منقول...
عندما بدأ الإعداد لإنتاج فيلم عن رسول الله صلى عليه و سلم و آخر الديانات السماوية، كتب السيناريوا و بدأ تصويره تحت اسم
محمد رسول الله..
تمت دعوة عدد من المهتمين و المتخصصين و علماء دين و سياسين و فى عرض خاص بقاعة الشعب بطرابلس.
حضر معمر القذافي رحمه ذلك العرض ، الذى عقبته جلسة تقيمة و حوارية قبل أن يعتمد و يخرح لدور العرض السينمائية فى كل العالم.
فى هذا الحوار اعترض القائد على أسم الفيلم و حصل حوار عميق مع المخرج العالى مصطفى العقاد رحمه الله مخرج الفيلم، الذى سأله القائد؛
اخ مصطفى انت اين ستعرض هذا الفيلم؟
العقاد؛ اكيد بكل دول العالم
القائد ، اكيد ستكون هناك ملصقات تحمل أسم الفلم فى شوارع و ازقة العالم كداعية كأى فيلم سينمائى لجذب أكبر عدد من المشاهدين.
العقاد؛ نعم و فى كل قارات العالم و بأكثر من لغة،.
القائد. طيب هل تضمن أن لا أحد يمزق هذا الملصقات او انها تسقط الأرض و تداس بالاحذية القذرة الخارجه من كل حانات و بارات العالم.
العقاد: لا و الله ما فيه ضمانه ابدا.
القائد: إذا من يتحمل وزر هذا الحدث الشنيع إذا حدث و هو بالتأكيد سيحدث.
العقاد: عندك حق هاى فعلا مشكلة كبيرة.
القائد. نعم مشكلة بس ممكن تجاوزها بدون أن يفقد الفليم الغرض الذى انتجه من أجله.
العقاد ؛ كيف عندك فكره..نورنا الله يفتح عليك.
القائد. ربنا قال (و ما محمد إلا رسول) أى صاحب رسالة من الله إلى البشر
العقاد نعم
القائد..اذا سميه * الرسالة*
.......
و هكذا حقق الفليم رسالتة لان النية طيبه و موجه لله و ليس للضحك على الخلق ، أما من وضع اية التوحيد زورا و بهتانا على رايتة فهاهى تقذف و ترمى بالأحذية دون أن نسمع كلمة واحده فى حق العبث بأعظم آية من الذين افتوا بتكفير من شهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله و افتوا بدمار دوله عربية و إسلامية خدمة لطواغيت الأرض.
الحق يحق
و الباطل يبطل.