.
=====================
جيد ان نجعل من يوم 15-9 من كل عام يوما للثقافة التباوية نحتفل ..ونبتهج ..ونرقص ..ونغنى ..ونستعرض ثراتنا ..ولكن هذا لوحده لا يكفى لان الاحتفال والابتهاج هى لحظات متعة تنتهى بانتهاء اليوم الثقافى فالذى يبقى فى الذاكرة الانسانية هو الكتاب والقصة والمقالة ومنتجاتها من المسرح والسينما وهى المنظومة التى تشكل وثوءتر فى الفكرالثقافى للإنسان...يتسال شركاءنا فى الوطن عن مغزى يوم 15-9 ان كان يعنى شيىء فى تاريخ مجتمع التبو؟ ويتسالون عن الشخصيات الأدبية التباوية ومساهماتهم فى اثراءالثقافة التباوية والوطنية فى العموم؟ويتسالون عن اللغة التباوية واحرفها فى الكتابة ؟
وهذه اسىءلة مشروعة تدور فى دهن العديد من زوارنا والذين تشرفنا بلقاءهم فى هذا اليوم؟
حضر بعضهم اليوم الثقافى متشوقا وهو يحمل فى راْسه هذه الاسىءلة عسى ان يجد اجابات عند نشطاءنا فى هذا اليوم؟
نحن نفتقد العناصر الواعية والتى تتلمس ومن على بعد ما يدور فى اذهان البعض من زوارنا لتترجمها الى ندوات وحلقات نقاش للإجابة على اسىءلة قد تكون برىءىة وقد لا تكون؟
د. صابر التباوى