·
مدرس في إحدى مدارس الجنوب ،يبدو انه حول حصة الرياضة الصباحية الى تربية عقائدية و عرقية لاستعراض الازياء ،التي يجب ان يرتديها الطلاب في منطقته ومدرسته ..فمدح وشكر واشاد بزي بعينه ، وازدراء واستهزاء بزي آخر ، رغم ان كلا الازياء الاثنين لباس تقليدي وليبي، لبسها الطلاب بدون تحفظ ولا كراهية وبكل برأة ؟
هدا المدرس نسى او تناسى ان ليبيا بلد متعدد الاعراق والثقافات وان لكل عرق، زيه التقليدي الخاص به ، فبدل ان يعلم التلاميذ. انه ليبيا بلد متعدد الاعراق و الثقافات، وهذا بالضرورة يؤدي إلى تعدد الازياء التقليدية.... ؟..فهناك الزي العربي للرجال والنساء ، وهناك الزي التارقي للنساء والرجال ، وهناك الزي الامازيغى للرجال والنساء ، وهناك الزي التباوي للرجال والنساء ؟
اراد هذا المدرس ان يجعل الليبين نسخة كربونية واحدة على دوقه ، ويزدرىء الالوان التى لا تعجبه واللغات التي لا تعجبه، والتقاليد التى لا تعجبه ؟
اذا أردنا نجاح التعليم في ليبيا ، يجب التخلص من التعليم المؤدلج، والمدرس المؤدلج ، والثقافة الاحادية المؤدلجة؟
صدق الشاعر حين قال :
اذا رأيت كبير القوم للطبل ضارب ......فلا تلومن الصبيان اذا رقصوا ....