الفساد اصبح ظاهرة عامة فى الادارة الليبية وهو ماعمت به البلوى. لدرجة انك لاتستطيع الدفاع عن اي مسؤول ولوكانت اجراءات توقيفه مخالفة للقانون.
الظاهرة الاخرى هي ان المسؤولين من منطقة فزان هم النموذج الامثل لتطبيق القوانين باعتبار ليس لديهم اي حماية مليشياوية اوسياسية فى العاصمة فى غياب القانون.
فالسيدة مبروكة توقى وزير الثقافة والتنمية المعرفية اتهمت بتهم باطلة وتم توقيفها باجراءات مخالفة للقانون وبطريقة انتقامية تشهيرية. وعلى الرغم من صدور حكم ببراءتها لم تتمكن من العودة الى عملها لتمسك لغويل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بوزارة الثقافة دون اي سند قانونى .
فياترى لو كانت وزارة الثقافة تحت اي شخصية اخرى من خارج فزان يتجرأ الغويل ان يمنع هذه الشخصية من العودة الى ممارسة عملها..
يحدث هذا لان اهل فزان جبلوا على المذلة والهوان والتفكك وانعدام الحمية والتعاضد. والا لكان موقف كل الوزراء ومسؤولي فزان جميعا الوقوف معها وتعطيل اعمالهم ليس حماية لمبروكة توقي بل حماية لانفسهم لان ما تعرضت له من اضطهاد غير مستبعد ان يتعرض له كل واحد منهم.. .
وإننى أقول لعبدالحميد الدبيبة أن حكومتك على شفى جرف هار فلا تستدعى من يعجل بدفعها لاعماقه.. وعليك بكبح جماح وزير دولتك ويغادر وزارة الثقافة قبل نزعه منها عنوة.. لان دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة والايام دول.. ولك الله يافزان.
الحاج_علي_مصباح_ابوسبيحة
#رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل فزان