قام الإنجليز و الفرنسيون قبل إستيلائهم على الخلافة العثمانية بإجراء دراسة و بحث عن أسباب قوة الفرد المسلم و سر إمتلاكه لتلك الصلابة_الجبارة التي مكنته من غزو العالم من المحيط الأطلسي إلى الهند حتى وصل مشارف فيينا .
فوجدوا أن السر يكمن في نظام تعليم الطفل_المسلم آنذاك، حين كان يذهب من سن الثالثة حتى السادسة إلى ما كان يعرف بـ [ الكُتّاب ] ليحفظ القرآن و يختمه، و لك أن تتخيل حجم #القدرة_الإبداعية لدى من يحفظ القرآن الزاخر بأكثر من 70 ألف كلمة عربية.
تمثل أهم و أفصح و أجمل التركيبات_اللغوية و الصيغ البلاغية، تثبت و تحفر في الذاكرة، فيتقنها رغم إستخدامه للهجة العامية في البيت، ما يقيه الوقوع في مشكلة الإزدواج اللغوي.
لذا كان #الفرد_المسلم أكثر قوة و صلابة و إقداماً من نظيره الغربي، و الفضل في ذلك كله يرجع إلى نوع #التعليم الأولي المتمثل في (الكُتّاب)".. أين تعليم أبنائنا الآن منهم ؟
الصورة لمجاهدين و حفاظ كتاب الله أثناء الثورة الجزائرية
📚 كتاب "الاسلام الثوري" للكاتب "كارلوس" 💼