======================================
الذين يعتقدون بان التبو كونوا كيانهم بعد 17 فبراير ، وان صوتهم ظهر بعد سنة 2011م ، وان تاريخهم عرف فى هذا القرن وليس قبله ، هم في الحقيقة يجهلون تاريخ مجتمعهم واحداثه ، ربما عن جهل او عن قصد ؟
مسيرة المطالبة بالحقوق والاعتراف بالكيان الاجتماعي والسياسي لاقلية التبو الليبين بدات مند ستينيات القرن الماضي ، حيث قاد هذه المسيرة كوكبة من الوجهاء والاعيان والنشطاء الاجتماعين من كافة القبائل، حيث انتقلوا الى مراكز صنع القرار السياسي فى ليبيا في البيضاء وطرابلس مطالبين بالحقوق التنموية لاقلية التبو .
على نشطاء التبو السياسيين منهم والاجتماعيين والذي يعج بهم المشهد الاعلامي في ليبيا ، عدم تجاهل الماضي ورموزه الذين قدموا الكثير لمجتمعهم ولوطنهم ، وعدم اظهار صورة اقلية التبو وكانها كائنات فضائية نزلت بعد 17 فبراير على الساحة الليبية ، متناسيين الماضي المشرف من التاريخ....
لاحظت كثير في خطابات البعض في مختلف المناسبات عدم ذكر اي ماضي ، او مسيرة نضال او تضحيات ، او انجازات لهؤلاء الرموز النضالية ...وهذا يعتبر نوعا من رذيلة نكران الجميل يجب على المجتمع التباوي عدم قبوله ، ويجب على عقلاء التبو تنبيه من يتبنون هذا النهج...
نسال الله الرحمة والمغفرة لمن توفاهم الله...ونسال الله دوام الصحة لمن هم على قيد الحياة ...