؟
==========================================
في كل شرائع الأرض للبيوت حرمة ..وللنساء والاطفال حرمة لا تمس، وشرف لا يداس باحدية المعتدين ...في كل دساتير دول العالم هناك حق مواطنة ، وهو ان المواطن ، لا يهان ولا يظلم ، ولا يطرد ،من بيته ، ولا يعتدى عليه ،وإذا حصل ذلك يجب على الدولة حمايته ؟
كيف اذا كانت الدولة هى من تقوم بالاعتداء والإهانة والاذلال لهذا المواطن ؟
ايها الليبيون ....
ما حصل في منطقة أم الارانب في الجنوب الليبي ، من قيام قوات عسكرية مدججة بالسلاح والعتاد بالاعتداء على نساء واطفال عزل في مقر الشركة الهندية عار لحق بما يسمى بالمؤسسة العسكرية الليبية ، والشرف العسكري الليبي ، لان هذا الفعل افتقد كل معايير الشرف العسكري، الذي تعودنا عليها من قواتنا المسلحة الليبية على مدى ما يزيد من 70 سنة من تكوينها؟
اقتحام حرمة البيوت بلا شرعية قانونية ...، تعرية النساء بالقوة من قبل رجال مسلحين، ارهاب الاطفال والنساء ومطاردتهم بسيارات الدفع الرباعي ، حجز النساء فى ساحة عامة تفتقد المرافق الصحية والماء ودورات المياه، منع الاكل والدواء عن المرضى؟
هذا أفعال العصابات الصهيونية فى فلسطين المحتلة...،مع اختلاف ان العصابات الصهيونية كانت ارحم على الفلسطينيين؟.. لانها تعمل تحت أعين رقابة دولة وتخاف على سمعتها العسكرية؟
السؤال الذي يشغل الرأي العام هو : ما مبرر القيام بهذا العمل المخزي الذي يفتقد لأدنى الأخلاق العسكرية؟
ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تعلن عنه القوات المعتدية، هو وجود معارضة تشادية تحتل الموقع ، وتحارب الحكومة التشادية من الاراضي الليبية ؟وعليه وجب إخلاء هذا الموقع بالقوة ؟
اذا كان وجودالمعارضة التشادية المسلحة ، حقيقة ونحن نشك في ذلك ؟..من أتى بهذه ألقوات التشادية المسلحة الى ليبيا ...ألم تكونوا انتم من أتى بها هى وقوات حركة العدل والمساواة السودانية لمحاربة بعض المليشيات المناوئة لكم ، ألم تكونوا انتم من اغدق عليها الاموال الطائلة من ميزانية الدولة الليبية ؟وحتى وأن كان هذا الادعاء صحيحا...هل يعقل ان تعامل النساء والاطفال على هذا النحو المهين لكرامة الانسان ؟
تم هل وجدتم اي قوات معارضة تشادية في هذا الموقع ؟ لماذا لم تعرضوهم على الليبين لكسب شرعية عملكم ؟
لقد كذبتم....لتغطية عمل عنصري ضد مواطنين يعيشون بأمان ..حتى وان كانوا هجرة غير شرعية يجب أن لا يعاملون على هذا النحو من العنصرية والتطهير .
الطيب من سبها