العمل التطوعي الجماعي و ألاهلي هو الحل ...؟


==========================

169156811_2953938934850360_4691519159566921540_n.jpg

محلة مثل مدروسة ونقركنمة وتجرهى وبخى لا يعلم المسؤولون الليبيون حتى موقعها على خارطة جغرافيا ليبيا , ولا يعرفون حتى نطق اسمائها , ولا طبيعة سكانها ومشاكلهم التنموية . على مدى الستون عاما من عمر دولة ليبيا الحديثة وتدفق ايرادات النفظ على الخزينة الليبية تقاسمت مناطق الشمال الثروات , شيدت المبانى الادارية الفاخرة , ورصفت الطرق بالاف الكيلومترات , ومدت الطرق المعبدة حتى الى النجوع الخالية من السكان لانها اعتبرت مسقط رأس المسؤلين , وحفرت الابار واقيمت المشاريع الزراعية لغرض استيطان السكان ؟

مناطق مثل نقركنمة و البخي ومدروسة وتجرهى ليس بها احد من رؤس النظام , ولم توزع عليها العطايا من قوت الشعب بفعل وساطة المسؤلين , فبقت مناطق موحشة وفقيرة ونائية بدون خدمات ’ يفتك بها المرض وتغطى طرقها الكثبان الرملية , ويموت ابنائها بلدغات العقارب عندما يحين موعد الصيف ؟

ضاق ضرعا ابنائها بهذه المأساة وخرجوا فى عمل تطوعى وبالمجهود الداتى لترصيف طرقهم وتنظيفها من الرمال لتسهل عليهم الانتقال .. الطرق الترابية والتي تؤدى إلى مناطقهم موحشة , وصعبة ولكن العمل التطوعي والخيري والاهلي من جهات الرسمية و ألاهلية من المنطقة سيجعلها آمنة وسهلة نسأل الله ان يوفقهم جميعا ونتمنى من الحكومة الليبية والتى تتصارع على السلطة والمال فى الشمال دعم هذه المناطق بطرق معبدة لربط التجمعات والمحلات السكنية بمركز بلديتهم والاهتمام لمعاناة أهالى هذه المناطق واخدها بعين الاعتبار ...وهذه ليست مكرمة تعطى بجميل انما هو حقهم وحصتهم من ثروت النفط والتى يتم ضخها من الجنوب الليبى الى الشمال