رئيس ليبيريا يطالب بإلغاء قانون حصر المواطنة فقط على أصحاب البشرة السوداء


طالب رئيس ليبيريا الجديد ونجم كرة القدم السابق، جورج ويا، بتعديل الدستور لإلغاء المادة المتعلقة بحصر المواطنة الليبيرية فقط على أصحاب البشرة السوداء.
وفي خطابه الأول عن الدولة، وصف ويا هذا القانون بأنه "عنصري وتمييزي" واعتبر أنه عرقل تطور ليبيريا لأعوام، مضيفا "اعتقد أنه لا يوجد ما نخاف منه إذا حصلت أعراق أخرى على المواطنة" في البلاد.
وأشار ويا، اللاعب الأفريقي الوحيد الحائز على جائزة الكرة الذهبية (1995)، إلى أن إلغاء هذا القانون يعد أحد النقاط الأكثر إلحاحا على أجندته وعليه يعتزم اجراء استفتاء شعبي للتصديق علي إلغاء القانون.
ويضم الدستور الليبيري هذه المادة منذ تأسيس الدولة في عام 1847 عندما أسس العبيد السود الذين تم تحريرهم في الولايات المتحدة، ليبيريا كـ"ملجأ لأصحاب البشرة السوداء من المحررين"، الأمر الذي اعتبر ويا سريانه حتى الآن "أمرا غير ضروري وغير لائق لمكانة ليبيريا في وسط العالم".
وتطرق في خطابه أيضا لموضوعات أخرى حيث أعلن ويا تخفيضه لراتبه بنسبة 25% متعهدا ببذل الجهود خلال ولايته من أجل تحسين الطرق في البلاد "بحسب المعايير الدولية" لدفع عجلة الزراعة والتجارة والسياحة في ليبيريا.
وفاز ويا برئاسة ليبيريا في الجولة الثانية من الانتخابات بعد حصوله على 61.5% من الأصوات مقابل المرشح الحكومي جوزيف بواكاي، نائب الرئيسة إلين جونسون سيرليف