===============================
لقد كان الامازيغ اكثر حكمة وبعد نظر من الطوارق والتبو في مقاطعتهم , لاعمال الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور منذ اعمال الانتخابات الاولى للهيئة , لمعرفتهم المسبقة بمنطق المغالبة لا التوافق فى اعمالها , منطق المغالبة والكبر والعناد والفوقية والتى تبين لاحقا معاناة البعض من اعضائها منها ,وهي حالة دهنية لها جذور عنصرية يعاني منها البعض من اعضاء الهيئة ,ربما كانت هذه الحالة مستترة و لكن بدأت ظهور اعراضها مع الوقت حتى احتلت منصات التواصل الاجتماعي بدون ادنى خجل ؟
اعضاء الهيئة التأسيسية والذين انتخبوا ليمثلوا ارادة الليبين في بناء مجتمع العدل والمساواة فى الحقوق, والسلم الاجتماعي تحت راية الدولة المدنية , احد اعضائها فخور بان القذافي كان يعامل جزء من شعبه ولمدة 42 عاما كالحشرات ؟ ولا نعرف نحن ابناء التبو من اين استقى هذا المعتوه استنتاجه , فالقذافي حتى فى نهاية حكمه وعند زيارته لمناطقهم كان يؤكد وعلى الملاء بان التبو هم سكان ليبيا الاصليين وان كل المناطق التى تبدأ بحرف (التأ ) فى ليبيا هى مناطقهم , رغم ان التبو لم يدعوا مطلقا ذلك؟ التبو عانوا الظلم فى عهده كما كان يعانى بقية الليبين ولكن لم يكن هذا الظلم لاسباب عنصرية كما يفعل هذا المعتوه بالتشهير به وبمكون اصيل من مكونات الشعب الليبي؟ المنشور ادناه يعتبر دليل ادانه واداة جريمة قتل معنوية لمكون كامل من مكونات الشعب الليبي.
التبو سوف لن يسكتوا على هذا التطاول...
تباوي حر ..
