"كان الهدهد منضبطاً جدا في نقل الأخبار لسيده
( وَجِئتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقينٍ).
لم يقل سمعت أو منقول أو كما وصلني
ولم يكن موقف النبي سليمان عليه السلام
كما نفعل ( التصديق مباشرة ) بل
قالَ ( سَننظُر أَصَدقتَ أَم كنتَ مِنَ الكاذِبينَ
والهدهد وهو طير جاب الخبر اليقين
وكان صادق في علومه ياريت نكون مثله
على الاقل ننقل من الاخبار اللي
تسر ومافيها طعن ولا دسيسة
بلاش النقل العشوائي لأي معلومة او حدث دون ادنى جهد لتثبت صحتها!!
الهدهد كان أمينا ف نقل الخبر اليقين والبغبان كان أمينا ف ترديد الكلمات دون زيادة أو نقصان
هناك من البشر لا هذا ولا ذاك
حمل الهدهد رسالة التوحيد
فتكلم عند سليمان عليه السلام،
ونال الأمان ،
وذكره الرحمن،
قال أبو معاذ الرازي:
مسكين من كان الهدهد خيراً منه.