سافر وسترى..؟


سافر وسترى شعوباً غيرنا وتفهم معنى الانسانية والحياة ....

سافر وسترى أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا أعرقها...

سافر وستكتشف كذبة بلد الحضارات وأم الدنيا, وام المعارك

سافر وستكتشف ان بلادك صفراء وليست خضراء...

سافر وستكتشف اننا شعوب تعيش على هامش التاريخ ..

نحن فقط عبء على البشرية وعلى الحضارة الانسانية ...

نلقى كل فشلنا وعاهاتنا واعاقتنا الجسدية والعقلية على الغرب ..

سافر وستتأكد ان لا وقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب في التآمر علينا..لأننا نحن نتقن التآمر على بعضنا قبل ان يتآمر علينا الغرب ..

عندما تسافر يا صديقى..

ستستغرب لطف سائق التاكسي والشرطي وعامل المطار او حتى نادل القهوة.

نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسو بطامعين في مال او رشوة ،

انما يمارسون وظيفتهم ويتقنون دورهم الحقيقي فى كسب ارزاقهم ...

ستبحت عن صندوق القمامة فى الشارع لتلقى بها ورقة لاتحتاجها بدل ان تلقيها على الرصيف...ستقف فى الطابور حجز التذاكر باحترام دون ان تتجاوز الاخرين ...ستبحث عن الاماكن المخصصة للتدخين دون ان تشعل سجارتك فى اى مكان...

ستتبادل الآراء مع رجل غريب في مطعم او مقهى وتتبادل الابتسامات مع امرأة حسناء في الشارع دون ان تنظر اليك على اي شكل من الاشكال غير انك انسان فقط ولا يهمهم غير ذلك منك..

نعم ستتعلم احترام غيرك لتنال احترامهم وستخجل لاشياء كنت تقترفها كبديهيات في وطنك

سوف تشتاق للاهل والاصدقاء والكثير من الاشياء ، لكنك قد تتمنى ان لا تعود يوماً .

وإن عدت ، فستكون زائرلوقت قصير أو ميت فى ثابوت خشبى لتقبر بوطنك الام الى يوم الدين .

فإياك أن تلوم من هاجر وطنه... لو كان وطناً ما تركه؟


صباح العادات والتقاليد التباوية...؟

165444429_2947606442150276_1633558334861860797_o.jpg


النخلة تلك الشجرة المباركة طلعها كالنضيد فى مناطقنا، تحمل قصص الاولين والآخرين، رفقية الانسان التباوي ،من ثمرها غداءه، ومن جريدها سكنه، ومن جذعها عماد بيته،ومن الليافها يصنع حباله، ومن انوية ثمرها غداء لحيواناته؟

نواة الثمر ذات قيمة غدءىية عالية للحيوانات وخاصة المواشي ،لذلك يهتمون بتجميعها، وتجفيفها ومن ثم طحنها بالطريقة التقليدية، نواة الثمر مذرة للحليب للمعاعز فبها مركبات تساعد على اذرار الحليب ،لذلك يعتبر مصدر رءىيس لغداء المواشي فى المجتمع التباوي؟

الطريقة:

يتم تجميع نواة الثمر وتترك تحت اشعة الشمس لمدة طويلة، ثم تطحن فى فى مطحنة تقليدية تسمى (توقي) وهى اداة تتكون من قطعتين من الحجر الصوان من إنتاج الطبيعة احداها عريضة تستعمل كقاعدة والاخرى صغيرة للطحن...بعد ان تطحن الانوية تقدم كغداء مع الشعير او بعض العلف للاغنام.

هدرزة…بالهندي

هدرزة ... وبالهندي ... !!

كانا يحتسيان اكواب الشاي في مقهي شيد حديثا على مقربة من جامعة دلهي... حيث واصل الفيلسوف الهندي حديثه مع ضيفه الألماني ....

- " نعم ... أهلنا هم طيبيون وبسطاء بلا شك ... ولكنهم عاطفيون ومتقلبوا المزاج بشكل كبير .. ويتأثرون بالأحاديث والأقوال ... كما أن لديهم هوس بالفخر بجماعاتهم وتحقير الجماعات الأخرى ... ولديهم تصنيفا جاهزا لكل الناس ... فالهندوكي بليد .. والمسلم غدار .. والمسيحي متسلط .. والبنجابي لص .. والباكستاني إرهابي ..... وهكذا ... نحن يستيقظ وينام المواطن لدينا على نقد الأخرين".

توقف قليلاً ..... ثم أردف .....

- " كما أنهم يدعون قدرتهم على إيجاد الحلول لكل مشاكل العالم ... خذ على سبيل المثال ... هذا النادل بهذا المقهي ... يستطيع ان يحدثك عن كل شيء .. فلديه الحلول لمشاكل زيدان مع ريال مدريد ... ومشاكل كوريا الشمالية مع أمريكا ... وسبل معالجة مشكلة السيولة في ليبيا .... ولكن المأساة ليست هنا ....

رد صديقه متسائلا ً...

أين هي إذن .... ؟؟....

أجابه الفيلسوف ...

" المأساة هي أن هذا النادل الذي يمتلك كل هذه الحلول ... لا يعرف كيف يصنع كوبا جيداً من الشاي ...!! "....

خطرها ع الهند .. وعلى الشاهي ... وعلى حاجات واجدة ..!!

ايغي زوما ... الاحجار الثمينة في فزان تحكي تاريخ التبو ..... ======================

أيغي

ورد ذكر فزان في كتاب ( التاريخ الطبيعي ) لمؤلفه الروماني الاصل ( بليني ) والذي عاش ما بين 23 الى 79م ، اى عصر الامبراطور فسبازيان ، واشترك معه في حربه في شمال افريقيا ضد المدن الليبية الثائرة وهي اويا وصبراته ولبدة . وقد قدم في نصه اشارة الى مكان جبل جيرى Giri ، حيث كان يستخرج منه نوع من الاحجار الثمينة والاحجار الثمينة التي كانت ترد من فزان هي الاحجار المعروفة بأسم الحجر القرطاجي او الكاربونكل C arboncle ، وقد دلث البحوث الاثرية ان هذا هو الحجر المعروف اليوم بأسم الفيروز الاخضر ، ومما يؤكد ذلك ان البعثات الأثرية التي عملت بجرمة قد عثرت على الكثير من عقود الزينة المصنوعة من هذا الحجر مدفونة في المقابر ، كما عثر على خام هذا الحجر بكثرة في جرمة القديمة ، مما يشير الى ان الجرامنت كانوا يقومون بصنع تلك العقود في جرمة نفسها ، ونظرا لعدم العثور على مقاطع لذلك الحجر في مجاورات جرمة ، فقد اتجه البحث الى الأماكن القريبة ، وفعلا عرف المكان الذي كان قدماء اهل فزان يجدون فيه ذلك الحجر ، وهو يقع على مسافة حوالي الثلاثمائة كيلو متر الى الشرق من واو الناموس ، وفي وسط تلال تعرف بأسم ايغى ، وهذا الاسم كما نرى قريب جدا من اسم جيرى . كما وان الاهالي يسمون المكان ايغى زوما والزوما بلغة التبو معناها ( الفيروز الاخضر ) اى ان الاسم ايغى زوما يتضمن معنى يستفاد منه على وجود هذا الحجر الثمين بذلك المكان ، وهو ما كان يعنيه بليني الذي لا شك وان الاسم كان يبدو لدى اذنه الرومانية ثقيلا بعض الشيء . ولم يكن بليني الروماني هو اول من اشار الى وجود هذه الاحجار في فزان ، بل عرفها قبله الفراعنة . اذ تشير احدى النصوص المصرية القديمة ان الفراعنة كانوا يستوردون ما يسمى بحجر ( تمح او حجر واوات) من بلاد الواوات في ارض تمح ، وربما كانت النصوص الفرعونية المذكورة تعني بأن محاجر هذا الحجر الثمين كانت تقع الى الغرب من الواحات المعروفة بالواوات ( واو الناموس والواو الكبير ) . وهذا صحيح فعلا اذ ان ايغى زوما تقع بالقرب من واو الناموس كما سبق ان قلنا . الرابط:http://fiazan.blogspot.com/2010/06/blog-post_2685.html = ورد النص ضمن عن تحليلات الاستاذ محمد سليمان ايوب لنص كتاب بليني والاماكن التي اوردها عن صحراء ليبيا ، بحث بعنوان ( حملة كورنيليوس بالبوس على فزان سنة 1900 ق . م ) القاه بالمؤتمر التاريخي ( ليبيا عبر العصور ) بكلية الاداب الجامعة الليبية بتاريخ 23 مارس 1968.

FB_IMG_1607799280275.jpg

ايغي زوما…؟أحجار التبو الكريمة

"السقني على انغام الموسيقى السودانية , هل تسلب الهوية التباوية؟

1474882728_1474570528390580700.jpg

المقال للكاتب فى ثرات التبو علي أنر ...

المقال من جزئين ويمكن قرأته على موقع Toboulib... تبوليب الالكتروني ايضا فقرة ثقافة؟

---------------------------------------------------------------

يكثر الجدل هذه الايام بشان اختلاف العادات والتقاليد وسط المجتمع التباوى , فهل المجتمع التباوى ثأتر بالمجتمعات التى عاشت فى كنفها ؟ ...هل هناك اختلاف ثقافى فى العادات والتقاليد بين مجتمع " تيدا " و مجتمع " دزا"؟ هل هناك اختلاف فى عادات الافراح والمآتم بالمجتمعين ؟ ايهما اكثر انفتاحا على الثقافات الاخرى هل هو مجتمع " تيدا" ام مجتمع "دزا"؟

هل الانفتاح على الثقافات الاخرى وتقليد الفنون من غناء ورقص وموسيقى هو استلاب للثقافة التباوية او هو اضافة لها واثرائها ؟

هل ظاهرة الاغانى العربية وخاصة السودانية فى الافراح التباوية هى استلاب ام اثراء وانفتاح ؟

لماذا البعض منا لا يقبل اى اضافة على فنوننا وثراتنا من المجتمعات التى نعيش فى كنفها؟

ايهما اكثر ثاترا بهذه الظاهرة النساء ام الرجال ؟

الجزء الاول ....

========

الفنون بمختلف أنواعها تملك تأثيرًا قويًّا على الإنسان، وتؤثّر في عواطفه ومشاعره بطريقة إيجابية أو سلبية، كما تؤثر الفنون على علاقة الإنسان بالآخرين، وهي لا تقتصر على الفنون الحديثة التى عرفها الانسان كالسينما ودراما المسرح والغناء فقط، بل هي شاملة لكلّ ما يمنح الإنسان الشعور، وترفع في أعماقه مستوى المشاعر والأحاسيس المختلفة، خصوصًا إذا كانت الفنون ذات تأثير إيجابي سلس، يدفع الإنسان نحو الشعور بالكمال والاكتمال، والفنون قد تخرج الإنسان من عزلته وكآبته، ومن اكثر الفنون التى عرفها الانسان هو فن الغناء، وهو فنٌ منتشرٌ بشكلٍ كبير عند كل المجتمعات البدائية منها والحضرية و الغناء هو التطريبُ والترنُّمُ بالكلام الموزون لادخال البهجة والسرور على الانسان ، ويكون مصحوبًا بالموسيقى أوغير مصحوب.

المجتمع التباوي كغيره من المجتمعات البدوية عرفت الغناء من قديم الازل , وتغنى الرجال والنساء على حد سواء فى مناسباتهم المختلفة وباشكال مختلفة , وكانت اغلب اغانيهم عن المدح والاشادة والفخر بالاحساب والانساب , وذكر مأثر الكرم والشجاعة لذى الرجال والنساء على حد سواء , لم تكن الاغانى التباوية تصحبها الموسيقى الا نادرا ولم تكن الادوات الموسيقية تعرف كما تعرفها المجتمعات الاخرى فى الجوار الا نادرا , معظم الاغانى كانت تؤدى بشكل فردى او جماعي كما هو الحال فى مجتمع النساء بدون موسيقى وانما تعتمد على الصوت و الترديد ؟

الغناء والرقص المختلط (نساء +ورجال ) على انغام الموسيقى ظاهرة عرفتها بعض مجتمعات التبو , فى بعض الدول وليس فى عموم الدول وقد ثأترت بشكل كبير بثقافة المجتمعات التى عاشت فى كنفها قبائل التبو ؟ وتكاد تختفى فى بعض الدول كليبيا مثلا ؟

يتبع فى الجزء الثاني ...

هل الطفرة الاقتصادية التى عرفتها بعض العائلات التباوية لها ثأتير فى تغيير ثقافة الممنوع والعيب ؟


الممثل الليبي الكندي الحبيب عمر العجيلي

1) الممثل الليبي الكندي الحبيب عمر العجيلي هو فنان ليبي وأحد أبناء عائلة العريشات بمدينة العجيلات، ومن مواليد صرمان في العام 1946 2) حصل على بعثة دراسية وسافر عام 1966م لدراسة فنون المسرح في كندا، 3) في 1976 أتصل به المخرج السوري الأمريكي العالمي الراحل مصطفى العقاد للتمثيل دور حذيفة بن عتبة بن ربيعة شقيق هند بنت عتبة في في أحداث فيلم الرسالة بنسختيه العربية والإنجليزية، 4) عاد بعدها إلى كندا، وبالرغم من أدائه المتميز إلا أنه لم يستمر في المشاركة بالافلام العالمية ، بإستثناء مشاركته في فيلم أمريكيMatter of Karen Ann Quinlan 1977 بدور Dr. Hanif الفيلم من إخراج Glenn Jordan .وأصبح فيما بعد نجم من نجوم التلفزيون الكندى 5) انتقل بعد ذلك الى هوليوود حيث كان صديقا مقربا من الفنان المصري عمر الشريف وجاره بالمبنى وعمل معه بمسرحيتين اميركيتين وعمل في مسرحيات عالمية، الى أن توفي هناك

FB_IMG_1604242130169.jpg

هل نشاهد قريبا عروض مسرحية تباوية ؟

download.jpg

========================

يمكن تعريف فن المسرح: بانه ذلك الفرع الفني المنبثق عن فنون الأداء والتمثيل، حيث يتم تجسيد مجموعة من الأحداث المتسلسلة في قصَّة أو نص أدبي ما على مرأى من المشاهدين ببثٍ مباشر فوق خشبة المسرح، ويتم الاستعانة بالعديد من المؤثِّرات الصوتية والموسيقية والإيماءات والكلام، ويأتي ذلك لإضفاء طابع خاص على النص وتصميمه وطريقة تقديمه؟

ما الذى ينقصنا حتى تؤدى نصوص مسرحية تباوية على خشبة المسرح , الثرات التباوى يزخر بالقصص والروايات والاحداث التاريخية , لماذا لا يجسد فى روايات وكتابات وتكتب لها سيناريوات مسرحية ؟ لماذا المواهب التى نراها فى الرسم والاعلام لا تقتحم عالم المسرح , ان ما يوصله المسرح من رسالة فى ساعات يفوق كثيرا ما ينقله يوم ثقافى فى السنة كمثل اليوم الوطنى للثقافة التباوية الذى يستغرق ايام ؟

المسرح فى حاجة الى نص . والنص فى حاجة الى كاتب , والكاتب فى حاجة الى ثقافة واللمام بثرات المجتمع التباوى ولا اعتقد ان ذلك ينقص مجتمعنا التباوى ؟

تنى ابرداه


44140284_2247792958798298_2856792080980639744_n.jpg

الحنظل يضرب به المثل لإبراز روح التعاضد والأخوة في ترابط ثماره وتعلقها ببعضها ويقال:

Abura-ã kazuoo abur ôzi yeči.

ينزع التبو السمية والمرارة عن الحنظل ويهرسون حبوبها بالتمر في عملية تستمر أيام لإنتاج ال

Bidi أو Tînni abur وتعتبر من أكثر الحلويات التقليدية التباوية تقديرا