حوادث انفجار الالغام فى الصحراء بين ليبيا وتشاد تؤدي بأرواح العديد من المواطنين الابرياء ، فهل حكومات الدولتين تعي ذلك و تسعى لازالتها ؟
رغم انتهاء حالة الحرب بين ليبيا وتشاد مند امد بعيد وطلب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بشان نزع الالغام فى المنطقة الحدودية الصحراوية بين ليبيا-وتشاد، نافد الا ان القرا ر لم يطبق وبقت الالغام الارضية تحصد ارواح العديد من ابناء التبو كل عام , بل الادهى والامر وبدل ان تساهم الحكومة التشادية فى عهد الراحل دبي الشروع فى نزعها والتخلص منها كثفت من عمليات زرعها فى القرى الحدودية الشمالية فى اقليم تبستى، تحت مبرر علني محاربة الإرهاب؟
ومبرر مستتر وهو منع ابناء التبو من الحركة بحرية فى مناطقهم حتى يكونوا تحت سيطرة حكومته ... تبريرات الحكومة تقول بانها اجراءات امنية لمقاومة الارهاب .وهو تضليل متعمد للتغطية على جرائم اخرى بالمنطقة .
يجب على منظمات المجتمع المدنى فى شمال تشاد وجنوب ليبيا اطلاق حملة دولية بضرور نزع هذه الالغام ومخاطبة المنظمات الدولية ذات الشأن للضغط على الحكومة التشادية والليبية لتعمل على نزعها وحماية مواطنيها من كارثة الالغام , وهى حرب غير معلنة لكنها مستمرة ..
يذكر ان بعض المنظمات تقدر عدد الالغام فى شمال تشاد بمليون لغم بين مضاد للاليات ومضاد للافراد..
اذا لذيك اسماء وصور من اصيبوا فى انفجارات هذه الالغام لا تبخل به علينا شاهد بعض الشخصيات التباوية التي قضت نتيجة لانفجار الالغام