لا تجعلوا مع الله اله آخر ، ولا تشركوا به شيئا ، ولا تحملوا اطفالكم وزر ظنونكم، وشرككم بالباسهم التمائم والتعاويذ،ضنا منكم بانها تحميهم من شرور الانس والجان ..؟
انه شرك بالله والعياذ بالله...
الله وحده الضار والنافع ...دعوا عنكم هذه الاباطيل...
لا تجعلوا مع الله اله آخر ، ولا تشركوا به شيئا ، ولا تحملوا اطفالكم وزر ظنونكم، وشرككم بالباسهم التمائم والتعاويذ،ضنا منكم بانها تحميهم من شرور الانس والجان ..؟
انه شرك بالله والعياذ بالله...
الله وحده الضار والنافع ...دعوا عنكم هذه الاباطيل...
أ
======================
ورد ذكر فزان في كتاب ( التاريخ الطبيعي ) لمؤلفه الروماني الاصل ( بليني ) والذي عاش ما بين 23 الى 79م ، اى عصر الامبراطور فسبازيان ، واشترك معه في حربه في شمال افريقيا ضد المدن الليبية الثائرة وهي اويا وصبراته ولبدة . وقد قدم في نصه اشارة الى مكان جبل جيرى Giri ، حيث كان يستخرج منه نوع من الاحجار الثمينة
والاحجار الثمينة التي كانت ترد من فزان هي الاحجار المعروفة بأسم الحجر القرطاجي او الكاربونكل C arboncle ، وقد دلث البحوث الاثرية ان هذا هو الحجر المعروف اليوم بأسم الفيروز الاخضر ، ومما يؤكد ذلك ان البعثات الأثرية التي عملت بجرمة قد عثرت على الكثير من عقود الزينة المصنوعة من هذا الحجر مدفونة في المقابر ، كما عثر على خام هذا الحجر بكثرة في جرمة القديمة ، مما يشير الى ان الجرامنت كانوا يقومون بصنع تلك العقود في جرمة نفسها ، ونظرا لعدم العثور على مقاطع لذلك الحجر في مجاورات جرمة ، فقد اتجه البحث الى الأماكن القريبة ، وفعلا عرف المكان الذي كان قدماء اهل فزان يجدون فيه ذلك الحجر ، وهو يقع على مسافة حوالي الثلاثمائة كيلو متر الى الشرق من واو الناموس ، وفي وسط تلال تعرف بأسم ايغى ، وهذا الاسم كما نرى قريب جدا من اسم جيرى . كما وان الاهالي يسمون المكان ايغى زوما والزوما بلغة التبو معناها ( الفيروز الاخضر ) اى ان الاسم ايغى زوما يتضمن معنى يستفاد منه على وجود هذا الحجر الثمين بذلك المكان ، وهو ما كان يعنيه بليني الذي لا شك وان الاسم كان يبدو لدى اذنه الرومانية ثقيلا بعض الشيء . ولم يكن بليني الروماني هو اول من اشار الى وجود هذه الاحجار في فزان ، بل عرفها قبله الفراعنة . اذ تشير احدى النصوص المصرية القديمة ان الفراعنة كانوا يستوردون ما يسمى بحجر ( تمح او حجر واوات) من بلاد الواوات في ارض تمح ، وربما كانت النصوص الفرعونية المذكورة تعني بأن محاجر هذا الحجر الثمين كانت تقع الى الغرب من الواحات المعروفة بالواوات ( واو الناموس والواو الكبير ) . وهذا صحيح فعلا اذ ان ايغى زوما تقع بالقرب من واو الناموس كما سبق ان قلنا .
الرابط:http://fiazan.blogspot.com/2010/06/blog-post_2685.html
= ورد النص ضمن عن تحليلات الاستاذ محمد سليمان ايوب لنص كتاب بليني والاماكن التي اوردها عن صحراء ليبيا ، بحث بعنوان ( حملة كورنيليوس بالبوس على فزان سنة 1900 ق . م ) القاه بالمؤتمر التاريخي ( ليبيا عبر العصور ) بكلية الاداب الجامعة الليبية بتاريخ 23 مارس 1968. See less
-----------------------
ﺳﺎﻕ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻏﻠّﻖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﻠّﻬﺎ، ﻓﻠﻤّﺎ ﺟﺎﺀﺕ
ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻭﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺩﺑّﺮﻭﺍ
ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ.
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻫﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ
ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮّﻳﺔ ﻟﻸﻏﻨﺎﻡ .
ﻧﻈّﻤﺖ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻃﺎﻓﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺮّﻳﺘﻬﻢ
ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺒﺪﺃﻭﺍ ﻳﻨﻄﺤﻮﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ
ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﺄﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ، ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺗﺤﺮﺭﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻬﺮﺑﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻯ، ﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻣﺮﺓ،
ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻋﺼﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺼﺮﻓﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻻ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺼﺎ.
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺑﻼ ﺭﺍﻉ ﻭﻻ ﺣﺎﺭﺱ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻤّﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕْ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﺮّﻳﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺇﻟّﺎ ﺃﺷﻼﺀ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﻭﻋﻈﺎﻣﺎ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ...
ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻤﻮﻫﺎ !
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ الذئاب بدعاة الربيع المشؤوم من وراء سياج الحدود ومن وراء اثير الفضاء ..لقد استغلت الذئاب غباء القطيع وسداجتها فاستفردوا بها وجعلوا منها شواء فى الصحراء.
لسان حال الذئاب يقول .." لا عزاء للسدج والمغفلين"
منقول عن الكاتب معتصم بالله السنوسي
"الحجّالة" هو الاسم الذي تُعرف بهالراقصة الشعبية الليبية وهو رقص مثيرة للجدل، وأصل التسمية يأتي من كلمة "حجل" العربية التي تعني بحسب قاموس مختار الصحّاح الخلخال الذي كان يوضع في قوائم الفرَس، على أن يجاوز الرسغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين.
والحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة". وتؤدّي رقصاتها وسط حشدٍ من الرجال المجتمعين في دائرةٍ أو صفٍّ طويل، مردّدين المقاطع الشعرية بصيحاتٍ عاليةٍ مع التصفيق بحرارة. ويُسمى هؤلاء الرجال المغنّون والمصفّقون بـ"الكشّاكين"، كما تُلحظ علاقةٌ طرديةٌ بين حركة جسم الحجّالة وقوّة تصفيقهم التي تبلغ أحيانًا حدّ الجنون.
: النخّاخة: هل هي حجّالة؟
النخيخ" أو "التنخيخ" هو أحد أنواع الرقص الذي تؤدّيه الفتيات العازبات في الحفلات الشعبية
"نُخّي يأم قصاص طويلة، عالطبيلة، جيناكم خطّار الليلة
نُخّي يا زينة الألباس، ويأم قصاص، وأم غيث إكداس إكداس
وأم عقود وزوز خراص، دار شعيلة، خدّك بارق نزل سيلة، نخّي يأم قصاص طويلة..."
عندما نتحدث عن الحجّالة وعلاقة النساء الليبيات بالرقص، لا يمكن نسيان أو تجاهل إحدى الأغاني العالقة في الذاكرة الموسيقية الليبية، أغنية "نُخّي يا أم قصاص طويلة" التي غنّاها المغني الشعبي الراحل محمد حسن.
"النخيخ" أو "التنخيخ" هو أحد أنواع الرقص الذي تؤدّيه الفتيات العازبات في الحفلات الشعبية والخاصة كما في المناسبات الوطنية لاسيما قبل عام 2011، باعتباره تراثًا عربيًا أصيلًا. وفيه، نرى الراقصات الشّابات (16-25عامًا) ذوات القوام النحيف والشّعر الطويل المعطّر بالروائح والحنّة الممزوجة بزيت القرنفل، يتمايلنَ بشعورهنّ وهنّ جالساتٍ على ركبهنّ.
يُعد التنخيخ نوعًا من رقصات التعارف بقصد الزواج. فعند رقص النخّاخة أمام الشباب العُزّب، يختار الشابُ الفتاةَ التي تعجبه لتكون زوجةً له. وعند المقارنة بين الحجّالة والنخّاخة، ليس من فروقاتٍ جوهريةٍ أو بارزة، فكلتاهما ترقص أمام حشدٍ من الرجال وتتقاطع بعض الحركات الراقصة بينهما، فالحجّالة تَنُخْ لكن النخّاخة لا تُحجّل. إلّا أن السياقات المُجتمعية وبالتالي النظرة الفولكلورية إلى كلٍ منهما تختلف، فبعكس الحجّالة، الكلّ يحتفي بصفات النخّاخة ولا يُنظر إليها باعتبارها "عاهرة" البتة.
لكن في زمننا الحالي، يُعتبر التنخيخ مثل التحجيل، وإن كانا من بين الفنون الشعبية التي بلغَت الذروة قبل عقودٍ خلَت، إلّا أنهما تأثّرا بتغيّر الزمن، فباتا نادرَي الوجود ومُقتصرَين على الذاكرة التراثية.
من المواريث التي يسند بها التبو بعضهم البعض ان لديهم عادة قديمة الأزل اسمها " ترکوو " TURKUU " هي القيمة المادية التي يدفعها التباوي لأخيه التباوي وتنقسم الي " تركوو " اللي في حالات الشدة " المرض، الذية الخ " وهي إلزامية وفرض على كل تباوي من الأقارب وعلى مدى اتساع دائرة الأهل بينما تعتبر فزعه من الأصدقاء والمحيط واللي يبي يشارك. إنه أشبه بصندوق تضامن يفتح خصيصا لسد احتياج مادي معین " بسقف مالي ومدة زمنية محددة، يحددها التباوي المتأزم أو القائم على إطلاق " التركو " اللي عادة ما تطلع من شخص قريب فيتكفل بيها أهل المتأزم وأقاربه وانسابه بتفاوت درجة القرابة كنوع من الواجب والتأزر والتعاضد، علما أن هنالك من يفرض شروط وما يفرض فهو ملزم !
قد تحدد القيمة المادية المدفوعة للتركو في حالات الشدة من الأقارب من الدرجة الأولى بأن لا تقل عن كذا، وأقارب من الدرجة الثانية أن لا تكون أقل من مبلغ معين.
وهنالك " تركو " الفرح ويكون مفتوح للجميع للأهل والأحباب وبالمبلغ الموجود ويعطي هديه للعرسان قبل الفرح أو بعده . فيسافر التباوي بعد الإعلان عن " ترکوو " فيجمع القيمة المالية من كل القرى التي يقطن بها أهله وأقاربه من التبو، ويعاقب الغير مشاركين في التعاضد تركو الشدة بانقطاع " صله الرحم " ، فمن لا يساعد في الشدة لا يحتاج في الرخاء. وهذا يدل على اهمية ترابط الاجتماعي عند التبو ومدى قدسيته.
عادات وتقاليد جميلة جدا وأهم شيء صلة الرحم
الحجالة فى الثرات العربي الليبي ...
من هي الحجّالة؟
الحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة"
"الحجّالة" هو الاسم الذي تُعرف به راقصة مثيرة للجدل، وأصل التسمية يأتي من كلمة "حجل" العربية التي تعني بحسب قاموس مختار الصحّاح الخلخال1 الذي كان يوضع في قوائم الفرَس، على أن يجاوز الرسغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين.
والحجّالة هي امرأةٌ راقصةٌ ترقص على وقع أشعارٍ شعبيةٍ غنائيةٍ تسمى بـ"أغاني العلم"، تتبعها أغاني "الشتّاوة". وتؤدّي رقصاتها وسط حشدٍ من الرجال المجتمعين في دائرةٍ أو صفٍّ طويل، مردّدين المقاطع الشعرية بصيحاتٍ عاليةٍ مع التصفيق بحرارة. ويُسمى هؤلاء الرجال المغنّون والمصفّقون بـ"الكشّاكين"، كما تُلحظ علاقةٌ طرديةٌ بين حركة جسم الحجّالة وقوّة تصفيقهم التي تبلغ أحيانًا حدّ الجنون.
------------------------------------------------------------
موضوع اللغة التباوية يعتبر من المواضيع الحساسة والمهمة للمجتمع التباوى وحتى الغير تباوى لكى يفهم ثقافة احدى مكوناته الوطنية .
لقد طرحنا سابقا فى مستهل هذا الموضوع تساؤلات عدة ولم نجد لها اجابات حتى الان منها على سبيل المثال :
- ما ان كان احد ابناء التبو من ذوى الاختصاص فى اللغة اللاتينية قد ساهم فى ايجاد الابجدية الجديدة ؟
-هل تم عرض موضوع استعمال الابجدية اللاتينية فى كتابة اللغة التباوية على أى مرجعية اجتماعية فى المجتمع التباوى باعتباره شأن عام يخص كل تباوى؟
-هل المجتمع التباوى فى الدول الثلاثة على علم من يدعم هذا المشروع , وهل هم على علم بالجدل المثار حول الجهة الداعمة؟
-هل هناك دراسة علمية معترف بها ومراجع علمية منشورة بأن كل الابجديات التى تعرفها لغات العالم لا تصلح لكتابة اللغة التباوية وان الذى يصلح هو فقط الابجدية اللاتينية؟
لقد طرحنا هذه التساؤلات مند ما يزيد عن سنة على صدر صفحة تبوناشن ولم نجد أى اجابة, اذا استثنينا بعض التعليقات التى تتهمنا بكراهية اللغة التباوية؟
وعليه نوضح الاتى وهى اجابات ضمنية لجملة من التساؤلات التى تم طرحها على المقال:
1-هناك اعتقاد لذى البعض من ابناء التبو بان كتابة اللغة التباوية بالابجدية اللاتينية ستضع اللغة التباوية فى مصاف اللغات العالمية , وهذا الاعتقاد لم نجد له اساس با عتبار ان حتى بعض اللغات التى تكتب بالاحرف اللاتينية هى فى طريقها الى عولمة اللغة الانجليزية , لان الحضارة المنتصرة هى من تفرض لغتها وابجديتها على اللغات الاخرى.واللغة الانجليزية هى لغة الحضارة فى الوقت الحاضر
2- موجز عن اللغة اللاتينية :
تعتبر اللغة اللاتينية هي اللغة الأم التي انبثقت منها معظم اللغات الغربية مثل الإنجليزية ولفرنسية والإسبانية .بدأت اللغة اللاتينية الأصلية مع ازدهار المملكة الرومانية في بلاد روما في عام 100 قبل الميلاد ثم دخلت كلغة رسمية لكتابة المخطوطات والمؤلفات العلمية في العلوم الطبيعية والفلسفية لتصبح لغة العلماءالأولى.
تم اعتمادها كلغة الكنيسة الأولى في العصور الوسطى، وهو ما جعلها اللغة الرسمية الأولى للدول الأوربية لاعتمادها كلغة للفاتيكان, كما أنها هي اللغة الرسمية للكثير من الطقوس الدينية في الكنائس الكاثوليكية للرومان,
ومع بداية عصر النهضة في الدول الأوربية والعصر الصناعي المتقدم بدأ العلماء في التحول لكتابة مؤلفاتهم وترجمة الكثير من المصادر العلمية من اللاتينية الى الفرنسية.
وهو ما أدي الى انخفاض انتشار اللاتينية بين سكان أوربا. ومع ظهور اللغة الإنجليزية أصبحت اللغة الرسمية للدول الأوربية وحلت محل اللاتينية والفرنسية.
هذه حقيقة تاريخية عن اللغة اللاتينية , حيث حلت محلها اللغة الانجليزية .
3-هناك اللغة وابجدياتها , وهناك الثقافة وابجدياتها هذه (الديلاما).. ليس من السهل استيعابها من العامة من الناس , ولكن يفهما فقهاء اللغات فعندما تكتب كلمة :القران الكريم =باللغة العربية مقابل =
باللغة الانجليزية The Noble Quran .
ما هو درجة الشعور والاحساس لديك لقرائتها ؟
هذا معنى ثقافة اللغة , فاللغة ليست مجرد ابجديات تكتب وتقراء ولكنها وجدان واحساس وذاكرة وماضى وثرات ؟
وهذه الباقة تفتقدها الابجدية اللاتينية لو استعملت فى كتابة اللغة التباوية.
الخلاصة :
اى فكرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها , يجب ان لا تحترم ولا يجب ان تكسب اى قداسة , بل يجب دحضها بكل الحجج والادلة , نحن لسنا ضد لغتنا التباوية نحن نعتز ونفتخر بلغتنا التباوية لانها آية من آيات الله , نحن ضد المتطفلين على اللغة التباوية والذين يحاولون تشويهها باستيراد ابجديات ليس من بيئتها لغاية فى انفسهم .
افيقوا يا من تسوقون لهذا المشروع بدون علم ولا وعى ,قد لا تكونوا من الاحياء وعلى وجه الارض لتشاهدوا كارثة هذا المشروع بعد خمسون سنة من الان كما تم التخطيط له ؟
من أهم خصال دوستويفسكي أنه يجرؤ على قول ما لا نجرؤ نحن على التفكير فيه ، كما قال هو ذات مرة ...
يقول دوستويفسكي
" فإن الضيف ما هو إلا مقتحم لخصوصيتنا بشكل أو بآخر"
( بيوتنا هي أكثر الأماكن التي نكون فيها على طبيعتنا بعيداً عن كل تصنع إجتماعي بائس . و وجود الضيوف يعني أن هذا المكان الخاص جداً بنا قد وُضع تحت المجهر ، و كل الأشياء يجري الآن ملاحظتها ..
ما دام الضيف عندك بالبيت فأنت مضطر للإلتزام بالآداب الإجتماعية حتى مع أقرب الأقرباء ، و نظرة من ضيفك على قطعة أثاث تملكها أو قطعة ثياب ترتديها قد تجعل مئات الأفكار تراودك و تخنق كل إحساس لديك بالراحة.)
( ترى ما هي انطباعاتهم عن المكان ؟ و ماذا يقولون في سرهم عن مظهري ؟ و هل سينتقدون شيء ما بعد مغادرتهم ؟ لماذا لم يشربوا كأس الشاي كله ، ألم يعجبهم ؟
و هكذا... فإنك في حالة استنفار تام لا يتوقف إلا عند مغادرة الضيف و شعورنا أن الزيارة تمت على خير)..
هذا التوتر المصاحب للضيوف يصبح أشد لو كنت فقيراً . ففي هذه الحالة تكون كرامتك على المحك ، و من المحال أن تنجو و لو من نظرة قاتلة لإحدى زوايا البيت !
" أنت لا تحب طبعا أن تتعري أمام الناس ... فكذلك الرجل الفقير ؛ لا يحب أن يحشر أحد أنفه في خدره ليرى كيف يعيش . "
هذا هو ، دخول الناس على بيت الفقير هي عملية تعرية له ، و لكبريائه
=====
لم تكن مجرد قرية صغيرة فى عمق الصحراء الكبرى , بل كانت قبلة تشد اليها الرحال لمن اراد ان يكابد الصحراء شمالا او جنوبا , قلعتها الشامخة تحمل قصص الاولين والاخرين فى كل ركن من اركانها , ونخيلها الباسقات طلعها نضيد تشد الناظرين اليها من كل حدب وصوب ؟
اما سيوفها الرملية , فلا يغيب شمس اليوم الا وقد كان حمل معه منظر الشروق قبس من نور الصباح بين حبات رمالها الذهبية ...
انها قرية مباركة , يرقد تحت ثراها , رفات الصالحين من اولياء الله
الجندي الكوري "يانغ كيونجونغ" حارب في البداية ضمن صفوف الجيش الإمبراطوري الياباني عندما كانت كوريا تحت سيطرة اليابان في عام 1938 وقاتل ضد الإتحاد السوفيتي، ثم تم أسره في معركة خالخين غول ونُقل إلى معسكر اعتقال سوفيتي وتم ضمه إلى الجيش الأحمر ليحارب في صفوف الإتحاد السوفيتي ضد النازيين. بعدها، تعرض كيونجونغ للآسر في معركة خاركيف عام 1943 ونُقل إلى فرنسا ليحارب في صفوف النازيين بعد سيطرة هتلر على باريس، وتم أسره مجدداً في معركة نورماندي من قبل القوات الأمريكية في عام 1944 ونُقل إلى معتقل للأسرى في المملكة المتحدة.
الطريف أن يانغ كيونجونغ قد نجا في جميع تلك الحروب، وظل يعيش في أمريكا حتى تُوفيّ بصورة طبيعية في عام 1992 وتم انتاج فيلم رائع عن قصته وهو فيلم "My Way" ❤