لقاء اسطنبول ، ولعبة الإخوان المكشوفة، لوئد اى امل فى انتخابات قادمة او حل يخرج الوطن من الأزمة؟


من خلال اطلاعنا على اسماء الحضور للقاء اسطنبول التشاور ي برعاية الإخوان علي الصلابي + المقاتلة عبدالحكيم بلحاج؟

فهمنا نحن سكان جنوب ليبيا ماذا يذور فى كواليس هذا اللقاء من خلال اسماء الشخصيات التى حضرت من الجنوب وهم :

عبدالمجيد سيف النصر ، على زيدان ، عبدالله عثمان ، عقيل حسين ، عيسى عبدالمجيد .هؤلاء هم من تم التعرف إليهم و قد يكون هناك آخرين ؟

تحالف الإخوان والمقاتلة، في المشهد الليبي لا يتحركون عبثا. ، فهم لا يتحركون الا اذا كانت هناك خطورة على مصالحهم فيى المشهد السياسي الليبي قادم الأيام ، ويمكن قرأة ذلك من خلال بدأ العد التنازلي لحكومة الدبيبة بفعل الضغوطات الدولية والاقليمية بضرورة إجراء الانتخابات ، ورغم تعهد السيد الدبيبة باجراءها، الا ان اللاعبين الدولين لا يثقون فى قدرة حكومته باجراءها ، ومن جانب آخر رئيس مجلس النواب والدولة فى سباق مرتوني بضرورة الاتفاق على قاعدة دستورية لاجراء، الانتخابات، والا فأن الدول التى لها كلمة الفصل فى المشهد الليبي سوف تتجاوزهم الى حل بديل ؟

بالمختصر الوضع لن يبقى على ما هو عليه الى الابد؟ ستشهد الاشهر القليلة القادمة حراكا دوليا لححلة الوضع في ليبيا ؟

، اراد الإخوان والمقاتلة وكعادتهم استباق الحراك والبروز على السطح نحت شعا " نحن هنا "؟..

الشخصيات التى. حضرت عن الجنوب في هذا اللقاء هى شخصيات هزيلة، فاقدة لأي شرعية ، ولا ثمتل الا نفسها ، او عوائلها فى احسن الأحوال؟

لقاء اسطنبول...فقاعة فى الهواء اراد منظموها ان يقولوا " نحن هنا "...غير مدركين ان الشعب و الزمن قد تجاوزهم وهذه المتلازمة لا ينجوا منها احد ؟

اليأس والاحباط والفقر،والظلم ، والفساد اصاب الشعب الليبي فى مقتل وقد وصل الحد الذي لا يمكن به قبول النماذج التى تكرر وتفرض نفسها عليه...

محمد طاهر