تشاد تنشر 15 ألف جندي على حدودها مع ليبيا

8519.jpg

أرجع رئيس تشاد، إدريس ديبي، سبب اشتداد الاشتباكات القبلية التي خلفت مقتل 37 شخصًا خلال ثلاثة أيام، للسلاح الليبي المهرب إلى بلاده ودول الساحل.

وقال ديبي في مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي في نجامينا، عشية العيد الوطني الذي يوافق 11 أغسطس، إن ليبيا هي المصدر الرئيسي للسلاح المهرب إلى داخل تشاد ودول الساحل الأخرى، مضيفًا أنها السبب الرئيسي في اشتداد حدة النزاعات القبلية.

وتوعد بخوض «حرب شاملة ضد أولئك الذين يحملون السلاح والمسؤولين عن مقتل هؤلاء الأشخاص».

وتسببت اشتباكات مسلحة بين مزارعين ورعاة شرق جمهورية تشاد، في مقتل 37 شخصًا، خلال 3 أيام من الصراع.

وقال ديبي إنه بصدد إطلاق حوار اجتماعي شامل، من أجل وضع حد للاشتباكات القبلية التي شهدت انتشارًا متزايدًا خلال الآونة الأخيرة.

وأوضح أنه ما لم تُحل الأزمة في شمال ليبيا، وفي جنوب أفريقيا الوسطى وفي دارفور، فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وفق قوله.

وكشف رئيس تشاد نشر 15 ألف جندي على حدوده مع ليبيا الممتدة لأكثر من 1200 كيلومتر؛ بسبب انعدام الأمن في هذه المنطقة.

وكان ديبي في وقت سابق أعلن تصدي الجيش الليبي لهجمات متمردين تشاديين ومرتزقة متواجدين في ليبيا، متحدثًا عن قوات معادية لنظامه تنشط داخل الأراضي الليبية.

يشار إلى أن تشاد واحدة من خمس دول في الساحل الأفريقي هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا أنشأت تحت رعاية فرنسية قوات عسكرية أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب دون أن تتمكن من بدء عملياتها لضعف التمويل والدعم الدولي لنشاطها