ابراهيم صهد الأمريكي صاحب السوبرماركت…يتطاول على اقلية التبو الليبين؟

" فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ"...صدق الله العظيم

=========================================

الكذب, هو محاولة لتزييف الحقيقة , وهو نوع من انواع الفتنة والتضليل وهو تشويه للحق , وايهام المستمع واقناعه بالباطل عكس الواقع ...وهو مرض نفسي تبتلى به بعض النفوس البشرية ,و رغبه مختارة من الانسان فى اتباع طريق الشر والظلال, لذى فهو محل غواية للشيطان ليزيد صاحبها فى الظلال , ويوعده الله بالعذاب جزء بما كسبت نفسه الامارة بسؤ الكذب؟ عندما يمعن السياسي فى الكذب فاعلم ان وراءه مصلحة شخصية للارتزاق وكسب النفود واستعراض الحضور ليبهر الناس بانه لازال نجما فى سماء نفاق السياسة ؟

هذا الصهد اراد ان يصهد الليبين بكذبه ويلفحهم بنفاقه السياسي , فلم يجد فى جعبته الا التبو , وهو لا يعرف عنهم شيئا ولم يعش بينهم ولم يقراء عن تاريخهم , فما كان منه الا اختراع ونسج كذبة " ارض التبو الكبرى ودور فرنسا" هذا الصهيد , الذى عاش فى ازقة الشوارع الخلفية بين المدن الامريكية والاوربية يقتات على ما تتقضل به المخابرات الغربية مقابل كذبة معارضة نظام القذافي , يبدوا انه لا زال يمارس هوايته المفضلة وهو الكذب ولكن هذه المرة جاءت سكرته على كذبه اخرى وهم اقلية التبو ؟

ايها السيد الكذوب ...التبو مكون اصيل من مكونات الشعب الليبي لهم تقاليدهم ولغتهم وثقافتهم الخاصة وهم يعيشون بالجنوب الليبي ولهم امتداداتهم الاجتماعية بدول الجوار , ... لم يفكروا يوما بانشاء كيان مستقل , ولم يدعوا يوما بملكيتهم ارض مقطوعة من ارض ليبيا, ولم يستجدوا يوما ويتباكوا امام سفارة دولة اجنبية للمطالبه بحقوقهم الثقافية رغم الظلم الذى وقع عليهم ؟

...اسطوانة ارض التبو ...ودولة التبو ...وانفصال التبو اسطوانة مشروخة يعزف عليها ويستمع لها فقط من فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ,نسأل الله لك الشفاء ,بأن يزيل الله عنك صهد الكذب , ونفاق السياسة , وبراثن الفتنة التى تريد اشعالها بين مكونات هذا الشعب الطيب ؟

تباوي -ودبلوماسي سابق