تفاصيل لقاء مدير "السي آي إيه" بالدبيبة و حفتر

منقول

ة

المخابرات الأميركية رفضت حضور أي من أبناء حفتر وخصوصًا ابنه "صدام" للقاء بينه وبين "وليام بيرنز"

كشفت مصادر تفاصيل عن اجتماعات مدير الاستخبارات الأمريكية برئيس حكومة الوحدة "عبد الحميد الدبيبة" في طرابلس، و "خليفة حفتر" في بنغازي.

- لقاء بيرنز برئيس حكومة الوحدة الوطنية: 

" نقلاً عن مصادر "إن بيرنز أكد خلال لقائه، الخميس الماضي في طرابلس، برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعدد من وزرائه، ضرورة أن تؤدي الانتخابات في ليبيا إلى إحداث الاستقرار"، واصفاً حكومة الوحدة بأنها "شريك للولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليه".

ووفق مانقلته الجزيرة فإن الدبيبة طلب من بيرنز أن تعمل الولايات المتحدة على توحيد الموقف الدولي الرافض للتدخلات السلبية الإقليمية في ليبيا كضرورة، مؤكداً دعم حكومته الموقف الأميركي الرافض لوجود مرتزقة "فاغنر" الروس في ليبيا.

وأكد "الدبيبة" أن حكومته تسعى لإجراء انتخابات حقيقية تُولِّد حالة استقرار، ولا تنتج عنها فوضى، مضيفاً أن الخلافات بين أطراف الأزمة في ليبيا هي خلافات سياسية، نافيًا وجود أي انقسام حكومي في مؤسسات الدولة التنفيذية.

وأبلغ "الدبيبة" مسؤول الاستخبارات الأميركية أن لدى حكومته خطة لزيادة صادرات النفط إلى 3 ملايين برميل يوميًّا خلال السنوات الثلاث القادمة.

وطلب "الدبيبة" من "بيرنز" أن تستأنف السفارة الأميركية في ليبيا نشاطها من العاصمة طرابلس، واصفًا الأوضاع الأمنية في المدينة بالمناسبة لذلك، ونافيًا وجود أي مخاوف تهدد السفارات في العاصمة.

- لقاء بيرنز حفتر:

من جانب آخر نقلت المصادر في مدينة بنغازي، "إن رئيس الاستخبارات الأميركية "وليام بيرنز" أكد لللمشير "خليفة حفتر"، خلال لقائهما الخميس الماضي في مقره بمنطقة الرجمة بضواحي بنغازي، ضرورة وجود قوة من قوات الجيش الليبي في غرب ليبيا تتولى حماية وتأمين منابع النفط والمياه والحدود في جنوب البلاد".

و وفق ماكشفته المصادر - خلال اللقاء الذي استمر قرابة نصف ساعة مع حفتر- من المساس بموانئ النفط وحقوله، مؤكداً تشديد الولايات المتحدة على ضرورة استقرار قطاع النفط الليبي وعدم إيقاف تصديره كما حدث في مرات سابقة.

وكشفت مصادر "حفتر" طلب من "بيرنز" مزيدًا من التواصل مع الجانب الأميركي ودعمه، وألا يقتصر التواصل الأميركي في ليبيا مع حكومة عبدالحميد الدبيبة.

وذكرت المصادر أن "بيرنز" اشترط على "حفتر" في مقابل ذلك أن يتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية ويسمح لها بالعمل من مناطق شرق البلاد؛ حفاظاً على ما سمّاه "وحدة المؤسسات التنفيذية في البلاد"، ومنعاً لتوسع هوة الانقسام.

وقالت مصادر من شرق ليبيا "إن المخابرات الأميركية رفضت حضور أي من أبناء حفتر وخصوصًا ابنه "صدام" للقاء بينه وبين "وليام بيرنز" وفريق يرافقه من الاستخبارات الأميركية الخميس الماضي