سوريا إلى اين---؟

مقال منقول …

بالزي التقليدي والعمامات البيضاء والأغاني التراثية ، عبرت حافلات بها وفد يضم 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى الكيان الصهيوني في أول زيارة منذ نحو 50 عاماً. تحميهم مركبات عسكرية صهيونية .

ويكتب الدرزي فيصل القاسم ( تواصلت مع كبار مشايخ ووجهاء الموحدين الدروز الأفاضل داخل سوريا وخارجها، وكلهم كما هو معروف عنهم قمة في الحكمة والحنكة وسداد الرأي والعقلانية ) !!

الكيان الصهيوني هو من دعم وحرض على ( الفوضى بسوريا )

وهو من حرض لقتل وإضطهاد الأقليات ( علويين دروز مسيحية )

وهو من يستثمر اليوم حالة الإنقسام والأحقاد التي زرعت بعد رحيل الأسد

ويعمل على إستقطاب هذه المكونات بوعود ( الحماية والدعم )

وأقول لكم وفق ماوردني

الكيان الصهيوني مع الأمريكي يجهزون في بديل ( الجولاني وعصابته )

وتعمد نشر تفاصيل مجزرة الساحل في وسائل الإعلام الغربية ( على غير العادة ) هو تمهيد لإزاحة هيئة تحرير الشام .

وبالنظر إلى التاريخ الأمريكي هناك قاعدة تقول ( نحارب بالإسلاميين ونحكم بالليبراليين ) طبقوها في العراق ( دعموا البغدادى في الموصل وحكموا المنطقة الخضراء بأصحاب البدل وربطات العنق من المالكي حتى السوداني ) ، طبقوها في ليبيا ( قاتلوا في 2011 بمجموعات بلحاج والزهاوي وبوسدرة ودربي ، وحكموا بالمقريف والكيب وحفتر ودبيبة ) وطبقوها في أفغانستان ( دعموا قاعدة بن لادن في قتال الروس ثم حكموا بالليبراليين كارازاي وأشرف غني ) ..

ويريدون وضع دستور ( محاصصة ) في ظاهره الرحمة ( بالأقليات ) وباطنه العذاب ( ترسيخ الإنقسام المجتمعي ) للوصول إلى ( الإنفصال والتقسيم )

وهناك أسماء مطروحة لتكون بديل الجولاني منها ( مناف طلاس ، جمال سليمان ، فيصل القاسم ) وكلهم يعتبروا ليس من الجماعات الإسلامية ، وتم تجنيدهم منذ 2011 .

والأهم .. تتم أتصالات مباشرة من قبل نخب سورية مع الكيان الصهيوني لترتيب ( التطبيع الكامل ) ، مع الإعتراف بالحدود التي أستولت عليها الدبابات الصهيونية بعد رحيل الأسد .

نخب من السنة ، الدروز ، الأكراد ، المسيحية ، التركمان ، على تواصل مستمر وتنسيق مع الكيان بعناوين ( الحماية والدعم ) والهدف ( الإنفصال ) .

.. الفارس الليبي