الرفيق...

ثريتوا كثيرا فى اختيار الصديق ؟

-----------------------------

البعض لا يتكرر بحياتنا مرتين .

والبعض إن غادر لا يعود .

وان عاد لا يكن كما كان .

البعض ينتظرنا بنهاية الطريق .

والبعض ينظر إليك من بعيد .

البعض معطف يقيك برد الوحدة .

والبعض مظلة تقيك حرارة ألسنتهم ...

وأحدهم جيشك ودرعك ولسان حالك .

رافقك وتعثر معك وإلتقط أنفاسه بجوارك .

ومد قلبه قبل يده لتعرف موضع خطوتك القادمة .

فتريث فى إختيار الرفيق.

الإسلام الثوري؟

قام الإنجليز و الفرنسيون قبل إستيلائهم على الخلافة العثمانية بإجراء دراسة و بحث عن أسباب قوة الفرد المسلم و سر إمتلاكه لتلك الصلابة_الجبارة التي مكنته من غزو العالم من المحيط الأطلسي إلى الهند حتى وصل مشارف فيينا .

فوجدوا أن السر يكمن في نظام تعليم الطفل_المسلم آنذاك، حين كان يذهب من سن الثالثة حتى السادسة إلى ما كان يعرف بـ [ الكُتّاب ] ليحفظ القرآن و يختمه، و لك أن تتخيل حجم #القدرة_الإبداعية لدى من يحفظ القرآن الزاخر بأكثر من 70 ألف كلمة عربية.

تمثل أهم و أفصح و أجمل التركيبات_اللغوية و الصيغ البلاغية، تثبت و تحفر في الذاكرة، فيتقنها رغم إستخدامه للهجة العامية في البيت، ما يقيه الوقوع في مشكلة الإزدواج اللغوي.

لذا كان #الفرد_المسلم أكثر قوة و صلابة و إقداماً من نظيره الغربي، و الفضل في ذلك كله يرجع إلى نوع #التعليم الأولي المتمثل في (الكُتّاب)".. أين تعليم أبنائنا الآن منهم ؟

الصورة لمجاهدين و حفاظ كتاب الله أثناء الثورة الجزائرية

📚 كتاب "الاسلام الثوري" للكاتب "كارلوس" 💼

الخروج المبكر من عقلية ومنهج القطيع


الخروج المبكر من عقلية ومنهج القطيع , يجعلك تنظر الى الواقع والناس والعالم بدون غشاوة وبدون حكم مسبق وبدون خوف من التصنيف الذى قد يخضع له اى فرد من افراد القطيع ...فهنيئا لمن خرجوا مبكرا من منهج وعقلية القطيع ؟

احد اهم شروط الخروج عن منهج القطيع هو توقع الافتراس ...من لديه القدرة والشجاعه هو فقط مرشح للخروج..

الافتراس ...هو عملية قتل لمبادرة الخروج حيث يستعمل فيها افراد القطيع مخالب وانياب حادة لقتل من تجرء على الخروج عن منهجهم ؟

الخروج عن منهج القطيع عمل لا يجرؤ عليه الا الانبياء والفلاسفة والقادة العظام الذين غيروا منهاج حياة شعوبهم الى الافضل..


حديث الجمعة

منقول…

عندما قيل لهم ( آمنوا كما آمن الناس )

أي كما آمن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النخبة ( أنؤمن كما آمن السفهاء )

أنؤمن مثل الذين ليس لهم رشد وعقل وحكمة

فرد الله ( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون )

بل هم الذين بدون عقل ورشد ولكن لايعلمون

وقول ( لا يعلمون ) لأن السفه أمر غير ملموس بل أمر معنوي يعرف بأثاره .

***

أنه داء الكبر والتعصب والتعالي ..

كما قال قوم نوح ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ﴾

وقال قوم فرعون للنبي موسى وأخيه هارون ( أنؤمن لبشرين مثلنا )

وقال سادة قريش للنبي الكريم ( إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذببين )

وقال أبليس ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )

وقال رجل لأخيه بعد موت أبيهما ووراثته ( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا )

***

* الكبر يأتي بأشكال عدة مثل فارق المال والسلطة والعشيرة والشكل والأصل واللون ، كلها أدوات قياس باطلة ، النار والطين .. القوة والضعف .. الغنى والفقر .. القبيلة الكبيرة والصغيرة .. الحضر والبدو .. الشرق والغرب .. الأبيض والأسود ..

وهذه أسقطها الحديث الشريف ( كلكم بنو آدم ، وآدم خلق من تراب ، ولينتهن قوم يفتخرون بآبائهم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان )

والأمام أبن القيم حذر من ثلاثية ( أنا ، لي ، عندي )

هذا الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون ، فأبليس قال ( أنا خير منه ) وفرعون قال ( لي ملك مصر ) و قارون قال ( إنما أوتيته على علم عندي ) .

* الكبر يمنعك من قول الحق ، والإعتراف بالحقيقة ، والتوبة من الذنب ، والإعتذار عن الخطأ ، والعودة عن الباطل ، حتى وأنت ترى الواقع بحجته ، والضلالة ببرهانها ، والسقوط بدليله ، والنهاية بإشاراتها ..

* الكبر يجعل صاحبه أعمى البصر والبصيرة ، ويغري ضعاف الإيمان ، ويتجنبه العارفين بالله حق معرفته .. وقد تجسدت في قارون ( فخرج على قومه في زينته ) ، فأنخدع ضعاف النفوس ( قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) ، فرد المؤمنين الصادقين ( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون ) ، فجاء وعد الله ( فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين )

* هل لنا من وقفة تدبر ، ونحن نعيش أزمة قاسية فيها ردة وضلالة وكبر وعناد وتعصب أعمى ونفاق وعمالة وخيانة ، فنحن مكلفون بقول الحق وأتباعه ، مهما كلفنا من تضحيات جمة ، ومأمورين بالتدبر والحساب وكبح جماح النفس الأمارة بالسوء ، ومقاومة الملذات والمغريات التي تأتي في شكل مغري كعلب الهدايا الفاخرة ، والصبر على الإبتلاء مهما بلغت قسوته .. فللعسر والألم أوان ، ولليسر والفرح والنصر أوان ..ندعو الله الهداية للجميع ...

منقول…

هم & ونحن ؟


======

في بلداننا ..... يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال ويقولون للأطفال بأنّ الرابح هو مَن يحصل على الكرسي، ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة ..

ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرّة، فيخرج طفل كلّ مرّة حتى يبقى طفلًا واحدًا ويتم إعلانه أنّه الفائز .

فيتعلّم الطفل ثقافة "نفسي نفسي، ولكي أنجح علّي أن أزيح غيري" ..!!

وفي الروضة الخاصة بأطفال اليابان يلعبون لعبة الكراسي أيضًا ..

ويأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال أيضًا مع فارق بأنّهم يقولون للأطفال بأنّ عددكم أكبر من الكراسي ..

فإذا أحدكم بقي دون كرسي يخسر الجميع ..

فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم البعض لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على تسعة كراسي ..

ومن ثمّ يقللون عدد الكراسي تباعًا ..

مع بقاء قاعدة أنّهم يجب أن يتأكدوا بأنّ لا يبقى أحدهم دون كرسي وإلا خسروا جميعًا ..

فيتعلّم الطفل ثقافة "لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح" ..!!

وبالتأكيد ترون نتائج هذه الثقافة في الشوارع وأماكن إنجاز المعاملات المزدحمة وفيما يجب أن يكون طابورًا

ثقافة التعاون و المحبة خطوة لسعادة أكبر


رسالة إلى المعلم_القاسي الذي يمنع الغش في الامتحانات.


هل لي أن أعرف سبب منعك للغش؟

هل تعلم ماذا تفعل بالطلبة الذين تمنعهم من الغش؟

هل تعلم معنى عدم استجابتك لاستجدائهم الممثل في عبارات وكلمات مثل (اعتبرني ابنك يا استاذ) او(يا أبله نحن مثل أولادك)؟

هل لديك علم ماذا تفعل بأهاليهم المنتظرين بقلق في المنزل،وهم يدعون الله أن تكون اللجنة متساهلة والمراقبون متسامحون ويسهلون لهم استخدام الغش بكل الوسائل؟

سأخبرك بنتائج عملك هذا:

1.أنت تقف عائقا وسدا منيعا أمام عشرات بل مئات المرضى الذين سيتعرضون للموت أو الأذى بسبب طبيب فاشل لايستخدم عقله وضميره.

2.أنت تحمي مجتمعاً من انهيار المباني والسدود والمرافق بسبب مهندس غير كفء اعتمد على حجم ضئيل من المعلومات.

3.أنت تمنع وجود محام غير شريف ينصر الظالم ويدعم القوي على الضعيف.

4.أنت عقبة أمام موظف مرتش ينخر عظم الأمة فساداً.

5.أنت ستمنع ظهور معلم غير كفء وستحيي القدوات لتحيا الأمة من جديد.

6.أنت ستمنع وجود مسؤول فاسد يحبط العزائم ويدفن القدرات ويضيع الهمم وأرواح الشباب.

7.أنت حجر أمام الإنسان الوصولي والمتسلق وستكون السبيل في فتح طريق للمجتهد.

8.أنت مشكلة كبيرة في حياة مشروع لص محترف وعون في حياة نبتة صالحة من أبناء وطنك.

أمّا عن عملك في أهاليهم فأنت ستحميهم من التعرض في المستقبل لمصائب خطيرة بسبب جرائم أبنائهم التي لن تعد ولن تحصى.

وأخيراً أنت ترسخ مقولة أن من جدّ وجد وستبقى قدوةً طيبةً وستقابل الله وأنت مرتاح البال

لا تركنوا الى الدنيا ...


===========

سل نوحا عن ألف سنةٍ قضاها في الأرض ...,يخبركَ أن العمرَ قصير مهما طال !

سلْ سليمان عن الغِنى وقد ملكَ الأرضَ من مشرقها إلى مغربها بجِنّها وإنْسِها ودوابها,... يخبرك أنّ الإنسان فقير مهما ملكَ !

سل داودَ عن القوة وقد أُلينَ له الحديد... , يخبركَ أنّ الإنسان ضعيفٌ مهما قويَ !

سل فرعون عن البحر إذ أطبق عليه ....,يخبركَ أن طعم الملح أزال حلاوة المُلك !

سلْ النمرود عن بعوضة في رأسه ...,يخبركَ أن ذُلّ النّعال لم يترك له عِزاً !

سل الطغاة والعصاةَ على حد السواء عن أبلغ درسٍ خرجوا به من الحياة

يخبروكَ جميعا :

.......بان "لا تركن إلى الدّنيا"

صباح الموعظة على الجميع...

كيف تنقد نفسك اذا ضعت فى الصحراء , ونفد كل مخزونك من الاكل والشرب؟

نصيحة من خبراء البحث والانقاد في الصحراء؟

============================

اذا تعرضت للضياع في الصحراء او غرقت سيارتك بالرمال ومرت عليك الساعات والايام دون جدوي واستنزفت جهدك وقوتك وانت في الصحراء واكتمل الأكل والماء عليك بحرق الاطارات في النهار كل يوم تحرق إطار لأن دخان حريق الإطار ستتم مشاهدته من بعيد ..

مشاهدة الدخان من بعد سيجعل الناس , تهب لمساعدتك وبالنهاية, لان الفضول يجعلهم يتوجهون نحو مصدر الدخان

الرزق يتعوض اذا نجوت وكنت من الاحياء واكيد فيه ناس فزاعة رغم خطر الصحراء او عندهم حب فضول او تنتبه للحريق دورية حرس الحدود او طيران او مهربين وانت في محنة صعبة ماعندك علي ايش خايف لا تتردد واحرق الاطارات سلامتك أهم

وفي الليل قم بتشغيل اضاءة السيارة الي طلوع الفجر لا تيأس جرب كل هذا والله كريم

ربي يحفظكم جميعاااا

منقول للفائدة

تبوأ لك مكان فى القمة دائما ؟؟؟

عندما يصل الغراب الى قمة الجبل يغادرها الصقر ليس لانه غير قادر على ان يمزق بمخالبه الغراب بل لقناعته بأنها لم تعد قمـة

〰️

عندما يصل الغراب الى قمة الجبل يغادرها الصقر ليس لانه غير قادر على ان يمزق بمخالبه الغراب بل لقناعته بأنها لم تعد قمـة 〰️

عندما يصل الغراب الى قمة الجبل يغادرها الصقر ليس لانه غير قادر على ان يمزق بمخالبه الغراب بل لقناعته بأنها لم تعد قمـة .

صباح الاقدار والنوايا الحسنة


"أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتيسير سييُسِّر لك أمورك كلها، كما أنَّ الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره؛ بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنّى بإذنه، فتفاءل بالخير تجده، واعلم أنَّ مادام الله ألهمك الدعاء، فأمنيتك لك."


حديث الجمعة …منقول

فرعون حشد قواته لتتبع موسى وأصحابه ( فأرسل فرعون في المدائن حاشرين )

فلما رأى أصحاب موسى البحر أمامهم وفرعون خلفهم ( قال أصحاب موسى إنا لمدركون )

لكن موسى بيقين الإيمان قال ( كلا إن معي ربي سيهدين )

فكانت نتيجة الإيمان ( وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الأخرين )

درس وموعظة ، ورسالة مفادها ، بالحساب المادي هي النهاية ، كون أصحاب موسى قلة هاربين من بطش فرعون وأمامهم البحر ، لكن بحساب الإيمان هي النصر ، كون الأنسان يعد جيش كامل من العقل والفكر والإيمان والإرادة والعزيمة والثقة ، التي تحول المستحيل إلى ممكن في قبضة اليد .

الهزيمة ، هي قدرة الأخر على خلق حالة الشك والخوف واليأس بداخلك ، وهو ما أعتمده فرعون بالتحشيد الكبير ، ووصفه لأصحاب موسى ( إن هؤلاء لشرذمة قليلون ) ، ونجحت تلك الهالة في خلق حالة أحباط في قلوب صحابة موسى حتى قالوا ( إنا لمدركون ) ، لكن إيمان موسى وثقته في الله جعلته لايرى سوى الحقيقة المطلقة في قوة إيمانه وتدبير الله فقال بصوت واثق ( كلا إن معي ربي سيهدين ) .

ما أحوجنا اليوم ، أن نمتلك يقين النبي موسى ، ويقين خاتم الأنبياء حين أرتجف رفيقه في الغار خوفا عليه ولم يكن بينهم وبين عصبة قريش بعصيهم وأسلحتهم سوى أمتار قليلة وخيط عنكبوت وعش حمامة ، حتى قال أبوبكر للنبي " لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه " فرد عليه النبي بذات يقين موسى وثقته في الله " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " .

...

الإستعمار يستخدم نظرية ( الصدمة ) .. والإرهاب يستخدم نظرية ( الرعب ) .

وكلاهما ينتصران فقط إذا وقع الجميع تحت تأثير صدمة القوة أو رعب الموت .

فالصدمة تبدأ بإستعراض القوة ، وتجهيز الأساطيل ،. ومعلومات على الأسلحة الفتاكة ،. وتنتهي بإسم العملية المختارة بعناية ( الرصاص المنهمر ، عاصفة الصحراء ، الحامي الأوحد ، الوردة السامة ، عناقيد الغضب ، الشتاء الساخن ، خلع الضرس ، الرصاص المصبوب ) .

والإرهاب كذلك يبدأ ببينانات الوعيد ، وصور الصلب وقطع الرؤوس ، وعمليات التفجير ، وتنتهي كذلك بأسماء العمليات ( أدخلوا عليهم الباب ، قسورة ، العصف المأكول ، حجارة من سجيل ) .

والإعلام أيضا يعتمد على نظرية ( التشويق والإثارة ) حيث يستطيع قيادة الجموع تحت تأثير الضخ والنقر على المخ ، الذي يجعل العقل تحت تأثير العاطفة بمشاهد مؤثرة ، وأخبار محفزة ، ودعاية مركزة ، يفقد فيها المشاهد القدرة على التمييز والتدقيق لأن الضخ المكثف لايعطيه الوقت للتفكير ، فالعاجل يتبعه عاجل ، والصورة يتبعها تصريح ناري ، والمقطع تتبعه دعاية مستفزة ، ومنظر الدم يتبعه فاصل دموع ، والمذيع متأثر ، والمذيعة لاتستطيع إكمال الخبر ، والضيف يستغيث ، وشاهد العيان يطارده الأمن ، والمحلل يؤكد قرب النصر ، والمفتي يستحضر كرامات الصالحين ، والبرامج تكشف معلومات سرية ، وحوادث مفاجئة ، وأخبار مسربة .

وكل تلك المنظومة هدفها هزيمتك من الداخل فترفع الراية البيضاء قبل حتى أن تطلق رصاصة ، وتاريخيا سقطت ست دول أوربية في أسابيع أمام إعلام هتلر .

بينما فيثنام والصومال والعراق والفلبين كانت نماذج لهزيمة أكبر قوة على الأرض عندما أمتلكت الإرادة ، وليبيا أسقطت أسطورة الناتو الذي ظنها نزهة فغرق على شواطئها لثمانية أشهر .

أمتلكوا الإيمان العميق والثقة في النفس وصلابة العزيمة وإرادة الفعل ، ولاتلتفتوا لمن سقط ومن يبرر ضرورة التحالف مع نصف المؤامرة بالحساب المادي ، فالله سينصركم بإمتلاك الحق وقوة الإيمان و ليس بالعدد

منقول…

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾...صدق الله العظيم


وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾...صدق الله العظيم

[ سورة يس: 72]

الجمل ذلك الحيوان الضخم ، والذى ضرب الله به المثل في الخلق ، حجمه اضعافها مضاعفة ، مقارنة بحجم الانسان الذى يركبه، ورغم ذلك يستأنسه الانسان ويسخره لخدمته ، طفل صغير يستطيع ركوبه وتوجيهه وتحميله ،كيف .. ؟

الاجابة في بداية السورة ...ودللناها لهم ،، بمعنى سخرناها لهم ( أى للانسان ) رغم قوته وحجمه .

يستطيع هذا الطفل لوحده قيادة العشرات من الجمال في قافلة ، فى الصحراء دون خوف من ان تتمرد عليه وتصيبه، او حتى تهرب منه ؟

ودللناها لهم ...اقرأها وتمعن فى معناها وتدبرها...هكذا كل شىء فى الحياة الله قادر على تسخير المستحيل ليصبح ممكنا...فثق بالله ؟