الرئيس الامريكى السابق .. اوباما ..
يتناول العشاء مع "انتونى بورجان "المذيع المشهور فى احدى المطاعم الشعبية فى فيتنام اثناء زيارته الرسمية لها العام الماضى..
والجالسون الى خلفه هم مواطنون فيتناميون ، بعضهم لابد عاصر الحرب بين البلدين التى انتهت 1973, والتى ألقت فيها الولايات المتحدة على الفيتناميين اكثر من 7مليون طن من القنابل ، اى ضعف الكمية التى استعملتها كل الأطراف خلا ل الحرب العالمية الثانية ..
الفيتناميون الذى فقدوا نصف مليون شخص ، والامريكيون الذين فقدوا ستين الف قتيل فى هذه الحرب المعاصرة لم بتمترسوا عندها ابدا..
ولم يستدعوا العداء والام الحرب كلما ضاقت بهم الطرق ..
على العكس ..
تَرَكُوا ذلك وراءهم وقرروا العمل سويا ليعم الخير على الجميع ..
فيتنام اليوم هى اكبر متلقى للاستثمارات الامريكيه ، واحد كبار المصدرين لسوقها..
وخلال زيارة اوباما ، وبناء على طلب من سكرتير الحزب الشيوعي الفيتنامي ، قدمت الولايات المتحدة منحة تمثلت فى إقامة فرع لكلية كينيدي الاداره العامه التابعه لجامعة هارفارد فى فيتنام ..
وبالفعل بدأت الكلية فى استقبال الطلاب الفيتناميين هذا العام ، وذلك لتطوير قدرات الكوادر الفيتنامية..
فى تصورى..
انها الثقافة السايده ..
فإما ان تَخَلَّق رغبة لدى الشعب فى القفز فى خطوات واسعه لى الامام وصناعة حياة افضل للاجيال القادمة ..
او للتمترس فى ماسي الماضى والنحيب عند الاطلال والمقابر..
او ما يسميها "جرامتشى" الهاماجونى...