدتنا، مؤكداً بقوله "وقت الحوار قد حان".

وفي حديث صحفي أجراه، فجر اليوم الجمعة، أوجب رئيس اللجنة تقبل البعض للبعض رغم الاختلافات للمشاركة في حوار وصفه ب"صريح ومباشر وصادق" حول المستقبل البلاد، موضحاً بقوله" تشاد ملك للجميع ولا ينبغي لأحد أن يشعر بالاستبعاد".

وشدد غوكوني ودَي، على أن الحوار سيجري دون أي أحكام مسبقة أو تحيزات على صحة هذا النهج، والذي يسمح على المدى الطويل للبلا باستعادة السلام والاستقرار لإتاحة الفرص لكل أبناء لتنميتها.

وأوضح ودَي، أن لجنته هدفها التفويض وتحديد إقامة روابط مع الجميع، وتنظيم اللقاءات وتحديد المعالم والطرائق لتهيئة الظروف المناسبة للتبادلات من أجل فتح مسار الحوار الوطني الشامل.

ومن أجل الحوار الوطني الشامل، قال رئيس اللجنة غوكوني ودَي "لدينا التزام بوضع أسس متينة لبناء مشروعنا الاجتماعي وطرق جديدة للنظر إلى المستقبل مع احترام مؤسساتنا (...) وأن نجاح الحوار يتحقق من خلال مجموع التنازلات التي نقدمها لبعضنا البعض".

وأضاف رئيس لجنة مشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل، غوكني ودَي، بقوله "تشكل التصريحات الرسمية لـ(رئيس المجلس العسكري الإنتقالي) بشأن الحوار الوطني الشامل ودعم المجتمع الدولي لهذه العملية التزامات قوية وثقة في عملية تفكيرنا"

وأعلن رئيس اللجنة، تعهد "اللجنة الفنية الخاصة" بتقديم جميع التقارير وبطريقة منتظمة وأمانة من خلال "الصحافة"، إلى الشعب التشادي بأسره وللشركاء حول تطور التبادلات مع السياسيين والعسكريين.

الرئيس التشادي السابق كوكني وداي

هل يسمعنا الميت بعد موته؟

فجرت جامعة ستوني بروك للطب و مقرها نيويورك واحدة من أكثر قنابل علم ما بعد الموت جنونا و إثارة....

ففي دراسة علمية هي الأحدث و الأكثر دقة.. تبين لكبار الباحثين فيها أن المخ يتوقف عن العمل بمجرد الوفاة.. أو بعدها بدقائق... و هذا كان متعارف عليه منذ زمن..

لكن جديد الدراسة أثبت أن توقف المخ يكون بنسبة تقارب ٩٥ في المائة.. تشمل كل مراكز رد الفعل و المراكز الحيوية الرئيسية كالتنفس و النبض و الحركة و غيرها... لكن مراكز السمع والإبصار علي وجه الدقة تستمر في إعطاء إشارات لفترات طويلة بعد الوفاة تجاوزت بضع ساعات..

نفس الإشارات التي تعطيها المراكز نفسها للشخص الحي... الميت يسمعنا حوله بكل وضوح.. يرانا حوله بجلاء تام.. لكنه أصبح حبيس نفسه.. انعدمت عنده الحركة و ردود الفعل... لا يستطيع الرد عليك.. لا يستطيع الحركة تجاهك... لكنه يراك و يسمعك تماما كما لو كان حيا..... مذهل

أثناء قراءة البحث.. و مع كل كلمة و إثبات... يحضرني موقف رسول الله صلي الله عليه و سلم مع قتلي المشركين في بدر ..

وقف صلي الله عليه وسلم ينادي : يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل بن هشام.. هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟..... فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا.... .

فقال عمر : يا رسول الله أتنادي أقواما قد جيفوا؟!!

فقال صلي الله عليه وسلم : و الذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لي منهم... غير أنهم لا يجيبون

أشهد أنك رسول الله ...

في بحث من جامعة ميتشيجين University of Michigan تؤكد الدكتورة Jimo Borjigin أن الإنسان قبيل الموت بلحظات يرى أشياء مجهولة!!!!

وعندما قام فريق البحث بمراقبة نشاط الدماغ لدى عدد من البشر لحظة الموت وجدوا نشاطاً غير عادي في المنطقة البصرية من الدماغ!

لقد سجل العلماء من هذه الجامعة إشارات بواسطة الأقطاب الكهربائية لقياس تقلّبات الكهربية في الدماغ Electroencephalogram EEG صادرة من عدد من البشر خلال الموت، و تبين أن نشاطاً زائداً في منطقة الإبصار في الدماغ يدل على أن الميت يرى أشياء مذهلة تؤدي لحدوث هذا النشاط، ولكن لم يتعرف العلماء حينها على نوعية الصور التي يراها من يشرف على الموت.

و تبين من صور المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي نشاطاً زائداً في منطقة الإبصار، مما يدل على أن الكائن الذي يشرف على الموت يرى أشياء غريبة لحظة الموت.

ما نوعية الأشياء التي يراها الميت؟؟؟

أجابتها دراسة لاحقة لجامعة ميتشيجن الأمريكية ذاتها... و التي أكدت بشكل تام أن إشارات مركز الإبصار في المخ لحظة الاحتضار تكون بشكل أقوي بكثير جدا من الاشارات الطبيعية..

و تقارب الإشارات التي يعطيها مركز الإبصار في المخ حين التعرض لوميض قوي جدا... يبدوا أن الميت يري حينها أشياء عالية الإضاءة بشكل غير طبيعي...

يراها بوضوح و جلاء تام يفسره الإشارات القوية التي يعطيها مركز الإبصار في المخ بأن هناك موجات ضوئية عالية القوة و الوضوح.

وصدق الله العظيم

" لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِیدࣱ " ..سوره ق 22

أشهد أن هذا كلام الله....

يبدوا أن الوميض هذا.... المصحوب بإشارات قوية جدا لمركز الإبصار في المخ حين الاحتضار... هو لظهور كائنات نورانية عالية الإضاءة جدا... بشكل لا يمكن للكائن الحي العادي أن يراها.. و لكن لا يراها إلا من أصبح بصره اليوم حديد...

(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)

(فصلت)

https://metro.co.uk/2018/11/24/your-brain-can-keep-working-for-hours-after-you-die-8174294/

نقل بتصرف الاثبات العلمي