ثقافات الشعوب


#يور_نيوز
 انجولا تعرف على كيزومبا: جسر موسيقي ثقافي يصل أنغولا ببقية أطراف العالم
كيزومبا هي أكثر من مجرد رقص وموسيقى، إنها موقف تجاه الحياة، إنها شيء خاص يميز أنغولا والقارة الإفريقية.
لغويا: تعني كلمة "كيزومبا" في اللغة المحلية احتفالا جماعيا، وأصبحت جزءا مهما من الهوية الثقافية التي يعاد تشكيلها في هذا البلد بعد 500 عام من الاحتلال الأجنبي
إدواردو بايم، مؤسس هذا النمط الموسيقي المميز والثوري نشأ إدواردو وترعرع في بيئة استمع فيها لضروب مختلفة الموسيقى الإيقاعية المتجذرة في القارة الإفريقية مثل السيمبا و الرومبا وكيلابانغا، فجاءت الكيزومبا مزيجا خاصا من هذه الأنماط ووجدت لنفسها مكانا وحضورا محليا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لكنها ما لبثت أيضا أن تحولت إلى نمط عالمي، نمط يميز أنغولا، حتى أن الرحلة إلى أنغولا باتت أمرا أساسيا لعشاق الكيزومبا الحقيقيين
تقول مقدمة البرامج دينامين كروز "كيزومبا مثل شرب المياه، عليك أن ترقصها وتحياها، وعندها فقط سوف تفهم أنها طريقتنا في التواصل والحياة."
يستقبل إدواردو سنويا العديد من الرقاصين الذين جاؤوا ينشدون تعلم الكيزومبا، وهو يصف موسيقاه بأنها كالشعر، لكنه بدلا من أن يُكتب بالحروف والكلمات هو يُكتب بالخطوات، الراقصون يرسمون الشعر على الأرض بخطواتهم وحركاتهم.
يقول الأنغوليون بكل فخر "كيزومبا.. إنها ما نحن عليه."


61290710_376739059632581_8986881052953804800_n.jpg