هل الحرب وشيكة الوقوع فى شمال تشاد...؟


========================
التطورات الاخيرة فى شمال تشاد وزيارة الرئيس ادريس دبى مصحوبا بالرئيس السابق لتشاد كوكونى واداى واللقاءات التى تمت فى بعض المناطق والتى منها منطقة بردى ويبى بوجهاء قبائل التبو لحثهم لتفهم دور الحكومة فى بسط الامن والاستقرار فى شمال تشاد كانت لهذه الاجتماعات ما بعدها...؟
فلقد انقسم المجتمع التباوى فى شمال تشاد بين مؤيد لما قاله الرئيس دبى فى لقاءه وبين رافض جملتا وتفصيلا لما جاء فى حديثه واعتبرنوع من محاولة قسم ظهر لجان المقاومة وانه يعد لخطة للسيطرة على مواقع تعدين الذهب فى الشمال؟
لم يمضى الوقت طويلا حتى اتت طلائع قواته الى الشمال لبسط النفود على هذه المواقع , التقارير التى تتحدث بان الحكومة كانت قد وقعت عقود مع شركات تركية واخرى اسرائيلية للتنقيب عن المعادن فى جبال تبستى لم تأتى من فراغ ؟ فهذه الشركات لن تأتى الى المنطقة مالم يتم تأمينها امنيا , وهذا ما تقوم به القوات التى ارسلها دبى فى هذا الوقت والتى تمركزت فى المناطق القريبة من مناجم الذهب ؟
يبقى على الجناح المعارض للمعارضة التشادية مواجهة مصيرها فى المواجهة اما بالقتال او الانسحاب من مواقعها الى حيث الامان فى جبال تبستى؟