السور الأخضر العظيم.. طموح أفريقي لمكافحة التصحر


 

السور الأخضر العظيم هو مشروع طموح يقوده الاتحاد الأفريقي يهدف إلى زراعة حزام من الأشجار يمتد عبر منطقة الساحل الأفريقي لمكافحة التصحر وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز التنوع البيولوجي. (الساحل الأفريقي هي منطقة سافانا شبه قاحلة استوائية وهو حزام له طابع بيئي متجانس يمتد بمحاذاة الصحراء الكبرى)

ـ عام 2007: تأسست المبادرة من قبل رؤساء الدول والحكومات الأفريقية.

ـ عام 2015: تم تبني أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تضمنت هدفًا لزراعة 6 ملايين هكتار من الأشجار بحلول عام 2030.

ـ عام 2021: تم إطلاق مسرّع مبادرة السور الأخضر العظيم بهدف حشد المزيد من التمويل والدعم للمشروع..

أهداف المبادرة:

ـ مكافحة التصحر: عن طريق زراعة الأشجار، تهدف المبادرة إلى تثبيت الرمال ومنع زحف الصحراء.

ـ تحسين الأمن الغذائي: توفر الأشجار الظل والرطوبة، مما يساعد على تحسين نمو المحاصيل وتربية الماشية.

ـ تعزيز التنوع البيولوجي: تجذب الأشجار الحيوانات وتوفر موطنًا لها، مما يساعد على استعادة التنوع البيولوجي في المنطقة.

ـ خلق فرص العمل: توفر المبادرة فرص عمل في مجال زراعة الأشجار ورعاية الغابات.

ـ مقاومة تغير المناخ: تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، مما يساعد على مكافحة تغير المناخ.

التحديات:

ـ نقص التمويل: تتطلب المبادرة مليارات الدولارات لإكمالها.

ـ التغيرات المناخية: تجعل الجفاف والظروف الجوية المتطرفة زراعة الأشجار وبقاءها أمرًا صعبًا.

ـ عدم الاستقرار السياسي: يمكن أن تعرقل الصراعات والاضطرابات التقدم في تنفيذ المبادرة.

الإنجازات:

ـ زراعة ملايين الأشجار: تم زراعة ملايين الأشجار في جميع أنحاء منطقة الساحل.

ـ تحسين الأمن الغذائي: أدى تحسين ممارسات الزراعة إلى زيادة الإنتاجية في بعض المناطق.

ـ زيادة الوعي: أثارت المبادرة الوعي بشأن مشكلة التصحر وأهمية حماية البيئة.

المستقبل:

ـ لا يزال السور الأخضر العظيم قيد التطوير، لكنه يمثل أملًا كبيرًا لمستقبل أفريقيا. مع استمرار الاستثمار والدعم، يمكن أن يكون للمبادرة تأثير إيجابي هائل على البيئة والاقتصادات والمجتمعات في المنطقة.