اذا قرأت كتاب صادق النيهوم الإسلام فى الاسر ؟ لا شك انك ستجد تفسيرا لخطبة يوم الجمعة يوم أمس حيث كانت مدينة طرابلس تعيش مأساة حرب اهلية بين المليشيات المتناحرة على السلطة والمال وكانت مئات النساء محاصرات فى قاعات الأفراح، والصواريخ العشوائية تتساقط على رؤس الأبرياء حيث قتل عدد 16 شخص حتى الآن ؟ بينما كانت منابر مساجد المدينة يصدح الشيوخ على منابرها بصوت جهور عن التوحيد والايمان
لا اعلم هل خطبة يوم الجمعة فى طرابلس كانت خطبة موجهة من الاوقاف ام هو محض اجتهاد من أئمة مساجدها حيث كانت الخطب معظمها عن التوحيد والايمان وعذاب القبر ، وكأن هناك من اوعز لهم بان الشعب الليبي مشرك والعياذ بالله ؟ اما كان حريا من هؤلاء المشايخ
تذكير الناس بحرمة دم المسلم على المسلم وان القاتل والمقتول في النار بدل الخطاب المعتق والتقليدي عن الشرك والايمان وكان الشعب الليبي يعيش ما قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم..؟
هكذا يكون الحال عندما يسرق الجامع ، وتصبح صلاة الجمعة مجرد طقوس تمارس دون وعي ولا تدبر ؟