ازمتنا الحقيقية في جوهرها …ازمة "معرفية أخلاقية" …ازمة عدم المعرفة بكيفية توطين ثقافتنا كمجتمع اقلية في مجتمع الاغلبية , نحتاج الى "فكر وجهد نهضوي حقيقي" …بعيدا عن الشعارات …والحلول المعلبة …
والحماس التسويقي لها...
فرض راية او علم على مجتمعنا الصغير , دون خد رأية بشكل ديمقراطي ...دكتتورية
فرض لغة وكتابتها على مجتمعنا الصغير , دون شورى وحوار ديمقراطي ...دكتتورية
جر المجتمع الى ايدلوجية دينية دخيلة عن مجتمعنا ومحاولة فرضها بالقوة هو ارهاب ودكتتورية..
جر المجتمع والاصطفاف وراء تيارات سياسية , لها مصالح مادية او سلطوية هو دكتتورية واستغلال ..
اثبتت لنا التجربة وبمرارة ان كل الذين تغنوا بالشعارات ورفعوها من اجل مصلحة مجتمعنا كانت خدعة ورائها مصالح , مادية او معنوية ؟
وعليه ليس هناك ما يدعونا الى الاعنقاد في شعاراتهم التى يرفعونها الآن ....
يجب ان تستمر معركة النهوض بالوعي المجتمعي فى المجتمع التباوي , حتي يتقي هذا المجتمع شرور المتربصين به