اقليم فزان من أكبر اقاليم ليبيا ، فبالاضافة الى الرقعة الجغرافية الواسعة، يحتوي هذا الإقليم على تنوع ثقافي لا مثيل له بالمقارنة مع بقية اقليم ليبيا ، ثقافات ولغات وعرقيات امتزجت وتصاهرت وتعارفت وكونت هوية جامعة تميزت عن غيرها ، يحتوي هذا الإقليم على العرقيات التالية ، عرب ، وتبو ، وطوارق، واهالي؟
الهوية الفزانية يجب أن تكون محل فخر وثقة لا بناء فزان ولا يسمح أن تكون محل تنمر ، ففي سبعينيات القرن الماضي تجسدت هذه الهوية على أرض الواقع بقوة ، ببروز الشخصية المحافظة، ذات البشرة الجلدية المتميزة، واللغة العربية الفزانية التي اختلفت ، عن بقية اللغة العربية التى يتكلم بها الليبيون؟
نحن في حاجة أن نعيدها سيرتها الأولى ونعيش زمن السبعينيات، يعيش فيها العربي جار للتارقي، والتباوي، جار للتارقي، والاثنين جار لاخوتنا الاهالي، لا تمييز ولا عنصرية ولا تنمر، واول خطوة في كسر حاجز الاختلاف هو القضاء على كنتونات الأحياء السكنية العنصرية باعتبارها تجسيد لواقع التفرقة، ؟
إحياء مثل المنشية،والمهدية، وحي عبدالكافي، وحي الناصرية في سبها يجب أن ترجع كما كانت في سبعينيات القرن الماضي خليط من البشر تجمعهم الاخوة الفزانية ولا شىء غيرها …مع كامل احترامنا لكل قبيلة، وعرق ؟