التشابه والاختلاف بين ثقافات الشعوب؟


فى دراسات علم الأجناس وثقافات الشعوب مدرسة (ضعيفة التأثيروالانتشار) ترى أنّ كل الشعوب تتشابه فى خصائصها الثقافية. ومدرسة ثانية (الأكثرتأثيرًا وانتشارًا) ترى أنّ كل شعب ينفرد بخصائص ثقافية تـُميزه عن غيره من الشعوب. ومن داخل تلك المدرسة برزعدد كبيرمن العلماء مثل (مارشال ساليز) الذى كتب ((هناك الكثيرمن الخلط نشأ فى الخطاب الأكاديمى والسياسى، حين لا يتم التمييز بين الثقافة بمعناها الإنسانى والثقافة بمعناها الأنثروبولوجى، باعتبارها نهجًا كاملا ومتميزًا لحياة أى شعب. إنّ ثقافة أى بلد تعكس تاريخه وأخلاقياته)) وكتب (كلود ليفى شتراوس) أنّ ((الإسهام الحقيقى لأية ثقافة لا يتكوّن من قائمة من الاختراعات التى أنتجتها، بل من اختلافها عن غيرها. فالأساس بالعرفان والاحترام لدى كل فرد فى أية ثقافة تجاه الآخرين لا يقوم إلاّ على اقتناع بأنّ الثقافات الأخرى تختلف عن ثقافته فى جوانب عديدة حتى وإنْ كان فهمه لها غير مكتمل، ومن ثم فإنّ فكرة (الحضارة العالمية) لا تـُقبل إلاّ باعتبارها جزءًا من عملية شديدة التعقيد ، ولن تكون هناك حضارة عالمية بالمعنى المطلق الذى درج البعض على استخدامه، لأنّ الحضارة تعنى تعايش الثقافات بكل تنوعها. والحقيقة أنّ أية حضارة عالمية لا يمكن أنْ تـُمثل إلاّ تحالفـًا عالميًا بين الثقافات تحتفظ فيه كل منها بأصالتها))
من هذا المُنطلق الواعى بأهمية الاختلافات الثقافية بين شعب وآخر، دافع مؤيدو هذه المدرسة عن حقوق الأقليات العرقية داخل مجتمع أغلبيته من أعراق أخرى، كالأكراد فى العراق وسوريا وتركيا، والأمازيج فى شمال إفريقيا إلخ. لذا كان العلماء المُدافعون عن الخصوصية الثقافية لكل شعب مع ضرورة أنْ تؤخذ رغبات الأقليات الثقافية فى التأكيد على هويتها الثقافية والتعبير عنها سياسيًا بصورة من صور الحكم الذاتى مأخذ الجد . ليس هذا فقط وإنما لابد أنْ يتمتـّع أعضاء الأقليات الثقافية بنفس الحقوق والحريات الأساسية، ونفس الحصانات الدستورية التى يتمتـّع بها سائر المواطنين. مع العمل على دعم التسامح والتعايش وتشجيع التنوع الثقافى. ورغم أنّ النوبيين مصريون بالثقافة والعمق التاريخى والجغرافى، إلاّ أنّ لهم لغة خاصة بهم يود المخلصون منهم الحفاظ عليها، فتنقلب الثقافة المصرية السائدة المنحطة عليهم وتتهمهم بأنهم يرغبون فى الانفصال عن مصر، مع اتهامات أخرى مثل العمالة لأمريكا. وهى تهم باطلة بحكم معرفتى بعدد كبير من النوبيين الشرفاء الفخورين بانتمائهم لمصر، مع تمسكهم بلغتهم ومجمل تراثهم الذى توارثوه عن جدودهم. وكان (ألفا أوما كونارى) رئيس جمهورية مالى عام93 صائب النظر عندما كتب إنّ ((إنكار الخصائص الثقافية لشعب من الشعوب يُعد نفيًا لكرامته))
وفى أوروبا فإنّ المنظمات الدولية المُدافعة عن حقوق الأقليات، تستفيد من نصوص قديمة مثل النص الصادرعام 1555(سلام أوجسبورج) عن حماية الأقليات الدينية. ومعاهدة (ويستفاليا) عام 1648والاتفاقية البولندية الروسية عام 1767وأخرى عام 1775 لضمان حقوق المُنشقين ببولندا. كما أنّ معاهدة فينا عام 1815منحتْ الأقليات الدينية حرية العقيدة والحقوق المدنية.
ومن أشد القضايا ذات الحساسية فى قضية التنوع الثقافى، قضية اللغة. فلغة أى شعب هى السمة الثقافية التى تميزه عن غيره. وكل لغة فى العالم تمثل أسلوبًا فريدًا فى رؤية التجربة الإنسانية. لذا فإن قضية اللغة هى فى مقدمة الحقوق التى تطالب بها الأقليات الثقافية. فمن حقهم تدريس لغتهم فى المدارس (كما تفعل أمريكا وبعض الدول الأوروبية) وكذا من حقهم أنْ تكون لهم وسائل إعلام خاصة بهم. ولكن هذا التنوع المطلوب ثقافيًا والمؤيد إنسانيًا يخضع لأشد أنواع القهر من أنظمة الاستبداد العربية. ومن هنا كانت مأساة الأكراد والأمازيج، وهى ذات المأساة التى يعيشها شعب الأحواز فى إيران. إنّ سكوت الأنظمة العربية لما يحدث لشعب الأحواز كشف حجم الرياء والكذب وهم يتشدقون ويتظاهرون بالدفاع عن الشعب الفلسطينى، لأنّ ما فعلته إيران منذ عام 1925وحتى ركوب خمينى وأتباعه الحكم مع شعب الأحواز هو بالضبط ما فعلته الصهيونية مع الشعب الفلسطينى . حيث احتلت إيران أراضيهم بالقوة. وأراضيهم فيها أكبر كمية بترول وغاز. ورغم أنهم (عرب وسنة) فإنّ الأنظمة العربية لا تـُبالى بهم، ولا بما يتعرّضون له من اضطهاد واعتقال النشطاء السياسيين وإعدامهم، وتمنعهم من الحديث باللغة العربية، لا فى الشوارع ولا حتى داخل بيوتهم. وأطلقوا على الإقليم اسم (خوزستان الإيرانية) ولأنّ الحزب الذى سرق اسم (الله) ممول من إيران فإنّ قادته يكتبون فى الصحف أنّ الأحواز ليست عربية (د. أحمد أبو مطر- الخطر الإيرانى- وهم أم حقيقة- ص 90، 91) وهكذا يتم التواطؤ بين إيران والأنظمة العربية والحزب سارق اسم (الله) بنفى خصوصية شعب الأحواز. ولأنّ الفكرالعروبى والإسلامى أحادى ، لذا لا يعترف العروبيون والإسلاميون بحق كل شعب فى الدفاع عن خصوصيته الثقافية، ويتجاهلون الحقيقة التى تؤكد على أنّ التنوع هو سر تقدم البشر، وهو ما عبّر عنه المفكر(كونور كروزا) الذى كتب ((مع أننا نشترك فى إنسانية واحدة، فإنّ هذا لن يجعل منا أعضاء قبيلة عالمية واحدة، فتنوع الجنس البشرى هو الذى يضرب بجذوره فى هذه الإنسانية المشتركة)) وكتب (كارلوس فوينتيس) أنّ ((من عجائب كوكبنا تعدد تجاربه وذاكرته ورغباته. وأية محاولة لفرض سياسة موحدة على هذا التنوع ستكون بداية النهاية)) وإذا كانت الأنظمة الشمولية ترفض أنْ تستخدم كل أقلية ثقافية لغتها، فإنّ دراسة ميدانية أثبتتْ أنّ 104بلدًا فيها لغتيْن رسميتيْن. وفى 15بلد يستخدمون ثلاث لغات أو أكثر. وانتهتْ الدراسة إلى أنه ((كلما بكرنا بتعليم الصغار باللغات الأخرى فى عالمنا متعدد الثقافات كانت النتائج طيبة)) وتوصى لجنة اليونسكو الدولية لتنمية التعليم بتنمية تعددية اللغات من أصغر سن مع تدريس لغات وثقافات وأديان عديدة))
ونظرًا لذاك الوعى بأهمية التنوع الثقافى، نظم نادى اليونسكو فى فرنسا فصلا عن مصر القديمة. وحضر تلاميذ المدارس الابتدائية دروسًا لمدة ثلاثة أسابيع فى متحف اللوفر، ليتعلموا فنون وعمارة وتكنولوجيات مصرالقديمة، وحياتها اليومية وطقوسها الدينية. وكانت النتيجة أنْ قرر التلاميذ أنْ يزوروا مصر لمدة أسبوع على حسابهم الخاص.
وما حدث فى فرنسا تكرّر فى معظم دول أوروبا، أى الإهتمام بدراسة الحضارة المصرية. وعن الطلبة الأمريكان كتب د. حسن بكر أثناء وجوده فى أمريكا (( الطالب الغربى عمومًا والأمريكى بالذات يدرس الآثار المصرية فى جميع مراحل التعلم قبل الجامعى بدقة تفوق دراسة أى طالب مصرى أو عربى لها. وقد أذهلنى حينما كنتُ طالب بعثة بالولايات المتحدة خلال عقد الثمانينات أنّ عديدا من الأمريكيين يحفظون مراحل تطورالحضارة المصرية عن ظهر قلب. وقد أوجعنى أكثر أنّ أحدهم تدخل فى مناقشة معنا فى النادى الثقافى المصرى ، فراح يعدد أسماء الأسر الفرعونية واحدة تلو الأخرى ووقفنا أنا وزملائى واجمين)) (أهرام 21/4/92) وكتب أ. صبحى شفيق أنّ أول كتاب يتسلمه التلميذ فى أوروبا فى المدارس الابتدائية على صفحته الأولى صورة لهرم زوسر المدرج وتحته ((أول حضارة عرفت استخدام الأحجار ذات الزوايا القائمة وأول صرح حضارى فى تاريخ الإنسانية)) (صحيفة القاهرة 22/11/2005)
وذكرتْ د. مرفت عبدالناصر أنها ذهبتْ إلى لندن لتكمل دراستها فى الطب النفسى . وكان لجارتها الإنجليزية طفل فى السابعة من عمره. سألته مرفت السؤال التقليدى ((تحب تكون إيه لما تكبر؟)) فكان رده عليها ردًا غيرتقليدى ((أحب أكون عالم مصريات)) هذا المشهد صاغته عملية وجود جراحية داخل وجدان د. مرفت فعبّرتْ عنه قائلة ((شعرتُ وقتها بألم عميق نابع من تلك الفجوة المعرفية بين ما أعرفه أنا عن هذا التاريخ وبين ما يعرفه الطفل الإنجليزى. فقد بدا لى وكأنه يعرف أسرارًا عن أهلى لا أعرفها. وأحسستُ وقتها أنّ هذا الطفل وربما أفراد الجنس الذى ينتمى إليه ، له الحق فى أنْ يشعر بتفوقه علىّ وعلى أبناء لونى. فهو ببساطة يملك المعرفة)) وبشجاعة نادرة تعترف بأنّ لقاءها بذاك الطفل كان ((نقطة تحول محورية فى حياتى)) نقطة التحول هذه كانت البداية لتخصصها فى علم المصريات بجانب تخصصها فى علم النفس. وكان المشهد الثانى الذى أحزنها وأبهجها فى نفس الوقت، عندما عرف سائق التاكسى الإنجليزى أنها مصرية، فأخذ يُحدّثها عن الحضارة المصرية. وعندما أبدتْ دهشتها قال لها أنّ أغلب الكتب فى مكتبته الخاصة عن مصرالقديمة. أما المفاجأة الثالثة فكانت بمناسبة الدعوة التى تلقتها لإلقاء محاضرة عن الطب النفسى. وفوجئتْ بأنّ تكريم رئيس الجلسة لها عبارة عن صورة كبيرة للبرلمان الإنجليزى وفوقها صورة كبيرة ل (ماعت) المُجنحة إلهة العدالة المصرية التى هى اليوتوبيا الممكنة لأنها رمز الاعتدال والانسجام والتناغم. ونقلت د. مرفت عن الشعر المصرى القديم (إذا ماتت ماعت ماتت مصر)) (لماذا فقد حورس عينه- قراءة جديدة فى الفكرالمصرى- دارشرقيات- عام 2005)
ورغم ما يحدث فى أوروبا وأمريكا من إهتمام بالحضارة المصرية، فإنّ التيار العروبى فى مصر يستنكردعوة تيار(القومية المصرية) للإهتمام بحضارة جدودنا وتعليم لغتهم فى المدارس والجامعات كما تفعل مدارس وجامعات أوروبا. ويُهاجمون كل من يكتب (بلغة العلم) أنّ مصر ليست عربية. وأنّ شعبنا يتكلم (لغة مصرية حديثة) كما ذكر المفكرالكبير بيومى قنديل فى كتابه (حاضرالثقافة فى مصر) وأننا مصريون بالثقافة القومية والتاريخ والوجدان. ويصل الشطط بالعروبيين (ومعهم الإسلاميين) إلى أنّ دعوة (القومية المصرية) تصب فى صالح إسرائيل. ولأنهم يكتبون بدون قاعدة معرفية، كما قال عميد الثقافة المصرية (طاها حسين) لذا فات عليهم أنّ أ. أحمد أمين كتب ((العرب أزالوا استقلال فارس. وحكموا مصر والشام والمغرب وأهلها ليسوا عربًا)) (ضحى الإسلام- ج1- ص76) ولأنّ الفكر الأحادى هو المُسيطرعلى عقلية العروبيين والإسلاميين، لذا لم ينتبهوا لحكمة الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) الذى لخص الانفتاح على ثقافات العالم مع الاحتفاظ بخصوصية ثقافته القومية فقال ((إننى أرغب أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم، ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى إحدى هذه الثقافات)) صدق غاندى فى قوله الحكيم.

سبب الحرب الكونية على الإسلام


السيد/ رانجيت لال مادهافان كاتب من الهند كتب مقالا (بلغته الهندية المحليه)

تم ترجمته إلى الكثير

من اللغات منها العربية .

المقال يشرح سبب الحرب الكونية على الإسلام .

يقول الكاتب في مقاله:

● تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة.

● تبلغ مبيعات الخمور في العالم 1600 مليار دولار في السنة.

● تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم حوالي 100 مليار دولار في السنة.

● تبلغ قيمة تجارة الدعارة في العالم حوالي 400 مليار دولار سنويًا.

● تبلغ قيمة أعمال القمار في العالم حوالي 110 مليار دولار سنويًا

*الإسلام يقف ضدها ؛ أي ضد تجارة عالمية تبلغ قيمتها السوقية سنويا ٢٦٨٥ مليار دولار.

يدير هذه التجارة رؤساء شركات عالمية مدعومة من رؤساء وحكومات ومخابرات دول كبرى.

فإذا قبل العالم الإسلام وشريعته بعدم بيع الخمور والمسكرات والمخدرات، فستكون الخسارة 2000 مليار دولار في تجارة مافيا المخدرات والخمور!

الشريعة الإسلامية التي تحرم سفك الدماء ستنهي كذلك تجارة مافيا الأسلحة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.

الشريعة الإسلامية تحرم الزنا لذا ستنهي تجارة الدعارة وستخسر مافيا الرقيق الأبيض العالمية تجارة تبلغ قيمتها السوقية 400 مليار دولار سنويا، وستغلق فنادق ومراكز ترفيهية ومنتجعات وشركات سياحية يقوم نشاطها على الدعارة وستغلق المواقع الإباحية التي تدر المليارات من متابعيها.

إذا طبق العالم الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار ، فسوف تنتهي تجارة مافيا القمار قيمتها السوقية 110 مليار دولار !

إذا أخذ العالم بالمبدأ الإسلامي القائل بأن عري المرأة هو هتك وامتهان لآدميتها وكرامتها وعرض جسدها سلعة في المعارض، فإن تجارة مافيا الإباحية التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار ستنتهي!

هذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى ؛

لذا فإن الإسلام يحارب هذه التجارة العالمية البالغ إجماليها ٢٦٨٥ مليار دولار.

فهل هذه الشركات العالمية التي خلفها حكومات ومافيا دولية سترحب بالإسلام وتفرش له السجاد الأحمر دون معارضته؟ الجواب : لا

لذا لا بد من أن تشن الحرب على الإسلام الذي يهدد وجودها.

لقد اشترت هذه المافيا العالمية وسائل الإعلام العالمية لجعلها أهم أدواتها في تشويه الإسلام ووصمه بالإرهاب حتى أصبح العالم ينظر للإسلام والإرهاب كوجهين لعملة واحدة ، ورسخوا في قلوب الناس بما يعرف عالميا *فوبيا الإسلام (إسلامفوبيا)*

لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وأنتجوا العديد من الأفلام لوصم الإسلام بالإرهاب. وصدق العالم هذه الكذبة التي أطلقها إعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد : إن الإسلام هو التطرف والإرهاب.

من أجل ذلك، قاموا هم أنفسهم بشراء بعض المسلمين وجعلوهم أبواقا لهم بمليارات من الدولارات.

الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً، صار في نظرهم دين تطرف!! قال تعالى في كتابة الحكيم ..

{ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا...}

إذا لم يعمي التعصب أعينكم وقلوبكم ، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا ... كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عز وجل .

ما مدى براعتهم في إقناع قلوبكم بأن الإسلام هو الإرهاب!!

*وللأسف .. إن بعض المسلمين صدقوهم وساروا على دربهم بمكافحة ما يسمى الإرهاب الإسلامي!!

ستستمر هذه التجارة العالمية وستستمر الحرب على الإسلام

وستبقى قلة قليلة تؤمن بأن الإسلام هو دين الله الحق.

معلومة لك لكي تفخر بإسلامك.ألا تستحق منك النشر لكي يعي غيرك من المسلمين.

الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد وعلى آله أجمعين.

مدير مصرف ليبيا المركزي يحول مبالغ مالية كبيرة الى تركيا؟

كشف الصحفي محمود حسان المصراتي، عن قيام محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” بتحويل 50 مليون دولار أخرى الى تركيا لدعم أردوغان تحت بند ( تعمير مناطق الزلزال ) .

وبحسب مانشرة المصراتي عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، أرتفع الاجمالي الى 200 مليون دولار بعد ثلاثة حوالات سابقة.

وفي وقت سابق، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، دعم ليبيا لتركيا في إعادة إعمار المناطق المتضررة بسبب الزلزال .

وخلال فبراير الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، أن الحكومة ستقدم دعمًا بـ 50 مليون دولار كدفعة أولى لإعادة الإعمار في تركيا وتحديدا للولايات المتضررة من الزلزال .

وكان زلزال قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأثارت المبالغ المحولة الى تركيا جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث استغل وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير الفرصة لتذكير المنقوش بأن “مدينة بنغازي شرق ليبيا، مسقط رأسها، أولى بهذه القيمة المالية المخصصة لإعادة إعمار جنوب تركيا”.

وأوضح أن “50 مليون دولار أميركي (250 مليون دينار ليبي) لن تذهب لإعادة إعمار جنوب تركيا، بل لتمويل الحملة الانتخابية لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان من أموال أجنبية غير مدرجة في الموازنة التركية”، وفق تعبيره عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”.

منظمة ارباتشي الإيطالية وحقيقة توطين الأفارقة في الجنوب الليبي ؟

هجرة الأفارقة الى اوربا ظاهرة دولية ،ازعجت الدول الاوربية المطلة على المتوسط ، بل حتى الدول البعيدة عن البحر المتوسط مثل ،بريطانيا ودول اسكندانافيا، لقد أدركت اوربا ان  حجم هذه الظاهرة وابعادها السياسية  والاقتصادية والاجتماعية عليها ، على المدى البعيد ، والتي قد يندر بتغيير التركيبة السكانية للمجتمع الاوربي، اجتماعيا وعرقيا ؟ فالمجتمع الأوربي والذي عرف بسيادة العرق الآري الأبيض اصبح ومند أواخر القرن التاسع عشر مجتمعا للملونيين،  تكثر به الاعراق الاخرى على حساب العرق الآري، مما شكل هوية اجتماعية وثقافية مختلفة ، المجتمع الأوروبي والذي لازال يرفع شعار الديمقراطية وحقوق الانسان وعدم التمييز اصبح في ورطة؟… فمن الناحية الانسانية والحقوقية لا يستطيع منع الهجرة وصد أبواب اوربا في وجه المهاجرين، و في المقابل لا يستطيع التساهل وترك الهجرة حتى تفعل فعلها في المجتمع الأوربي وتغيير تركيبته الثقافية والاجتماعية…اذا ما هو الحل …؟

المتابع للرأي العام الأوربي،  وحوارات السياسيين ، ومواقف الحكومات الاوربيه، والمعارضات السياسية لا شك سيدرك عمق الأزمة والتخبط، هذا لم يمنع مؤسسات حكومية وغير حكومية ترفع شعارات انسانية وحقوقية ظاهرها المساعدات الانسانية والتنمية،  وباطنها العمل بقوة على منع الهجرة وإيجاد بدائل لتوطين المهاجرين من افريقيا فى افريقيا؟ لقد ، فشلت كل محاولاتهم بدعم حكومات دول جنوب المتوسط لتساهم في منع الهجرة او الحد منها ، حيث استغلت بعض هذه الحكومات موضوع منع الهجرة ، قضية للابتزاز للحصول على امتيازات أخرى من اوربا.

منظمات أوربية ومؤسسات امنية أوربية عملت ولا زالت تعمل  ومند مدة لايجاد صيغة لجعل الهجرة الأفريقية هجرة داخلية وسط افريقيا وليس خارجها .سياستها ووسيلتها وهدفها في ذلك  العمل في المناطق الرخوة التى تفتقد المركزية والسيادة الوطنية ..

ان اختيار  جنوب ليبيا كمكان لحل هذه الازمة لم يأتى من فراغ ، فقد توفرت الشروط الملائمة فى هذه المنطقة ، منطقة بها ثروات هائلة من الماء والنفط والشمس ، ومنطقة بعيدة عن سيطرة الدولة المركزية ، والشرط الاهم هو ان ليبيا عموما تعاني من ضعف في  الحكومة ومهددة بالانقسام ،ولا خوف من معارضة قوية  يمكن ان تفسد هذا المشروع ؟


للحديث بقية …اسلوب عمل المنظمات المشبوهة فى مشروع ا

البلاد مهتوكة ...



=======

البلاد مهتوكة...( مفتوحة ).. يتوافد عليها الهجرة غير شرعية , لا احد يعرف عنهم شيئا ..وماذا تحمل اجسادهم النحيلة , الجائعة , ربما فيروس الايدز , وربما فيروسات الالتهاب الكبدي , وربما امراض طفيلية وجرثومية أخرى لا احد يعرف عنها شيئا, وربما هم مجرمون وقتلة محترفون فروا من بلدانهم ؟

تهريب الهجرة الغير شرعية الى داخل ليبيا , اصبح نشاط اقتصادي يذر الاموال على العاملين به , خطوط التهريب اصبحت معروقة -خط حدود السودان - الكفرة ؟ وخط الجغبوب -مصر ؟ وخط الكفرة -تشاد؟ خط غانا-نيجيريا - النيجر -القطرون؟ خط مالي -النيجر -غات؟ خط جنوب مالي - جنوب الجزائر غدامس او غات ؟

وتمركزاتهم ومعسكراتهم تجميعهم محصورة ومعروفة , والمليشيات التى تقوم بحماية المهربين اصبحت معروفة وبعض سياراتهم تحمل لوحات الجيش؟ ويقفون فى البوبات ويأخدون الاتاوات على كل رأس؟

تجارة الممنوعات مزدهرة ولها سوق ورواج بين الشباب وقيل حتى الشابات؟مخدرات , بانواعها منها حقن , منها بودره , ومنها شم ,ومنها حبوب ترامادول , والحكول بانواعه لها سوق سوداء , وتجار جملة وقطاعي و شيل على عينك يا تاجر ويا متعاطي ؟

الاغدية الفاسدة , والمنتهية الصلاحية , والممنوعة دوليا والتى بها مواد سامة تهرب برا وبحرا الى داخل ليبيا, دون رقابة او تحليل ؟

بعد هذا كله نأتي ونسأل...ليش كاتر الخبيث فى البلاد , وليش المواطن الليبي يعالج ضد الخبيث فى الاردن وتونس وتركيا والمواطن الغلبان يعالج فى مستشفيات ليبيا الخالية من أي عناية او دواء؟

ونسأل ليش جرائم القتل اللي بسبب وبدون سبب؟ , ونحوقل ونتعود ونسأل عن مواليد الاطفال اللي يلقوا فيهم عند مكبات القمامة , او امام ابواب المساجد عند الفجر في احسن الاحوال ؟

ونسأل ليش الاخ يقتل اخوه , والابن يقتل بوه , والبنت تهرب مع صاحبها , وننسى الحشيش , والكوكايين , والترامادول الذى يباع علنا وحتى امام بعض المدارس ؟

واخيرا ...

{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد:11].


ليبيا …صراع الخيمة والقصر

لعل هذا الكتاب، يبدو من عنوانه أنه على وعي بعدد من قضايا السوسيولوجيا الليبية!

ومن يعي فلسفة التاريخ الليبي في مجمل عصوره، سيلحظ بأن ليبيا تعيش ومنذ العصور القديمة وحتى وقتنا هذا ثنائية حضارة – بداوة. وهذه الثنائية تتشكل أحيانا داخل اطار صراع قبلي وجهوي ومدمر.

ليبيا أرض بدون موارد طبيعية باستثناء النفط، وبدون ماء، بدون مقومات اقتصادية تنهض البلد بها خصوصا بعد تدمير الاقتصاد الوطني عبر مشروع الزحف الأخضر في 1978

عدد السكان قليل، العمران بسيط، مواضع المدن والقرى متناثرة/متباعدة في رقعة واسعة، وقسم من سكانها بدائيو التفكير .. يجعل من الصعب أن ترى مدنا مزدهرة بأيدٍ أهلية/محلية في مناطق لا تزال حتى مساء اليوم بالقرن 21 بسيطة ونامية بل وأحيانا بدائية ومتخلفة

هذا التدني الأهلي حتّم من صعوبة قيام دولة مستقلة تهتم بالمدن وإعمارها. فكانت دائما بحاجة لدعم خارجي يتحمل معنا مشقة دعم الاستقرار

ضفوا الى ذلك أن عقلية القبائل والعصبيات والجهويات، يصعب في إطارها قيام دولة مستقرة! وكما يظهر لي تاريخيا فإن الأرض الليبية نفسها تُنبت على الدوام بذور القبلية، وتبعثر باستمرار أي نزعات نحو المدنية. لذا سنلحظ بأن مدن ومدائن وحضارات عديدة ازدهرت على هذه الأرض، وكان مصير جميعها الزوال. بينما ظلت القبيلة والقبلية والقبائل تذرع المنطقة وهي تجر خيامها وعيالها ورائها واحدة تلو الأخرى من دون توقف!.

لقد علق ابن خلدون على هذه الظاهرة منذ 7 قرون خلت، وقال بأن البربر في بلاد المغرب (شمال أفريقيا) هم مثل العرب، أهل خيام وكنن وبوادي وجبال، وهم أهل أنساب وقبائل وعصبيات، وقلما تستحكم الدول في وجود العصبيات!.

وهذه العبارة الخلدونية هي تشخيص بليغ لسبب تأخر قيام دولة مزدهرة في بلادنا بالذات التي تُنبت بيننا جميعا وباستمرار تام بذور القبلية وتغذيها تربتها الرملية.

وهذا التأخر في الاستقرار؛ تغلّب على مفهوم الانتماء الى الهوية الليبية، أو مفهوم وطن جامع وواحد. بصرف النظر عن ذريعة التدخلات الخارجية، التي لا يمكن أن تجد لها مسلكا في هذا البلد أو ذاك؛ ما لم تجد لها أصلا تربة خصبة لنموها. ولدينا مثلا الجزائر بعد الثورة على بوتفليقة، لم تتمكن أي دولة من اختراقها رغم المحاولات من هنا وهناك.

خلال الفترة الملكية بالستينات على الأقل. كان ثمة تحديث مجتمعي ومؤسساتي وهذا واضح من عدة زوايا وعلى الأقل في المدن الكبرى. ولكن الانقلاب الثقافي والانهيار المجتمعي والسلوكي الذي حصل بعد 69 ومنذ خطاب النقاط الخمس 1973 ساهم في تنمية مفهوم القبيلة وتدمير مفهوم المؤسسة بإلغائها أصلا، وتعطيل الدستور وإدارة البلاد بطريقة شمولية مزاجية واعتباطية.

لقد كان الشعار واضحا ومكتوبا على الطرقات: " وانتصرت الخيمة على القصر! " وهو مشروع واضح ومختصر لما حدث في 42 سنة يفترض فيها أن نترك قبائلنا وزرائبنا ورائنا، والتي تركناها أصلا منذ أكثر من قرن مضى منذ أيام الكروسة والكاراطون والكاليص. وأن ننطلق جميعا نحو التنمية والتمدين إسوة ببلدان الجوار المتقدم. ولكن ها نحن ندفع الضرائب المجتمعية والفكرية والعقلية والسلوكية الى الأن

انتصرت الخيمة فعلياً على القصر كما قال صانع عصر الخيام والجماهير .. ثم سقطت علينا وعلى رؤوسنا جميعا! فقد تم عمدا صنع دولة خاوية هشة، تماما كالخيمة تطير في أي اتجاه عند هبوب أول ريح! ..

ولأنه جرى (هدم مؤسسات الدولة الملكية الليبية)، وإهمال تطوير خططها وتنميتها وتحديثها، تم صناعة دولة هشة طارئة مؤقتة تزول بزوال صانعها، فسقطت الدولة الهشة المصنوعة من بيت الشعر عليه، وعلى رؤوسنا جميعا .. وها نحن نحصد النتائج بالجملة الى مساء اليوم

ولعل القادم أفضل خصوصا اذا ما تعاضدنا جميعا لحلحلة مشاكلنا وتحسين معيشتنا وتنمية مدننا وقرانا، مع فرض الأمن والقانون والنظام والاستقرار بيد من حديد لكل مارق يسعى الى إفساد حياة الليبيين.

بعد 5 اعوام على معارك قلعة سبها من حقنا نسأل : لماذا مات شباب التبو فى هذه المعارك؟...وماذا تحقق للتبو فى الجنوب الليبى؟



------------------------------------------------------------------

نظرية الحرب , والقتال تتاكد فى كل صراع يدور رحاه بين المجتمعات البشرية !!!وبغض النظرعن اوجه هذا الصراع واشكاله ومؤسساته تظل النظرية تؤكد نفسها حتى وان اختلفت اوجه الصراع ؟

القتال هو تدافع الجموع البشرية ضد بعضها البعض تصاحبها اصوات مدافع وبنادق وقوادف وتزين ساحتها الجثتت والدماء والنار والدخان, اما الحرب فهى سياسة و استراتيجيات وخطط وحساب نتائج الربح والخسارة , من يكسب القتال ليس بالضرورة هو من سيربح الحرب لهذا قد تكسب القتال ويندحر العدو ولكنك قد تخسر الحرب على المدى الطويل لانك لم تحسن تدبر نتائج القتال وتستعملها لاحقا.

معركة التبو ضد المليشيات القبلية قبل عام فى سبها و المدعومة بشكل سرى من بعض الحكومات فى الشرق او الغرب الليبى كانت من الناحية الاخلاقية معركة حق , لانها كانت معركة دفاع عن النفس ضد عصابات انتحلت صفة الجيش واعتدت على متلكاتهم واعراضهم فما كان منهم الا ان قاوموا العدوان واسقطوا معقل تلك المليشيات والتى ثمتل فى معسكرات قلعة سبها والتى كانت مصدرا لاطلاق الصواريخ على احيائهم .

وكانت النتيجة ان انتهت المليشيات القبلية بلا رجعة , وهذا كان مطلب التبو فى سبها من الاساس وهو ان يكفوا الاذى عن حرماتهم وممتلكاتهم , ولم تكن لهم اى تطلعات سلطوية او تنفيدية او سيطرة على الجنوب الليبى كما كانت تزعم تلك المليشيات وتسوق لها ضمن الدعاية السوداء.

ونتيجة لعدم استغلال نتائج تلك المعارك سياسيا والعمل على اشراك مؤسسات الدولة لايجاد حل سياسى واجتماعى للصراع فى الجنوب , كانت النتيجة هى خسارة الحرب والتى اتضحت نتائجها لاحقا بسيطرة قوات الكرامة على كل المواقع التى كانت تحت ايديهم , ومن تم اجتياح مرزق وما تم فيها من قتل ابنائهم وحرق بيوتهم وتهجير غالبية ابنائهم الى المناطق المجاورة .حتى وصلت الى ام الارانب والقطرون .بل تعدى ذلك الى انقسام داخلى في البيت التباوي نفسه بين مؤيد ومعارض لعمليات الكرامة ومؤيد للوفاق فى الجنوب وهو الجرح الذى لازال ينزف بشدة .

احد اهم اسباب خسارة الحرب لمكون التبو فى الجنوب هو غياب القيادة السياسية والاجتماعية الواعية بكواليس ادارة الازمة فى دواليب صنع القرار فى الدولة الليبية المنقسمة على نفسها.وغياب الوعى والحذر من اصحاب الاجندات والتى تسعى لاستعمال اقلية التبو فى صراعها ضد بعضها البعض مما مكن فصيل من ابناء التبو التورط فى هذا الصراع تحت مسميات مختلفة منها على سبيل المثال قوة حماية الجنوب, والكتيبة السلفية والتى ينتمى جل اعضائها الى قوات الكرامة ..هذا التشردم الذى اصاب ابناء القبيلة قسمت ظهر القبيلة وجعلتها عرضة للمؤامرات الداخلية والخارجية ويصعب الخروج من اثونها الا بحكمة بالغة ,واخشى ان تكون هذه الحكمة غائبة هذه الساعة .

والى ان تحدث المعجزة للخروج من الازمة ...يظل السؤال التالى يبحث عن اجابة :

لماذا استشهد صالح رستا ورفاقه فى معارك سبها ؟




لم أتخيل التواجد التركي العسكري في غرب ليبيا بهذا الحجم.


عمر الفيتوري:

أعرب الناشط السياسي عمر الفيتوري السويحلي، عن استغرابه من حجم التواجد التركي العسكري في غرب ليبيا

وقال السويحلي في منشور عبر حسابه على فيسبوك: لم أكن أتخيل حجم التواجد التركي العسكري في غرب ليبيا بهذا الحجم ازدحام شديد أمام السفارة التركية، سيارات عسكرية بلا لوحات أرقام وحافلات كلها ممتلئة بالجنود الأتراك الذين أتوا للتصويت المبكر لانتخابات البرلمان والرئاسة التركية

وأضاف متسائلاً: هل منكم من رأى ذلك ويستطيع أن يقنعني بأن الأتراك قدموا فعلاً بمهمة مؤقتة وأن غايتهم هي العمل لمصلحة الليبيين وأنهم سيرحلون عنّا متى طلبنا ذلك أو انتهت مهمتهم؟ وهل من يستطيع أن يقنعني بأن التوافق بين شرق ليبيا وغربها هو ما تسعى إليه تركيا؟

واختتم السويحلي بالقول: المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو المعارض لأردوغان يَعد في أجندته الانتخابية للشعب التركي مسألة إنهاء الاتفاقية العسكرية التركية الليبية وإنهاء التواجد العسكري التركي في ليبيا والاكتفاء فقط باتفاقية ترسيم الحدود البحرية.. ولا أظن أنه سيوفي بوعده فجزء من قبرص محتلته تركيا منذ ما يقرب من 50 سنة (20 يوليو 1974م) وتبادل الرؤساء على حكم تركيا منذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يوفي أحد منهم بالانسحاب من قبرص وترك شعبها يوحّد شطريها

يُشار إلى أن القوات التركية متواجدة في غرب ليبيا بناء على اتفاقية أبرمتها حكومة الوفاق الوطني سابقاً مع تركيا بشأن التعاون الأمني والعسكري بين البلدين

لم أكن أتخيل حجم التواجد التركي العسكري في غرب ليبيا بهذا الحجم ازدحام شديد أمام السفارة التركية ، سيارات عسكرية بلا لوحات معدنية.

عشرة استراتيجيات للإلهاء الشعوب : للمفكر الامريكي نعوم تشومسكي


1.

استراتيجية الإلهاء: حافظوا على تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية والهوه بمسائل تافهة لا أهمية لها. أبقُوا الجمهور مشغولا، مشغولا، مشغولا دون أن يكون لديه أي وقت للتفكير، فقط عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات الأخرى. "مقتطف وثيقة أسلحة صامتة من أجل خوض حروب هادئة.

" 2. اخلق المشكلة ووفر الحل: تستخدم هذه الاستراتيجة عندما يريد من هم في السلطة أن يمرروا قرارات معينة قد لا تحظى بالقبول الشعبي إلا في حضور الأزمة التي قد تجعل الناس أنفسهم يطالبون باتخاذ تلك القرارات لحل الأزمة، وتعرف بطريقة "المشكلة – رد الفعل – الحل" من خلال اختلاق موقف أو مشكلة يستدعي رد فعل الجمهور فعلى سبيل المثال: دع العنف ينتشر في المناطق الحضارية أو قم بالتحضير لهجمات دموية، مما يجعل الجمهور هو الذي يطالب السلطة باتخاذ إجراءات وقوانين وسياسات أمنية تَحُد من حريته، أو اختلق أزمة اقتصادية للقبول بحل ضروري، يجعل الناس يغضون الطرف عن حقوقهم الاجتماعية وتردي الخدمات العامة باعتبار ذلك الحل "شر" لابد منه.

3. التدرج: لتحقيق ما يمكن قبوله من تدابير عليك، يمكنك تقبله تدريجيا قطرة بقطرة، فخلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي تم فرض عدد من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الجديدة والمختلفة بشكل جذري عن سابقتها تدريجيا، وأدت إلى ازدياد نسبة البطالة، ومرتبات غير لائقة، وعدم الاستقرار، واللا مركزية والتوسع في الخصخصة، ونقل الملكيات من إدارة لأخرى، والعديد من التغييرات الجذرية التي كانت ستتسبب في ثورة لو تم تطبيقها دفعة واحدة

. 4. التأجيل: واحد من الطرق التي يتم استخدامها لتمرير قرار غير مقبول شعبيا، هو تقديمه على أنه "موجع ولكنه ضروري"، فمن الأسهل أن يتقبل العامة قرارًا مستقبليًا على أن يتقبلوا قرارًا فوريًا، وذلك لأن المجهود المطلوب من العامة لن يتم بذلك بشكل فوري، كما أن هناك اتجاه عام لديهم بأن "المستقبل دائما أفضل" ومن الممكن أن نتجنب التضحية المطلوبة، وهذا يعطي مزيدًا من الوقت للعامة كي يتأقلموا مع القرار وقبوله حتى يحين وقت تنفيذه

. 5.خاطب العامة كأنهم "أطفال": "إذا تمَّ التوجه إلى شخص ما كما لو أنه لم يتجاوز بعد الثانية عشرة من عمره، فإنه يتم الإيحاء له بأنه فعلا كذلك؛ وبسبب قابليته للتأثر، من المحتمل، إذن، أن تكون إجابته التلقائية أو ردُّ فعله مفرغة من أيِّ حس نقدي كما لو أنه صادر فعلا عن طفل ذي اثني عشر سنة.

" 6.استخدم الجانب العاطفي بدلا من الجانب التأملي: استخدام الجانب العاطفي هو أسلوب كلاسيكي للقفز على التحليل المنطقي والحس النقدي للأفراد بشكل عام، فاستخدام الجانب العاطفي يفتح المجال للعقل الباطني اللاواعي لغرس الأفكار والرغبات والمخاوف والقلق والحض على القيام بسلوكيات معينة.

7.إبقاء العامة في حالة من الجهل والغباء: "يجب أن تكون جودة التعليم المقدم للطبقات الدّنيا، رديئة بشكل يعمق الفجوة بين تلك الطبقات والطبقات الراقية التي تمثل صفوة المجتمع، ويصبح من المستحيل على تلك الطبقات الدّنيا معرفة أسرار تلك الفجوة".

8. تشجيع العامة على الرضا بجهلهم: تشجيع الجمهور على أنه من الطبيعي والمألوف أن يكونوا جهلة وأغبياء وغير متعلمين. 9. تحويل التمرد إلى شعور ذاتي بالذنب: من خلال جعل كل فرد يشعر بأنه السبب في تعاسته وسوء حظه، وذلك بسبب قصور تفكيره وذكائه وضعف قدراته، وقلة الجهود المبذولة من جانبه، وهكذا بدلا من أن يتمرد ضد النظام، ينغمس في الشعور بالتدني الذاتي الذي يؤدي لحالة من الاكتئاب تحبط أي محاولة للفعل لديه/ وبدون القيام بأي فعل، لايمكن أبدا للثورة أن تتحقق. 10.معرفة الأشخاص أكثر مما يعرفون أنفسهم: أدى التقدم العلمي المتسارع، الذي شهدته الـ50 عاما الأخيرة، إلى توسيع الفجوة بين المعرفة العامة والمعرفة التي تمتلكها النخب الحاكمة، فبفضل علوم الأحياء والأعصاب وعلم النفس التطبيقي، تمكن "النظام" من معرفة الكائن البشري جسديا ونفسيا، فالنظام يستطيع معرفة الشخص العادي بشكل أفضل مما يعرف هو نفسُه، وهذا يعني أن النظام، في أغلب الحالات، هو الذي يملك أكبرَ قدر من السيطرة والسلطة على الأفراد أكثر من الأفراد أنفسهم. *منقول

حفتر في روما ...ما هو المطلوب ..؟



قرأت معظم ما جاء في تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الاخبار العالمية ، عن حدث زيارة مشير الرجمة الى روما ولقائه مع رئيسة وزرائها ، والمشاورات التى جرت بالخصوص ، وتفاوتت التعليقات الى مؤيد ومطبل لهذه الزيارة.... وهم كثر ، وبين منتقد لها ومدركا لأبعادها المستقبلية في القضايا التى تمت مناقشتها معه محذرا من خطورتها ؟

ملف الهجرة الغير شرعية ، ملف فاغنر في ليبيا ، الوقوف على حقيقة اتهامات البعض لحفتر بدعمه لأحد الأطراف فى الحرب في السودان؟

هذه ثلاث ملفات خطيرة ومهمة تقلق دوائر صنع القرار الغربي ، اراد الغرب استيضاحهها من مشير أركان الحرب حفتر ؟..

لا اعلم مدى ادراك السيد المشير حقيقة ان الغرب عندما يدعوك للزيارة ويفرش لك السجاد الأحمر ، ويصنع لك برتكول استقبال رئيس دولة وتقوم بتفتيش حرس الشرف على انغام الموسيقى العسكرية ، وانت لست برئيس دولة ولا حتى رئيس وزراء معترف به عندها...ماذا سيكلفك هذا الاستقبال البهيج؟

الغرب المنافق لذيه من المعلومات الاستخبارية الكاملة عن كل هذه الملفات التي ذكرتها ، فمخابرات الناتوا تعمل على مدى 24 ساعة في سماء وأرض ليبيا ، وهى عندما تدعوا اي شخصية ليبية للتحاور معها ليس كما يظن السدج انهم يستجدون مطالبهم ، ولكنهم يبحثون عن اداة لخدمة مصالحهم ...

الهجرة الغير شرعية اصبح ملف يقلق دول جنوب المتوسط من الاوربيين ولم تعد المطالب كما كانت بأن تقوم دول العبور بدور الحارس مقابل ميزانيات ضخمة تكلف خزانة هذه الدول ، بل اصبح مسألة توطين المهاجرين في بلدان العبور مسألة ملحة ؟

ملف فاغنر وروسيا لم تعد ، ورقة ضغط سياسية بل اصبح وجودها خطر على المصالح الحيوية الغربية في أفريقيا واصبح البحث عن من يقوم بالتخلص منها ضرورة جيوسياسية.

الصراع السوداني،- السوداني...صنع لخدمة اهداف بعيدة المدى وربما ليس المطلوب التعجيل بفوز احد الأطراف على الطرف الآخر في القريب العاجل ، وعليه فأن تدخل اى طرف إقليمي لا يفهم هذه المعادلة بدعم احد الأطراف لغرض الفوز هو اخلال بالمعاذلة ويجب إيقافه..

على ضوء هذا التحليل ...واذراك حقيقة ان السيد المشير لا زال مواطنا أمريكيا يحمل الجنسية الأمريكية، وله مصالح في امريكا يجب فهم الزيارة التى يقوم بها الى ايطاليا وذلك كما يمليه الواقع بفرضياته، وليس كما نحب ان نفهمه نحن بعواطفنا وتخيلاتنا ..

تباوي - ودبلوماسي سابق

اسطوانة الغاز ومنهج الاستاذ عمر؟


في بلادي ...قالوا لنا نحن أغنياء نحن بلاد النفط والغاز والموقع الجغرافي على ضفاف المتوسط بشاطىء طوله 1900 كلم..لقد ارضعونا هذا فى المدارس، وحفظوها لنا ، وامتحنونا بها ونجحنا في الامتحان، وبتنا مقتنعين بها ...بلادنا بلاد النفط والغاز والموقع الجغرافي " الاستراتيجي"..هذه الكلمة صعب علينا نطقها في مناهج الدراسة " الاستراتيجي "..فاختصرناها الى استراحة ...تيجي حتى يسهل حفظها؟

عندما كبرنا شاهدنا اهلنا يجرجرون اسطوانات الغاز في الشوارع، ويقفون في طوابير طويلة للحصول الى البنزين، ويسعفون مرضاهم فى المستشفيات بسبب انفجار اسطوانة غاز ، او حريق بسبب تخزين قالون بنزين في البيت .....افهمونا ان هذا كله قضاء وقدر ولا مرد لقضاء الله ، وسمعت امام مسجدنا ومن على المنبر يحثنا على الصبر...عندما كبرنا عرفنا ان غازنا ونفطنا يصدر فى أنابيب تحت البحر الى اوربا ويباع بشيء اسمه الدولار ...والدولار يأتون به الى مصرفنا المركزي ...ليشتروا لنا به سكر وشاهى ودقيق ...

زرت اوربا لاتأكد بنفسي ...فوجدت الغاز يأتى إليهم فى أنابيب للبيوت كما يأتى ماء الصنبور...والوقود في محطات بدون زحام ولا طابور ، والدولار اللعين تصرفه الدوله للمواطن كمعاش ..

رجعت الى بلادي وعقلي الصغير يكاد يتفجر من كثر السؤال ...وددت لو اللتقي بالاستاذ عمر واسأله لماذا كذب علينا فى المدرسة ، وقال لنا ان بلادنا غنية ..بالنفط والغاز و موقع.استراحة. تيجي؟

سألت صديقي عن الأستاذ عمر فقال لي لقد مات مند سنوات بسبب انفجار اسطوانة غاز ؟

الطيب من سبها

الانكشارية


الانكشارية هي قوات مشاة وفرسان النخبة بالجيش العثماني، وكانت هي جيش الدولة الرسمي، وقواته النظامية حتى عام 1826م. الإسم جاء من التركية العثمانية "يڭيچرى" أو Yeniçeri (وتعني: الجنود الجدد)

تأسست قوات الانكشارية في عهد السلطان مراد الأول، وقد شكلوا في البداية حرسا خاص لشخصه، ثم تطور الامر فأصبح للانشكارية تنظيم خاص بهم، وثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً. تشكلوا في البداية من أفراد الانكشارية من أسرى الحروب من الغلمان اليتامى الذين يتم فصلهم عن أصولهم، ويتم تربيتهم تربية إسلامية، على أن يكون السلطان هو ابوهم الروحي، وأن تكون الحرب هي صناعتهم الوحيدة.

ولكي يصبحوا جنودا ذوي عقيدة، اختار لهم السلطان ان يتصوفوا على الطريقة البكتاشية، حيث صادف عند تأسيس الجيش أن جاء إلى الأناضول من خرسان رجل صوفي علوي النسب اسمه محمد پكتاش ولي. سكن بعد ذلك القرية التي تسمى باسمه اليوم على بعد 180 كم عن أنقرة. وقد حصل هذا الرجل على سمعة عالية وقصده الناس للتبرك به. وحين علم السلطان أورخان بأمره أراد أن ينتفع من بركته ليشمل بها جيشه الجديد، فقصده بنفسه ومعه أفراد من الجيش، فقام الحاج بكتاش بوضع يده على رأس أحد الجنود، وقطع شيئا من قبائه فجعله على رأس الجندي، ثم قدم لهم علماً أحمر يتوسطه هلال وسيف ذي الفقار (المشقوق)، وأخذ يدعو الله أن يبيض وجوههم وأن تكون سيوفهم بتارة وأن يفوزوا في كل غزوة بالظفر. ومنذ ذلك الحين صار الجيش الانكشاري مرتبطا بالطريقة البكتاشية ارتباطا وثيقا حيث اتخذ الجنود الحاج بكتاش إماما لهم ورمزا، وأخذ الناس يطلقون عليهم اسم أولاد الحاج بكتاش.

منقول

مقطع فيديو يظهر فيه تعذيب مواطنين ليبيين على يد افارقة يثير اعمال عنف بمدينة الزاوية الليبية؟


=======================================

مدينة الزاوية الليبية والتى تقع غرب طرابلس على مسافة 40 كلم او يزيد قليلا , ليست المرة الاولى الت تشهد فيها اعمال عنف ’ فالمدينة كانت دائما على صفيح ساخن فى كل العهود , وكانت مصدر قلق فى خاسرة الحكومات الليبية المتعاقبة , ففي عهد المملكة الليبية كانت مظاهرات الزاوية هي الاشهر قى ذكرى 13 و14 يناير -1964م عندما كان المد القومي يؤجج الجماهير العربية من المحيط الى الخليج , وكان لعدم ذهاب الملك ادريس الى مؤتمر الجامعة العربية بالقاهرة لعدم ارتياحه لتوجهات عبد الناصر هو السبب وراء اندلاع اعمال العنف و المظاهرات بمدينة الزاوية ..؟

وفى عهد القذافي لم تكن مدينة الزاوية احسن حالا من ذي قبل , ولم تكن يوما مصدر ارتياح لنظامه , ففي سنة 2000م اندلعت اعمال عنف ضد الافارقة فى الزاوية كما يحصل الان , وقتل على اثرها بعض من مواطني دولة السودان وصودرت ممتلكاتهم مما حدى بنظام القذافي الى التدخل , وحتي قبول التعويض للمتضررين من المواطنيين .رغم ان معظم القيادات الامنية لنظامة من الضباط الاحرار كانوا من مدينة الزاوية.

وأثناء احداث فبراير 2011م كانت الزاوية من اوائل المدن الى ثارت على نظام القذافي مما حدى بقواته التدخل لاخماد الانتفاضة بالقوة فيما سمي لاحقا باحداث ساحة المسجد بالزاوية .

ومند احداث فبراير 2011م وسقوط نظام القذافي لم تهناء مدينة الزاوية الليبية , ولكن هذه المرة لم يكن العدو الذي ثارت من اجله مدينة الزاوبة هو النظام السياسي الحاكم , بل كان العدو هو من داخلها ومن ابنائها مثمتلا فى مراكز النفود من تجار مخدرات , واعضاء تنظيمات الجريمة المنظمة , وعصابات تهريب النفط والهجرة الغير شرعية الذين صنعوا رؤس اموال عابرة للدولة الليبية الى الخارج ..وجود مر اكز القوة من هؤلاء , ووجود السلاح خارج مؤسسة الدولة , والصراع العائلي المزمن بين بعض عوائل الزاوية المعروفة ادى الى المشهد الذى نراه الان ..لقد استعانت المليشيات بالمدينة, بالافارقة والذين جاؤا يبحثون عن لقمة عيشهم ويتطلع البعض منهم الى الشاطئ الجنوبي لاوربا اقحموهم فى صراعاتهم المحلية , لذى فأن احتمالية نشوب اعمال انتقامية ضد الافارقة في مدينة الزاوية اصبح محتما, ولن يمر دون ردة فعل, ضدهم ؟

الزاوبة لن تهداء ولن تستقر طالما بها مراكز نفود تتصارع على الممنوعات ,,,تهريب النفط والبشر ,,,المخدرات والمؤثرات العقلية ,,,المليشيات والسلاح خارج ايطار الدولة ,,, الصراع العائلي المزمن ؟

نسأل الله السلامة للزاوية واهلها .

محمد طاهر

*إذا كان خياركم الحرب يا أبناء السودان*


*الأستاذ / جابر انجم*

*اليمني*

*يكتب للسودانيين*

*إذا كان خياركم الحرب يا أبناء السودان*

*فهناك حروب أخرى ستخوضونها بعيداً عن جبهات القتال

*الذل - والمهانة - والمجاعة - والخوف - الفوضى - والخطف -* *والإعتقال - والضياع - داخل الوطن وخارجه - سيتم تحويل الإنسان* *السوداني إلى سلعة يتاجر بها العالم وعلى رأسهم تجّار الحروب من أبناء جلدتك - إذا كان* *خياركم الحرب فلن تجدون يوماً طيباً حتى يأذن الله برحمته* *ويخرجكم منها - وقد نُكّلت أنفسكم - وقطّعت أرواحكم - وتعبت* *أنفاسكم من غرق البحار - وعطش الصحارى - وسوط تجّار البشر -* *وأنتم على أبواب الهجرة تحاولون البحث عن وطن بديل ...*

*يا أهلي في السودان ::*

*الضريبة باهظة - التعليم* *لن يعود كما كان وكما عرفناه عن السودان - والجيل الذي يوشك أن ينطفى في ظل الأحداث* *السياسية - سيموت إنسانه ويتحوّل إلى وحش قاتل مفترس - الأطفال لن تتعافى* *أذهانهم من فوبيا الطيران - وشظايا الأجساد المعلّقة على جدران المنازل -* *والمفروشة على أرصفة وشوارع المدن ستبقى ندبة في وجه السودان -* *إذا كانت الحرب فأن كرامة المرء ستهان - وبدلاً أن ينام في بيته ومع أهله - سيتحوّل إلى* *مشرّد في بلدان أخرى تضعفه لحظة البحث عن ورقة الإقامة - وتبكيه نظرة مشفقة من إنسان عابر - وتقتله ألف مرّة* *صفعة ضابط على الحدود - أو دولة أخرى لا قدرة لك بها على المقاومة ورد الإعتبار ...*

*أقولها وقد نالت منّا كيمنيين - ولا أريد أن* *تكون لكم تجربة في هذا الحقل الخبيث - الحرب التي تبقيك على خبزة يابسة ،،، وماء ملّوث ،،، وخجل من أطفالك* *وعجزك ،،، ليست حربك ،،، الحرب التي تغيّب الأب عن أهله* *سنوات في معتقلات سرّية ،،، وتغيّب الإبن عن أمه وزوجته في أماكن مجهولة ،،، والتي لن* *تمنحك على أقل تقدير قبر صغير في بلادك ،،، ليست حربك ،،، الحرب التي تسلب شعبك* *قراره ،،، وتحوّل أطرافه إلى بيادق في أياد دولية قذرة ،،، ليست حربك ،،،* *عيب كبير أن يتحوّل السوداني الذي عُرف بإعتزازه بذاته وعلمه وعبقريته إلى لعبة في أياد رخيصة - عيب وعار* *كبيرين ...*

*كنتم تجدون اليمني والسوري والعراقي* *والفلسطيني والليبي ومن شرّدتهم الحروب على* *أرضكم ،،، وتشفقون عليهم بمحبّة - وتحاولون بقدر الإمكان مواساتهم حتى تدّب الحياة في* *قلوبهم - وكانوا رغم هذا في ظلام حالك وضيق لا حدود له - إذاً لماذا عليكم* *أن تجرّبوا المجرب ؟؟؟*

*وقد عرفتم حجم المآساة ...*

*هل تريدون أن يشفق العالم عليكم قبل أن* *تشفقوا على أنفسكم؟؟؟*

*وهل من اللائق أن يُسلب صوت السوداني ولسانه وموقفه وسيادته* *وشخصيته ثم بعدها لا يجد وطنه الأول ولا* *حضوره المعتاد ولا كلمته القوية - - - هذا كلّه تخلّفه الحرب - يُرخص الإنسان فيها وأنتم أهل عزة* *وشرف - ويهان المرء على وقعها وأنتم أهل كرامة وفضيلة - وتغيب في مستنقعات الدماء* *والأشلاء إنسانية الإنسان وطيبته ونقاء سريرته وأنتم أهل ومصدر هذا كله ...*

*عودوا إلى رشدكم -*

*أخاطب فيكم السودان التي نحب - الطيبة والنخوة والشهامة* *والانصياع الدائم للسّلم في سبيل المحبة وتلك خصالكم - توقّفوا قبل أن تتوقف الحياة في أعينكم - قفوا على سمعة البلاد* *وحضارتها وتاريخها وكونوا جندها في صف واحد لا مجال للآخرين للدخول والعبث - أنتم ما* *تبقّى لنا من فطرة الإنسان النقي الأصيل - فقد سُلبنا حتى إنسانيتنا وفطرتنا - وصارت أعداد* *القتلى لا تمثّل لنا أهمية - خضنا التجّربة - ومرارتها عالقة في فمنا - وصرنا لا حول لنا ولا قوة - تفرّعت* *كلمتنا على ألسنٍ لا نعرفها - وصارت الدول الرخيصة صاحبة الأمر القاطع في بلادنا - فهذه ضريبة* *باهظة - وهذه كلفة لن تشعروا بفظاعتها إلا في اللحظة التي ترتعش بها أياديكم* *وأنتم على مقاعد المتفرّجين* - *لا سلطة لكم على بلادكم ولا قرار لكم في حقكم من الحياة ...*

*اللهم أحفظ السودان وأهله وسااااائر أوطان المسلمين*

*اللهم ولي عليهم خيارهم*

-شركاء المصائب

اثيوبيا , الصومال , ارتيريا , السودان , اليمن ---شركاء المصائب ما يجمع هذه الدول هي المصائب , الحروب الاهلية , النزوح , الهجرة خارج الوطن , رعايا هذه الدول هم اكثر شعوب العالم لاجئون فى بقاع المعمورة من امريكا الى الصين , ومن بريطانيا الى دول جنوب افريقيا , هذه الدول من اكثر المناطق الملتهبة فى العالم ...

اهلا بكم يا سودانيين فى نادي المصائب , فانتم عضوا جديد وان لم تكونوا كذلك فى بلادكم من ذى قبل , عضويتكم المحلية فى حرب الجنوب ودار فور اوصلتكم الى الدور النهائ بقياد حميداتي و البرهان ...لن تكونوا افضل حالا من بقية الفرق المشاركة .

صراع النفود على البحر الأحمر وباب المندب؟




من يعتقد ان ما يجري فى السودان هذه الأيام هو صراع على السلطة بين راعي ابل- حميداتي، وجنرال حالم بالسلطة- البرهان نقول له انك واهم ولا تفقه في أمور السودان والسياسة الدولية شيئا ؟
قد يكون سؤ حظك انك تقع في المكان الخطأ،، والزمن الخطأ وتلك ضريبة لابد من دفع ثمنها عاجلا ام عاجلا ...مشكلة السودان ليس في زعاماته ، ولا في شعبه ، ....مشكلة السودان في موارده وموقعه الجغرافي،،،وهذه الحقيقة لم يدركها ساسة السودان من عبود الى النميري، الى سوار الذهب ، الى المهدي الى البشير ، الى الى آخر برهان ، قبل حلول الكارثة...
خطيئة السودان انها جارة لمصر الدولة العربية الكبرى ،التى تتصيدها الدولة العبرية ...
خطيئة السودان انها تقع على البحر الأحمر وقريبة من باب المندب اهم معبر تجاري وسياسي بالمنطقة ...
خطيئة السودان انها سلة غداء وبها من الموارد ما لم يدركها ساسته..
خطيئة السودان هو النيل الذي يشق أرضها ليصل الى مصر وما ادراك ما مصر ؟
مند سنة 2010 حتى 2023م خريطة السودان كانت حاضرة في مطبخ ، من يديرون هذا العالم ، زارها أصحاب النفود سرا وعلنا ، الامريكان ، والروس ، والصينيون، الانجليز ، والأتراك، والفرنسيون.... وتابع التابعيين من دول المنطقة من دويلات الخليج هى الاخرى كان لها نصيب فى هذه الزيارات والوعود ...وكلما جاء وفد لعنت أختها التى زارت قبلها ، والشعب السوداني يراقب المشهد وكأنه ليس صاحب الأرض ولا المصير؟
مشكلة السودان ، سوف لن تنتهى في يوم او سنة أو عقد الزمن ...مشكلة السودان صنعت لتصنع مشاكل أخرى للآخرين فى المنطقة ، وعليه من نراهم في المشهد السوداني ليس هم اللاعبين الحقيقين ، هم أدوات تم تسخيرها بعناية للعب دور قد لا يعلمون حتى هم نهايتها...
تباوي - ودبلوماسي سابق

أطعمة كانت سببًا في اندلاع حروب عبر التاريخ



لم تكن جميع الحروب التي اندلعت عبر التاريخ لأسباب سياسية ونزاعات على الأرض، فالكثير من الأسباب الأخرى – بعضها بسيط وتافه – أدّت إلى إشعال شرارة الحرب بين الأمم. أحد أسباب اندلاع بعض الحروب في التاريخ كان الطعام

عندما نقول إن الطعام كان سببًا في اندلاع الحروب، فنحن لا نقصد بذلك الجوع، إنما لأسباب هزليّة غير ضارّة! معظم حروب الطعام كانت بسبب سوء فهم. وفي حالاتٍ أخرى، تم استخدام الطعام كعذر مناسب في النزاعات الإقليميّة.

حرب الحكومة الأوسترالية على طيور الإيمو بسبب تناولهم المحاصيل

في الثلاثينيات من القرن الماضي، أدّت زيادة عدد طيور الإيمو إلى تدمير حقول المحاصيل في غرب أوستراليا. كان المزارعون في المنطقة من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الأولى، ومنحتهم الحكومة الأرض مقابل خدماتهم. وفي سبيل تجنّب الكارثة، أعلنت الحكومة الأوسترالية الحرب على الطيور التي لا تطير.

فقد جمعت الحكومة الأوسترالية جيشها قرب بيرث، وتواجه الجيش مع الطيور في ساحة المعركة. وبسبب اندفاع الطيور بطريقة عشوائية، لم يقتل الجيش سوى 10 – 12 طيرًا من سرب تعداده 1000. تناولت الصحافة آنذاك الخبر بطريقة هزلية. وفي النهاية عاد الجيش خائبًا تاركًا ذخيرته بين أيدي المزارعين ليتمكّنوا من إطلاق النار على الطيور بأنفسهم.

 

حرب المعجنات

بعد استقلال المكسيك عن إسبانيا، كانت البلاد في حالة فوضوية. أدى انتشار النهب وأعمال الشغب إلى إتلاف العديد من الشركات، بما في ذلك أعمال طاهي المعجنات الفرنسي ريمونتل، في العام 1838.

طلب ريمونتل من الحكومة المكسيكية تعويضه، ورفع قضيته إلى الحكومة الفرنسية. استخدمت فرنسا ريمونتل كنقطة انطلاق للمطالبة بـ600000 بيزو من المكسيك كتعويض لمتجر المعجنات، لكن الحكومة المكسيكية لم تدفع قرشًا واحدًا. حاصرت فرنسا الموانئ المكسيكية بالسفن الحربية وداهمت مدينة فيراكروز. وأعلنت المكسيك الحرب على فرنسا وجنّدت جيشًا. في النهاية، توسّط البريطانيون وعقدوا هدنة بين البلدين، ودفعت المكسيك لفرنسا 600000 بيزو.

 

غزو روما لمصر من أجل الحبوب

في سنة 30 قبل الميلاد، ماتت كليوباترا، وكانت أحوال مصر غير مستقرّة ويُمكن الاستيلاء عليها. فعل الرومان ذلك بالضبط، حين احتلّوا المملكة واستخدموها كوسيلة للحصول على الحبوب والخبز لعدّة قرون. حتى أن المنطقة كانت تسمّى "سلة الخبز" بسبب ثروتها من الحبوب.

 

حرب الملح التي قتلت البابا

في العام 1482، بدأت حرب في إيطاليا تسمّى حرب فيرارا، والمعروفة أيضًا باسم حرب الملح. دارت حرب فيرارا على تجارة الملح التي كانت مقتصرة على البندقية، وفقًا لاتفاق تجاري. انتهك رجل يدعى إركول هذا الاتفاق ببيع الملح في فيرارا. كان البابا سيكستوس الرابع متحمسًا بشأن ذلك، وأعلن مع حلفائه من البندقية الحرب على إركول. انتهت الحرب عندما تفاوض إركول على معاهدة مع البندقية، من دون مساعدة من سيكستوس. كان البابا غاضبًا لدرجة أنه مات بسبب قصور في القلب. 

حرب سيوكس الأولى بسبب موت بقرة

في العام 1854، كان هناك اتفاق سلام بين المستوطنين المهاجرين البيض (كثير منهم كان من المورمون) وقبيلة سيوكس الأصلية في إقليم نبراسكا. لكن السّلام لم يدم.

في ما يعرف الآن بولاية وايومنغ، تجوّلت بقرة تنتمي إلى مسافرين من طائفة المورمون بعيدًا عن القطيع، فقتلها أحد السكّان المحليّين. كان الرّد الأميركي مدمّرًا، إذ ذهب الجنود لإلقاء القبض على سيوكس المسؤول، وانتهى بهم الأمر بقتل زعيم القبيلة. وردًّا على ذلك، قتلت القبيلة 27 جنديًا، وهو عمل وصفته الصحافة بأنه مذبحة. تلا ذلك حروب سيوكس، كل ذلك لأن المورمون لم يستطيعوا السيطرة على بعض الأبقار. 

نزاع كوريا الشمالية والجنوبية على سرطان البحر الأزرق

لم تتمتّع كوريا الشمالية والجنوبية بعلاقة صحيّة منذ تقسيمهما في العام 1945. تقاتلت الكوريتان على السرطانات الزرقاء التي تعيش في المياه التي تنازعت السيادة عليها الدولتان. لم تكن حربًا بحدّ ذاتها، ولكنّها صراع عنيف على شيء لا يُذكر.

وشهد البحر الأصفر، الذي يقع بين الكوريتين والصين، اشتباكيْن دموييْن في عامي 1999 و2002 بسبب سرطان البحر. في كلتا الحالتين، شوهد صيّادون من الدول المتعارضة وهم ينقلون السرطانات في مناطق محظورة عليهم. تبع ذلك أعمال عنف. بطبيعة الحال، فإن الكفاح من أجل السرطانات يشير إلى مشكلة أعمق بكثير، وهي الخلافات الحدودية ومطالبات السيادة، لكن الحقيقة تظل أن قيمة السلطعون الأزرق كسلعة غذائية تحرض على العنف.

استعيدو بالله من الفتنة ..

إستعيذو بالله من الفتنة ..

ماحدث اليوم يجب أن يدفعنا للوقوف كلنا على حجم الخطر المقبلين عليه فالفتنة التي حاولو بشتى الطرق إشعالها بين الليبيين وفشلت سابقاً لم يعد الان أمامهم من سبيل إلا أن يشعلوها بإسم الدين وتقسيم الناس حول عقيدتهم ومناسباتهم الدينية .

قفو لحظة مسؤولية و إبتعدو عن المزاح و الإستهزاء فهناك زمرة فعلت مثلما فعلت هذه الأيام في سنة 2021 وفشلو بعد شهادات المواطنين من منطقة سمنو و الان عادو لتكرار فعلهم من جديد بأن جعلو فرحة العيد محل شك وهذا الشك لم يعد بين المدن و المناطق بل وصل الأمر ليلة البارحة حتى بين العائلة الواحدة فهناك من يصمم على الصيام و الأخر مصمم على الإفطار :

نحن شعب بطبيعتنا عاطفيين إتجاه ديننا نتيجة تمسكنا بيه و أن يدخل الشك وتشكيك في هكذا مسائل فلا نستغرب إذن من حملات التنـ صير التي استهدفت ضعاف النفوس و الإيمان و هم يشاهدون بعض من يرتدي العمائم يصفون حساباتهم السياسية بإسم الدين الذي هو منهم براء وبرئ من افعالهم !

وحدة لـيبيـا ليست وحدها التي في خطر فاستعيذو بالله من الفتن .

منقول...

ماذا تعرف عن العنصرية

ماذا تعرف عن العنصرية , وماذا تعرف عن سياسة الميز العنصرى ...

التالى : صورة من جنوب افريقيا فى حقبة الثمانينيات...

امرأة سوداء من جنوب أفريقيا تنتظر الحافلة وهي واقفة ولا تستطيع الجلوس على الكرسي المخصص للأوروبيين البيض فى محطة الحافلة في مدينة ديربان عام 1982م خلال نظام الفصل العنصري .

عقوبة جلوس هذه المرأة على هذا الكرسي قد تصل للسجن لمدة 5 سنوات رغم أنها صاحبة الأرض الأصلية بينما المستعمرين البيض غُزاة ومُحتلّين .

اذا سألتنى ما معنى التمييز العنصرى يا صديقى ,,,اهدى لك هذه الصورة ؟

حملات التنصير.... لماذا شاب مسلم يرتد عن دينه؟

ما هو التنصير …؟

"التنصير هو تحويل مجتمعات إلى المسيحية، وهو ظاهرة بدأت في أواخر العصور القديمة في الإمبراطورية الرومانية واستمرت إلى أواخر العصور الوسطى في أوروبا. خارج أوروبا، توقّفت العملية توقفًا كبيرًا بسبب عملية الأسلمة الموازية، التي بدأت في شبه الجزيرة العربية والشرق الأدنى."

كثرت فى الآونة الأخيرة الأخبار المتداولة بشأن حملات التنصير فى المجتمعات المسلمة,بعض هذه الأخبار مبالغ بها ولكنها لم تخلو من الحقيقة, ففي ظل انفتاح هذه المجتمعات على العالم وفى ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة , أصبحت دعوات التنصير عبر الأثير وعلنية  , الا ان بعضها أخذ طابع السرية علي هيئة مؤسسات نشاط  مجتمع مدني تمارس مهمتها تحت عناوين , مدارس لغة , ودورات تنمية اجتماعية وكسب مهارات , جمعيات خيرية… الخ ؟ في المقابل    

في اوربا وامريكا يعتنق  بعض  الناس في المجتمعات المسيحية الإسلام, ناس  من أجناس مختلفة وأعمار متباينة وخلفيات اجتماعية وثقافية متعددة ذكورًا وإناثا طلبة جامعات ومدارس ومسنين وموظفين يعتنقون دين الإسلام بشكل يومي  .

حيث تلاحظ  امتلاء المساجد بالشباب المسلم الجديد حتى تضيق المساجد خاصة  أيام الجمعة فيصلون صلاة الجمعة على فَوْجَينِ بل وثلاثة -رغم أن أعداد المساجد زادت وتضاعفت عدة مرات..وفي الشهر الفضيل في صلاة التراويح لا تجد مكانا  من الاكتظاظ  بالمساجد.

** .بالمقابل  في أوروبا معقل المسيحية تجد الكنائس شبه مهجورة.بل حتى وصل الأمر بأن يتم بيعها وتحويلها إلى مساجد وصالات أفراح وقد يرتادها بعض المسنين, ولم يبق من المسيحية في بلادها إلا الاحتفال بأعياد الميلاد التي تحولت إلى نشاط تجاري وعيد الشكر الذي يمثل مناسبة اجتماعية وقليل من المظاهر مع انتشار الإلحاد وطغيان المادية والتفسخ الأخلاقي الغير المسبوق حتى بمعايير الغربيين أنفسهم مقارنة بالوضع  قبل عقود قليلة..و نلاحظ  ايضا تسارعا في دعوات شيطانية تصادم تعاليم المسيحية,.

* لقد استمعت لتسجيل  يحكي فيه شاب ليبي قصة ارتداده ودخوله في النصرانية و"تعميده" داخل ليبيا ونشاطه في "تنصير" غيره من الليبيين حتى أنه …ردد شعار ”عمد ليبيًا تنصر”؟..

ورغم سماعي للشريط أكثر من مرة ..لم يذكر هذا الشاب سببا واحدا مقنعا لدخوله النصرانية..إلا أنه ذكر عبارة في آخر التسجيل قائلا: "حتى يعم السلام العالم..".

*هنا بيت القصيد : شعارات النصرانية تدعو إلى السلام ونبذ العنف والتسامح والمحبة..الخ. وهذا الشعار مؤثر فى ظل الظروف التى تشهدها المجتمعات المسلمة من مظاهر عنف باسم الدين,  لقد تأثر هؤلاء الشباب بهذه الشعارات  في المجتمعات المسلمة  ؟ فلم يروا في هذه المجتمعات  غير العنف والاقتتال والعداوة  ,فهربوا منها الى من يدعوهم الى السلام والأمن دون أن يعرفوا حقيقة هذه الشعارات حيث  انطلت عليهم الدعاية الكاذبة وتم إقناعهم  بها …أنه واقعنا المزري والذي يصعب الدفاع عنه. واقع المسلمين  مزري لا شك في ذلك  ولكن ليس هذا هو واقع الاسلام , فالإسلام كما جاء به نبينا رسالة سلام ومحبة وأخوة ومساواة , رسالة الإسلام الخالي من العنف والاقتتال   

لقد قامت الحرب العالمية الأولى والثانية والحرب الباردة بين دول ترفع شعار النصرانية. كل الحروب الحديثة منها والقديمة شنت باسم الدين, وقد انطلقت من أوروبا إلى العالم,.

يظل السؤال الذي يؤرق الجميع …لماذا شاب مسلم من بيئة محافظة يرتد عن دينه ويعتنق المسيحية ؟

أوجز النقاط التالية  والتي رأيت أنها  قد تكون السبب:

1-ضعف الايمان بالاسلام , وسببها الطريقة التقليدية فى التدين واعتباره موروث اجتماعي ديني يمارس فقط ويفتقد لقواعد الإيمان, الصحيحة.

2-تطلع الشباب المسلم إلى أوربا وأمريكا  باعتبارها  نموذجا للتقدم , واعتقادهم بان سبب تقدمهم  هى المسيحية,حيث لا قيود باسم الدين على المجتمع.

3-الاغراءات الغير قابلة للرفض والتى تقدمها الجمعيات الخيرية الأجنبية, ومؤسسات المجتمع المدني الغربي ,مثل .. التأشيرات الى اوربا وامريكا  , المنح الدراسية والعلاج , الدورات التدريبية القصيرة والطويلة, الوظائف في مدارس تعليم اللغة. وهي اغراءات كمائن المغفلين يتم اصطيادهم بها. 

4-الشباب  المسلم المراهق يعتقد فى المسيحية أكثر انفتاحا للحرية الشخصية منها فى الاسلام ,وبالتالي هو ملاذ و فرصة للهروب من أي التزامات أخلاقية تجاه المجتمع المسلم.

هذه بعض الأسباب وليست كلها ,يمكن ان يضاف اليها القضايا الشخصية للمعنيين , كأن احد تم اضطهاده أو تكفيره او عقابه ماديا او معنويا باسم الدين ..

منع عملية التنصير في المجتمعات المسلمة , مهمة ليست سهلة فهي في تماس مباشر مع سياسات  الدول الراعية لعملية التنصير , وخضوع حكومات العالم الثالث و استجابتها لشروط عملية الانفتاح على الغرب , كشرط للتعاون الاقتصادي والأمني وحتى العلاقة الدبلوماسية, وهو شرط  حرية العقيدة الذي تنادي به المجتمعات الغربية , مبدأ حرية العقيدة …والاجبار على اعتقاد ديانة بعينها  على طرفي نقيض , المجتمعات المسلمة أصبحت بين مطرقة حرية العقيدة , وسندان أحادية العقيدة.

تباوي -ودبلوماسي سابق