سيناريو يحاكي خطوات توطين المهاجرين والية الدعم وخطط المخابرات لثتبيتهم ناقوس خطر يهدد الوطن
المرحلة الأولى التسلل والاستيطان التدريجي
مع تزايد تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، تبدأ بعض المجموعات المنظمة في الاستقرار داخل مناطق محددة
يتم تجنيد عناصر شبابية من المهاجرين، وإقناعهم بفكرة حقهم في الاستقرار بحجة أنهم ضحايا للحروب والفقر في بلدانهم الأصلية.
تقوم جهات استخباراتية غربية بدعمهم بشكل غير مباشر، عبر منظمات إغاثية وحقوقية دولية، توفر لهم الإمدادات الأساسية غذاء، مأوى، رعاية طبية
يتم تهريب السلاح عبر شمال تشاد، النيجر، والسودان، ويتم تدريب بعض المجموعات سرًا على أساليب القتال وحرب العصابات.
المرحلة الثانية التوسع والتمرد المسلح
بعد أن يصل عدد المهاجرين إلى كتلة حرجة تبدأ عمليات العصيان المسلح ضد الدولة الليبية، بحجة “حماية حقوق المهاجرين
يتم استهداف المراكز الأمنية الضعيفة، والاستيلاء على مخازن الأسلحة، مما يمنح الميليشيات الناشئة قوة إضافية.
يتم إعلان منطقة حكم ذاتي في الجنوب الليبي، أو بالقرب من مناطق الساحل حيث يتركز المهاجرون، تحت غطاء الحكم الذاتي للاجئين
القوى الغربية، التي كانت تدعم هذا السيناريو من وراء الكواليس، تبدأ في التدخل الإعلامي، وتحاول فرض أجندة حقوقية، تصور الدولة الليبية على أنها تضطهد اللاجئين
المرحلة الثالثة التدخل الدولي والتقسيم
بعد اندلاع اشتباكات بين الدولة الليبية وهذه الميليشيات، تبدأ القوى الغربية بالضغط عبر الأمم المتحدة، مطالبةً بحماية المهاجرين ومنحهم “حقوق المواطنة”.
يتم تقديم مشروع في مجلس الأمن لإنشاء منطقة آمنة للمهاجرين داخل ليبيا، يشبه النموذج الذي تم فرضه في فلسطين عام 1948.
بعض الدول الأوروبية، بحجة حماية حقوق الإنسان، تقوم بالتدخل العسكري لدعم هذه المجموعات، أو ترسل قوات حفظ سلام لحماية المهاجرين المستضعفين
في ظل الفوضى، يتم فرض أمر واقع، حيث تتحول بعض المناطق إلى جيوب خارجة عن سيطرة الدولة، ويتم إجبار ليبيا على قبول تسوية سياسية تمنح المهاجرين حق الإقامة الدائمة أو الجنسية.
المرحلة الرابعة تثبيت التوطين بالقوة
مع مرور السنوات، تتحول هذه المجموعات المسلحة إلى كيان سياسي وعسكري مدعوم دوليًا، ويبدأ التفاوض على منحه شرعية داخل ليبيا.
بعض الدول الغربية تعرض تمويل إعادة الإعمار مقابل منح المهاجرين حقوقًا قانونية داخل ليبيا.
مع استمرار النزاعات، وتراجع سيطرة الدولة الليبية، تبدأ بعض القوى الغربية في فرض تسوية سياسية تشبه “اتفاقيات أوسلو” في فلسطين، حيث يُمنح المهاجرون حكمًا ذاتيًا داخل مناطق معينة.
لكني اعتقد بأن المستهدف هو اكثر من منح مناطق حكم ذاتي المستهدف هو التوطين النهائي ومنح حق المواطنة الكاملة يعني حق الإنتخاب والترشح و فرض تعديل القوانين المعمول بها لتتمشى مع الأعراق والاديان والطوائف الجديدة حيث لن تكون الشريعة الإسلامية ملائمة كمصدر تشريعي للقوانين التي سيخضع لها اعداد مهولة من غير المسلمين اللذين يسعى الغرب او إسرائيل تحديدا لتوطينهم في ليبيا خاصة وشمال افريقيا عموما ومن الملاحظ منذ بداية هذا التدفق الخطير ان اغلب المستجلبين الأفارقة إن لم يكونوا جميعا غير مسلمين وإذا اخذنا نيجيريا كمثال فهي اكبر دولة إسلامية في افريقيا لكن المستجلبين القادمين منها كلهم تقريبا مسيحيين ولا نلاحظ وجود مسلمين بينهم وهذا يؤكد ان العملية كلها مخططة ومدروسة وان مراحلها تسارعت بشكل كبير وإذا استمر تعامل الليبيين كشعب ومسؤولين بنفس الطريقة مع هذا الخطر فإن المخطط سيصل لأهدافه سريعا وستتحول ليبيا لدولة متعددة الإثنيات والأديان والطوائف والثقافات الغريبة المتداخلة وستفقد هويتها الإسلامية وثقافتها العربية وتقاليدها الإجتماعية سيتحول الليبيون إلى مجرد أقلية في بلدهم ولن يكونوا قادرين على رفض او تغيير الواقع الإجتماعي والديني والثقافي الجديد اللذي سيفرض عليهم قريبا .
ضد_توطين_المهاجرين
قد يكون هذا السيناريو خياليا — ولكن ماذا لو تحقق؟