تُداهِم الكوارث الطٌبيعية و الحروب الناس؛ فيفرٌون بأرواحهم ،و ما خفٌ وزنه و غلا ثمنه إن وجد، و وثائقهم.
هو الفرار الجماعيٌ القسريٌ ،بلا وداع و لا وصايا، إلا ما ندرَ.
فراق قهريٌ قد لا يليه لقاء أبدا .
بلدان و حدود تفصل بينهم و آهات و آلام تصل بينهم لكن في القلب و الروح غالبا فالتواصل انقطع.
ليسعد أصحاب القرار و السلاح و المال ؛ليشبعوا و ينعموا
على ملايين ضحايا الأحلام و الآمال و راحة البال و قد اطمأنوا أنهم لن ينالوها خارج أوطانهم المنكوبة !!!