·
======================
وزيرا خارجية المغرب ومصر يؤكدان احترام قرار مجلس النواب الليبي في اختيار حكومة الاستقرار الليبية برئاسة باشاغا، ويدعوان الى دعم الحوار الليبي الليبي؟
يبدوا ان هناك تناسق وتناغم بين السياسة الخارجية المصرية والمغربية فيما يخص الازمة الليبية , من حيث دعمهما لشرعية مجلس النواب الليبي فى اختيار حكومة تقود المرحلة الانتقالية حتى اجراء انتخابات شاملة ؟ ويبدوا ان الجزائر تغرد خارج هذا السرب , فموقف الجزائر اتجاه القضية الليبية يأتى دائما انعكاسا للموقف المصري والمغربي وليس موقفا محايدا ينطلق من الموقف الوطنى الجزائري وحسن الجوار الجغرافي مع ليبيا , والتاريخ المشترك فى الجهاد ضد المستعمر بين الشعبين الليبي - والجزائري, لذى نلاحظ التخبط في الموقف الجزائري من الازمة الليبية , وهذا التخبط له علاقة بالسياسة الخارجية الجزائرية مع مصر والمغرب تحديدا ,أخر تصريح كان للرئيس الجزائري بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الليبي الدبيبة الى الجزائر ...يقول فيه على الليبين حل مشاكلهم بانفسهم ولا يجب السماح بالتدخل من اي جهة كانت في القضية الليبية؟ وهذا تصريح عاطفى لا يعبر عن واقع الحال فى شىئ , القضية الليبية دات ابعاد اقليمية لها علاقة بدول الجوار , ولها ابعاد دولية لها علاقة بالدول التى كانت لها مصلحة فى صناعة الفوضى مند سنة 2011م , وعليه ليس من المنطق والسياسة فى شىء ان يكون موقف الجزائر الطلب من الليبين حل مشكلتهم بانفسهم؟وبنفس الوقت نرى كتائب الجيش الجزائري تخترق الحدود الليبية من حين الى آخر فى اقصى الجنوب الغربي من الحدود الجنوبية الليبية, وهذه الاختراقات تنقص وتزيد على ايقاع الموقف المصري والمغربي من القضية الليبية؟
تباوي- ودبلوماسي سابق
