ألقت مندوبة البنك الدولي لليبيا، الدكتورة كاني واتانابي Dr, kanae Watanabe محاضرة في المؤتمر الذي نظمه مجلس العلاقات الامريكية الليبية يوم الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ،٢٠١٨ في واشنطن. هذه أهم النقاط التي جاءت في المحاضرة:
احتمال أن ينهار الاقتصاد الليبي لأنه هش.
اختفاء الاحتياطيات.
الأزمة الليبية لها تأثير على دول الجوار وعدم التدخل في حل الأزمة الليبية مكلف اكثر من تكلفة التدخل في حل الأزمة. يجب ان يتدخل المجتمع الدولي.
يجب ربط المساعدات الانسانية الان بمشروع تنموي طويل المدى.
يجب العمل على حل سياسي واقتصادي في نفس الوقت. لا يجب ان ننتظر الحل السياسي اولا ثم العمل على حل اقتصادي لان لو انهار الاقتصاد سينهار الحل السياسي.
عوائد النفط الحالية غير كافية لسد احتياجات الدولة المالية.
يوجد عجز في الميزانية يعادل تقريبا من ٦٠ الى ٧٠ في المئة من الناتج القومي.
مصروفات المرتبات تعادل ٤٨ في المئة من الناتج القومي. وهذا أكبر بند مصروفات مرتبات في العالم.
انخفاض الاحتياطيات لأنها تستعمل في سد عجز الميزانية.
انخفض التضخم من ٢٨ في المئة إلى ١٤ في المئة.
تهريب السلع المدعومة الى الخارج لها تأثير سئ على الاقتصاد.
اكثر الناس استفادة من الوضع الإقتصادى الان هم المليشيات والعصابات الإجرامية. لانه اقتصاد نهب و إفتراس.
( كانت المتحدثة تستعمل في تعبير Predatory Economy)
يجب توحيد المؤسسات المالية والاقتصادية.
الاعتقاد ان ليبيا هى دول غنية هو اعتقاد خاطئ. هي الآن ذات دخل متوسط وعلى حافة الانحدار الى صافة الدول ذات الدخل المنخفض. والتفكير ان الدولة ستوفر جميع انواع الدعم للسلع والخدمات يحب ان يتغير. يجب على ليبيا ان تتوقف على هذا النوع من الصرف.
الدعم يجب أن يكون للفقراء والمحتاجين.
يجب خلق ثقافة جديدة بين المواطن والحكومة مبنية على الثقة.
يجب تفعيل القوانين و الرقابة.
تدهور المؤشرات الصحية بعد أن كانت ليبيا من الدول الرائدة في هذا المجال.
ازدياد في عدد وفيات المواليد.
ظهور أمراض قد تم القضاء عليه في السابق مثل الملاريا.
هناك حاجة إلى رعاية صحية نفسية خاصة للشباب والأطفال حيث يعانون من آثار أمراض ما بعد الصدمة.
ازدياد في أمراض القلب والسكري حيث من الصعب الحصول على أدوية لعلاجها.
٢٠ في المئة من المؤسسات الصحية الحكومية لا تعمل. والمؤسسات الصحية التى تعمل، تعمل بفاعلية ٤٠ في المئة من قدراتها.
انخفاض كبير في برامج التطعيم و نقص في الأدوية.
النظام التعليمي غير مجدي.
حوالي ٢٨٠ ألف طالب وتلميذ غير متاحة لهم فرص وسائل التعليم.
عدد المدرسيين كبير ولكن لا يعملون.
مشاكل الكهرباء واحتمال نقص في المياه.
منقول