صالون هرداه آدم الثقافي….
لقاءات صحفية , وحوارات ثقافية واجتماعية مع قدرات ومواهب وابداعات من المجتمع النسائي التباوي…
حصريا على صفحة تبوناشن وموقع تبوليب الالكتروني...كونوا معنا.
الحلقة (1) لقاء مع الاخت: مريم…. التباوي تحت عنوان " قصة نجاح"
1-هرداه :
ارحب بك يا اخت مريم فى هذا اللقاء فى هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك اعاده الله عليك وعلى جميع المسلمين بالخير والبركات انشالله؟
2-مريم :
السلام عليكم اشكرك على هذا اللقاء اخت هرداه , اتابع كتاباتك على موقع الصفحة وانت تشجعين المرأة التباوية بان تقتحم عصر التغير والتقدم , وانت تشجعينها بأن تقوم بدور مهم فى مجتمعنا التباوي والمجتمع الليبي فى العموم؟
3- هرداه:
لو سمحتى قدمي بطاقة تعريف عن نفسك لمتابعي الصفحة تبوناشن نحن يتابعنا ما يقدر ب 21الف متابع نقدم لهم كل الشكر والتقدير في هذه المناسبة على متابعتهم لمنشوراتنا ولقاءاتنا؟
4-مريم:
انا اسمي مريم ...التباوي من سكان مدينة سبها-الليبية , اعمل مدرسة بمرحلة التعليم الاساسي ,خريجة كلية الاداب والتربية , وناشطة اجتماعية ؟
الحالة الاجتماعية = ربة بيت وأرملة وأم لعدد 2 بنات ؟
الهواية = القرأة والطبخ , والتواصل الاجتماعي مع زميلاتي؟
5-هرداه :
ربي يحفظك ويحفظ بناتك , فى أي مرحلة دراسية بناتك؟ وماذا تتمني لهن مستقبلا ؟
6-مريم :
الكبيرة اولى ثانوي والصغيرة فى مرحلة الاعدادي ...انا ازرع فيهن الطموح باستكمال دراستهن ولكن اترك لهن فرصة الاختيار . بنتي الكبيرة لديها الرغبة بان تصبح محامية , والصغيرة تريد ان تكون مثلي مدرسة؟
7-هرداه:
كيف ترين مهنة التدريس , وهل تقومين بمساعدة بناتك بالبيت بالاضافة الى واجباتك المنزلية والمهنية؟
8-مريم:
مهنة التدريس مهنة عظيمة , احبها كثيرا , ولا اعرف مهنة غيرها .ولكنها غير ذات قيمة فى مجتمعنا ؟ هناك اعتقاد لذى الاغلبية من الناس بانها مهنة الفقراء والبسطأ , ولا تساعد فى بناء حياة الانسان , لقد اصبح الكثيرون يهجرون هذه المهنة للاسف ؟
انا اقوم بمساعدة بناتي بالبيت فى واجباتهم المدرسية , ومزاولة بعض النشاطات التى يحبنها ؟
9-هرداه:
كيف توفقين فى مهمة واجباتك المنزلية ومهمة التدريس وتربية بناتك؟
10-مريم:
الحمدلله رغم انني ارملة فانا الاب والام فى نفس الوقت , ظروف الحياة قاسية جدا كما تعلمين وليس لذي اي معين يساعدنى الا نفسي ؟
رغم هذه المصاعب قمت انا وزميلاتي بالبحث عن مصدر رزق اضافي حيث قمنا بتأسيس مركز لتعليم الحاسوب وبدأنا فى اعطأ دورات تدريبية فى مجال الحاسوب من مدة 3 سنوات ولدينا زبائن ودخل مرضي فى كل عام والحمدلله.
11-هرداه :
كيف جأت فكرة انشأ مركز الحاسوب ؟ وهل لذيك خبرة فى هذا المجال ؟
12-مريم:
الحقيقة انا فى البداية ليست لذى فكرة وانما الفكرة جأت من زميلتى , التى لها خبرة فى مجال الحاسوب وهى التى نصحتنى ان انخرط فى دورة تدريب , حيث قمت باخد دورة لمدة سنة كاملة وتمكنت ان اكسب خبرة فى هذا المجال ؟
13-هرداه :
انت بالعرق امرأة تباوية , والمرأة التباوية لها ثقافتها فبالاضافة الى كونها أمرأة ولها خصوصيتها فى المجتمع التباوي وخاصة عندما تكون ارملة , هناك نظرة بالمجتمع تبنى على العادات والتقاليد قد تحد او تمنعها من تحقيق كل طموحاتها ...ما رأيك؟
14-مريم:
هذا صحيح الى حد ما , ولكن لا تعارض بين ما اقوم به من نشاط فى التدريس والتدريب وبقية الانشطة الاجتماعية, فانا كما قلت لك ناشطة اجتماعية اتواصل مع المجتمع النسائي في كل ما يتعلق بالشؤن الاجتماعية, ولم اتعرض مطلقا لاي انتقاد من المجتمع التباوي ولقيت كل دعم من اقاربي وقريباتي.
الكثير من التباويات اشتركنا فى دورات الحاسوب وقمت باعطائهن دورات فى الحاسوب.
15- هرداه:
انتقل بك الآن الى الشأن العام , كما تعلمين هناك توجه لاعطأ المرأة دور مهم فى ليبيا , حيث تم تكليف عدد من النساء فى وزارات فى حكومة الوحدة الوطنية , تم تكليف وزيرة تباوية لمهمة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية , الى أي مدى يرفع هذا القرار روح الطموح لذيك كأمرأة تباوية؟
16-مريم :
اولا اتقدم بكل التقدير والاحترام للاخت مبروكة توغي على ما شرفها به المجتمع الليبي من مكانة واشد على يدها وادعمها بقوة وهى فخر لكل أمرأة تباوية واتمنى لها النجاح والتوفيق فى عملها.
هذا يشجع كل امرأة ليبية بان تجتهد وتناظل وتكافح وتتعلم لكي تفوز بمثل هذه المكانة
17- هرداه:
يقولون بان المرأة التباوية لم تنل نصيبها من التعليم وهى ليست مستقلة بذاتها فى قرارها والرجل التباوي هو من يملك مصيرها ,,,فما هو رأيك؟
18-مريم :
هذا الكلام غير صحيح المرأة التباوية اكثر مرأة تملك ارادتها المستقلة ولها شخصيتها ولكنها تحترم العادات والتقاليد والتى يفرضها المجتمع التباوي .
المرأة التباوية تحترم الرجل كأخ أو أب و أو زوج هذا الاحترام لا يعني مطلقا انها لا تملك ارادة مستقلة , لها حرية العمل وكيفية تربية الابناء ومشاركة الرجل فى بناء حياة سعيدة.
19-هرداه:
أي كلمة أخيرة تريدين توجيهها الى المتابعين من خلال هذه الصفحة ؟
20- مريم تنهي اللقاء :
اشكرك على هذا اللقاء واتمنى من المرأة التباوية الانخراط فى كل البرامج الاجتماعية والثقافية ونشاطات المجتمع المدني ولا تبقى حبيسة مشاكل البيت فقط , ولا يكون دورها دور المتفرج على ما يجري فى المجتمع ؟ ليس هناك مستحيل فى الحياة ولا تتوقف الحياة لمجرد انك فقدت سند او معين لابد ان تفكر وتخلق برامج تساعدك على استمرار الحياة , الكثيرات من النسأ فقدن رجالهن أواخوتهن فى هذه الحروب واصبحنا بلا معين , وهذا يجعلنها محل شفقة من المجتمع وهذا لا يجب ان يكون ابدا الحل فى الاعتماد على النفس فى التعليم والتدريب ؟
