تشاد…
الرئيس التشادي السابق : غوكوني ودَي يقول “ يجب “على عاتقنا الالتزام لسير منهج الحوار والمصالحة”
قال رئيس لجنة مشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل، رئيس البلاد الأسبق، غوكني ودَي، إنه وجب على عاتقنا الالتزام الأخلاقي والتقليدي لسير منهج الحوار والمصالحة والسلام لتعزيز وحدتنا، مؤكداً بقوله "وقت الحوار قد حان".
وفي حديث صحفي أجراه، فجر اليوم الجمعة، أوجب رئيس اللجنة تقبل البعض للبعض رغم الاختلافات للمشاركة في حوار وصفه ب"صريح ومباشر وصادق" حول المستقبل البلاد، موضحاً بقوله" تشاد ملك للجميع ولا ينبغي لأحد أن يشعر بالاستبعاد".
وشدد غوكوني ودَي، على أن الحوار سيجري دون أي أحكام مسبقة أو تحيزات على صحة هذا النهج، والذي يسمح على المدى الطويل للبلا باستعادة السلام والاستقرار لإتاحة الفرص لكل أبناء لتنميتها.
وأوضح ودَي، أن لجنته هدفها التفويض وتحديد إقامة روابط مع الجميع، وتنظيم اللقاءات وتحديد المعالم والطرائق لتهيئة الظروف المناسبة للتبادلات من أجل فتح مسار الحوار الوطني الشامل.
ومن أجل الحوار الوطني الشامل، قال رئيس اللجنة غوكوني ودَي "لدينا التزام بوضع أسس متينة لبناء مشروعنا الاجتماعي وطرق جديدة للنظر إلى المستقبل مع احترام مؤسساتنا (...) وأن نجاح الحوار يتحقق من خلال مجموع التنازلات التي نقدمها لبعضنا البعض".
وأضاف رئيس لجنة مشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل، غوكني ودَي، بقوله "تشكل التصريحات الرسمية لـ(رئيس المجلس العسكري الإنتقالي) بشأن الحوار الوطني الشامل ودعم المجتمع الدولي لهذه العملية التزامات قوية وثقة في عملية تفكيرنا"
وأعلن رئيس اللجنة، تعهد "اللجنة الفنية الخاصة" بتقديم جميع التقارير وبطريقة منتظمة وأمانة من خلال "الصحافة"، إلى الشعب التشادي بأسره وللشركاء حول تطور التبادلات مع السياسيين والعسكريين.