اللقاء الوطني العام للقبائل: 12 شرطًا لتجاوز الأزمة السياسية والأمنية بالبلاد
شدد اللقاء الوطني العام للقبائل والمدن الليبية في ترهونة على دعمه لما يسمى اللواء السابع مشاة وكافة الكيانات التي دعمته في حربه على الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.
من جانبه طرح أحد أعيان بلدية ترهونة عبد الرحمن البركي، إثنى عشرة شرطاً و التي أتفق عليها أعيان ومشائخ المدينة من أجل إنهاء الأزمة الليبية.
وقال البركي، في بيان له، اليوم السبت، أن على رأس هذه الشروط، ي حل الميليشيات في غضون 3 أيام اعتبارا من اليوم السبت، وتسليم كل معدات وأسلحة الميليشيات المسلحة للجهات الرسمية بالدولة.
وطالب البيان، بإحالة المتورطين في كل الجرائم المرتكبة والمخالفات لجهات التحقيق المختصة، وتسليم السجون التي تقع تحت سيطرة الكيانات الميليشيات المسلحة للجهات المختصة الرسمية في الدولة.
وأعرب البيان، عن رفضه القاطع لأية ترتيبات أو إجراءات أمنية من شأنها المماطلة في حل أي كيان أو ميليشيات مسلحة في العاصمة، مشيرا إلى أن طرابلس عاصمة لكل الليبيين، وكذلك رفضه لكافة الأفعال المشينة التي ارتكبتها الميليشيات والكيانات المسلحة من جرائم الخطف والقبض والإخفاء القصري وغيرها من المخالفات التي من شأنها الإضرار بأمن واستقرار البلاد.
وناشد البيان، بضرورة تشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة لحماية المدينة تحت رئاسة وقيادة واحدة، مطالبا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعمل بجدية في كافة الملفات التي تعمل على دعم الأمن والاستقرار في البلاد، داعيا في الوقت ذاته أهالي العناصر المنخرطة كافة في الميليشيات المسلحة إلى العودة لأهاليهم وترك كل ما شأنه التخريب والتدمير في البلاد.
وشدد البيان على ضرورة تأجيل النظر في كافة الملفات والأزمات التي تشهدها البلاد ما عدا الأحداث الجارية في العاصمة طرابلس، مناشدا بتشكيل لجنة للنظر في متابعة تنفيذ البنود التي تم إعلانها في اللقاء اليوم.
جدير بالذكر أن اللقاء الوطني للقبائل والمدن الليبية الذي عقد اليوم السبت في مدينة ترهونة حضره عدد كبير من مشائخ وأعيان قبائل المنطقتين الغربية والوسطى لبحث الأوضاع الراهنة في البلاد والنظر في آلية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة.