ربيانة ، زلة ، اوجلة ، مدن ليبية تتزين باشجار النخيل و تعيش على اقتصاد انتاج التمور ، اندلعت الحرائق في اشجار نخيلها فاكلت الاخضر واليابس، تعالت صيحات مواطنيها طلبا للنجدة من حكومات الشرق والغرب لانقاد ما تبقى من نخيلها ..؟
لم يكثرت احد من مسؤلي الدولة لندائهم، فكمكم المواطنون افواههم بالصمت ، وتضرعوا لخالقهم بالدعاء بان يخفف الله مصابهم، وشرعوا فى تنظيف و ترميم ما تركته النيران من جذوع اشجار نخيلهم ، في انتظار رحمة خالقهم ان يعوضهم خيرا...
هؤلاء المواطنون هم انفسهم من سمعوا وشاهدوا حكومتهم ، تهدي وتوزع سيارات أطفأ الحرائق لجيراننا من الاشقاء الذين اصيبو فى غاباتهم بالحرائق ( اللهم لا حسد)؟
هذا المواطن يتسأل ماذا لو خصصت حكومتنا الموقرة ..سيارة اطفأ لربيانة...وسيارة أطفأ الى زلة ...وسيارة أطفأ لاوجلة؟
اليس الاقربون اولى بالمعروف اولا ...ومن تم الجار ...؟
عندما يكون الاحسان رياءا، والمكرمة استعراضا، والصدقة تزلفا ..لا شك ان الله سيبطله...؟
الطيب من سبها