هذه العبارة اشهر عبارة ممكن ان تسمعها اذا كنت من سكان فزان وتسكن احد اوديتها الشهيرة ..وادي البوانيس، أو الشاطيء أو الاجال أو الحكمة أو احدى مدنها العريقة ، وكانت لذيك اهتمامات متواضعة بما يجري فى عموم وطنك ليبيا ..
يبوكم فى طرابلس.... عبارة قيلت ..ايام الراحل إدريس والراحل القذافي وها هى تكرر نفسها في فبراير المجيدة والمباركة؟
حيث يجمع الناس ضحى وتنطلق بهم قافلة من الحافلات، عبر طريق الشاطيء الشهيرة الى طرابلس ....يبوكم في طرابلس هو كرت دعوة يطلقها حاكم طرابلس ، و يتلقفها احد ابناء فزان من سكان طرابلس ، ممن انقطع عملهم وتواصلهم وحضورهم مع فزان ، فاراد أن يثبت بان لا زال له قيمة وحضور ووجاهة عند اولي الأمر في العاصمة ، وذلك باثبات قدرته على جلب حشود من الكمبارس والمصفقين والعوالين( حاشى ابناء فزان الطيبين منهم)...
هؤلاء المصفقين لهم صفات مشتركة، منافقون، يقولون مالا يفعلون، ولا يتناهون عن منكر فعلوه أو سيفعلوه ، سماعون للكذب، لا يترددون فى اكل السحت، تحسابهم جمعى وقلوبهم شتى؟
الصورة أدناه هى أحدث صورة...تعبر عن العنوان " يبوكم فى طرابلس"...
احد المحسوبين عن فزان فى الحكومة الوهمية ،اراد ان يبيض وجه ويتقرب اكثر من صاحب الحكومة ، فجمع هذا الحشد ممن حق عليهم القول أعلاه..وأطلق العبارة الشهيرة " يبوكم فى طرابلس" فهرع القوم دون هدى الى طرابلس ليلتقى بهم صاحب الحكومة ويستهزىء بهم ويطعن فى مسؤليهم؟
"ما فيش تهميش فى الجنوب ، انا صرفت عليكم المليارات، شوفوا وفتشوا ارواحكم؟"
لم يصدم الحضور من هول هذا القول ...بل تعالت اصوات التصفيق والتكبير ...؟
اللهم ان كانوا هؤلاء قضاء وقدر على فزآن...اللهم نسألك اللطف فيما قضيت؟
الطيب من سبها..
