التهريب نشاط اقتصادي , يدمر اقتصاد الدولة؟



======
مصطلح شائع تعود عليه الليبيون خاصة بالمناطق الحدودية , واصبح نشاطا اقتصاديا مربحا يمارسه الجميع بما فيهم افراد الامن , ابتدأ من تهريب البشر الى الوقود الى الممنوعات الى المواد الغدائية , الحدود الليبية حدود واسعة لا يمكن السيطرة عليها بالوسائل التقليدية والامنية ’ بل يجب ان توضع حلول تنموية بالمناطق الحدودية وانشاء مناطق للتجارة الحرة فى المناطق الحدودية مع دول الجوار ....مناطق مثل : غات وغدامس والقطرون والكفرة ومساعد يجب ان تكون مناطق تجارية مفتوحة وفق معايير عالمية لمناطق التجارة الحرة ..اما النظرة الضيقة لهذه المناطق واعتبارها مناطق مشبوهة للتهريب وبؤرة للجريمة والارهاب فلن تحل المشكلة.

يبلغ طول الحدود الأمريكية المكسيكية 3200 كيلو متر ومع هذا لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة عليها رغم كل الإمكانات الهائلة للولايات المتحدة..
فيما يبلغ طول الحدود الليبية مع كل دول الجوار بما فيها الحدود البحرية حوالي 7000 كيلو متر ، لذلك اي حل أمني لمكافحة تهريب الوقود هو حل فاشل بكل المقاييس من قبل أن يبدأ ، لهذا نحن بحاجة الى حل متزن ومهني لوقف هذا الهدر للمال العام.