وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾...صدق الله العظيم
[ سورة يس: 72]
الجمل ذلك الحيوان الضخم ، والذى ضرب الله به المثل في الخلق ، حجمه اضعافها مضاعفة ، مقارنة بحجم الانسان الذى يركبه، ورغم ذلك يستأنسه الانسان ويسخره لخدمته ، طفل صغير يستطيع ركوبه وتوجيهه وتحميله ،كيف .. ؟
الاجابة في بداية السورة ...ودللناها لهم ،، بمعنى سخرناها لهم ( أى للانسان ) رغم قوته وحجمه .
يستطيع هذا الطفل لوحده قيادة العشرات من الجمال في قافلة ، فى الصحراء دون خوف من ان تتمرد عليه وتصيبه، او حتى تهرب منه ؟
ودللناها لهم ...اقرأها وتمعن فى معناها وتدبرها...هكذا كل شىء فى الحياة الله قادر على تسخير المستحيل ليصبح ممكنا...فثق بالله ؟