تحية تقدير واحترام للمرأة التباوية في اليوم العالمي للمرأة ، تحية معزة واعتراف بدورها التاريخي فى أعداد النشأ، وشد أزر الرجل التباوي فى كل الشدائد التى تمر بها اقلية التبو فى الدول التى شكلت جغرافيتهم...
نحن هنا فى النيجر اعضاء فى البرلمان ووزراء فى الحكومة ...
نحن هنا في تشاد حكام لاقاليمها ، واعضاء فى برلمانها ،ووزراء فى حكومتها ...
نحن هنا في ليبيا وزراء في حكوماتها، ونواب فى برلمانها، وركن رئيس فى تأسيس وصياغة دستورها...
وجودنا كأقلية بين ثلاث او حتى اربع دول في افريقيا ليست خطيئة اللاهية كما يعتقد البعض " حاشى لله في علاه"..بل هى لحكمها نعلم نحن بعضها ولكن الله يعلمها جميعا؟
وجودنا مقسمين ، عائلات ، وعشائر وبطون وافخاد ، فى هذه الدول الثلاثة ، ليست خطيئتنا كما يسوق لها السدج والغوغاء ، بل هى خطيئة الاستعمار الذي قسمنا بالحدود السياسية والجغرافية ...ونحن لم نعترف بها يوما ؟
التبو وحدة واحدة لا يمكن تقسيمهم اجتماعيا حتى وان تم تقسميهم بالجغرافيا...؟