رئيس الحكومة ، يسأل المواطن انت من اين ..؟.
المواطن يجيب...انا من الجنوب ؟
رئيس الحكومة يسأل للتأكد ...هل انت تشادي؟
و هنا انتهى الحوار ؟
في وسائل السوشيال ميديا المسموعة والمرئية ، تنقل لنا الميديا الحدث لحظة وقوعها دون دبلاج ولا رقابة ، لتعري لنا الواقع كما هو ، وتقدم الأشخاص على حقيقتهم دون أي ماك آب او مكياج ؟
ليس من اللائق وانت مسؤل حكومي كبير ان تسأل مواطنك ، من اين انت ؟..وليس من اللائق ايضا ان تنسب مواطنك الى دولة جارة لتشكك فى وطنيته وانتمائه ،لا لشىء فقط بسبب لون بشرته السمراء؟
من الأخير ....
انه اسلوب شوارع ، وليس اسلوب رجل دولة ورئيس حكومة ، جاء يشارك شعبه بتخرج ابنائهم من احدى المؤسسات المهنية التعليمية ؟
اذا لخصنا سؤال رئيس الحكومة للمواطن اليوم " انت من أين ,,انت تشادي" ..يمكن ترجمته الى .." كل مواطن ذو بشرة سمراء هو تشادي , وليس ليبي؟
تشادي ، نيجيري ، مالي ...هم ابناء افريقيا العظيمة ، ولا تعيبهم افريقيتهم مطلقا ...
والآن ...من أين أنت يا سيادة الرئيس ؟