نقلا عن صحيفة The sun

شفت صحيفة The sun البريطانية أمس الثلاثاء إن الأمير اندرو دوق يورك الإبن الثاني لملكة بريطانيا الذي تلاحقة فضائح كان على علاقة بنظام معمر القذافي مما عرضة للتدقيق خاصة تروثة التي مازالت غامضة حيث أن عقد الأمير أندرو ثلاثة اجتماعات مع القذافي وتمتع بصداقة طويلة الأمد .

وأضافت الصحيفة البريطانية إن العلاقات الغريبة لدوق يورك ونظام القذافي كانت على خلفية مبعوث تجاري للمملكة المتحدة كما تعرضت صلاته بنظام القذافي لمزيد من التدقيق في أعقاب الغموض حول أموال أندرو.

قال خبير الشؤون المالية الملكية ديفيد مكلور إن ثروة أندرو الخاصة لا تزال غامضة بعد 15 إلى 20 عاما من طرح الأسئلة لأول مرة حول أسلوب حياته ومن الواضح أنه كان يحصل على أموال من أماكن أخرى منذ عقود .

وأشار مكلور إلى أن أندرو عمل “كمفتاح” للبنوك الأجنبية في عدد من البلدان حول العالم لسنوات.

وبحسب الصحيفة زار اندرو عدد من الدول من بينها ليبيا وفي عام 2005 تعرف أندرو لأول مرة على مهرب الأسلحة طارق القيطوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية كما أنه عمل على تنظيم اجتماعات سرية مع القذافي اندآك وفي عام 2005 وهو نفس العام الذي التقى فيه أندرو مع القيطوني تم تهريب مدفع رشاش إلى فرنسا.

قضى القيطوني عدة سنوات في الحبس الاحتياطي في سجن باريس بتهمة تهريب السلاح قبل أن يحكم عليه بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ وتغريمه 10 آلاف يورو بعد عام.

وأوضحت الصحيفة إن اندرو قضى عطلة لمدة أربعة أيام في تونس مع القيطوني في نوفمبر عام2008 ، قبل وقت قصير من زيارة العقيد القذافي في طرابلس.

قبل أن يفقد أندرو دوره التجاري تمت دعوة القيطوني إلى حفلة عيد ميلاد الأميرة بياتريس الحادي والعشرين في إسبانيا في أغسطس عام 2009 ، حيث قدم لها قلادة من الألماس بقيمة 18000 جنيه إسترليني.

كما أن علاقات أندرو بليبيا تتعمق أكثر وفي يوليو عام 2007 حضر حفلة فخمة أقامها رجل أعمال ليبي لم يذكر اسمه في منتجع سان تروبيز الفرنسي ، حيث تم تصويره مع رجل الأعمال الأمريكي كريس فون أسبن.

كانت المرة الأولى المعروفة التي زار فيها أندرو ليبيا في نوفمبر عام2007 ، حيث انتظر ثلاثة أيام للقاء العقيد القذافي لكنه واجه ازدراء محرجا ومع ذلك فقد التقى برئيس وزراء ليبيا حينها ، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال والسياسيين والأهم من ذلك نجل الرئيس سيف القذافي.

وتابعت الصحيفة بالقول أن الأمير أندرو استقبل سيف القذافي في تونس في صيف عام 2008 بدعوة من صهر الرئيس التونسي الأسبق صخر الماطري الذي فر إلى جزر سيشل بعد الثورة التونسية وأدين لاحقا بالفساد غيابيا من قبل محكمة في بلاده.

وأكدت The sun إن دوق يورك عاد إلى ليبيا في أوائل عام 2009، فيما قال متحدث باسم قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن أندرو كان هناك من أجل تحسين المصالح البريطانية لكنه واجه انتقادات نظرا لقربه من عائلة القذافي وتجار الأسلحة وفقا للصحيفة .