بعد أكثر من 13 عامًا على سقوط نظام معمر القذافي ، أين أبناء القذافي الان وماذا حدث لهم

سيف الإسلام

يعتبر سيف الإسلام، الابن الثاني للقذافي، الأكثر حضورًا سياسيًا بين إخوته. بعد اعتقاله عام 2011 وحكم عليه بالإعدام عام 2015، أُطلق سراحه عام 2017 من قبل ميليشيات مسلحة في الزنتان. في عام 2021، أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، مما أثار جدلاً واسعًا حول أحقيته في المشاركة السياسية. لا يزال مكان إقامته غير مؤكد، رغم أن بعض التقارير تشير إلى وجوده في جنوب ليبيا، حيث يحاول إعادة بناء نفوذه السياسي.

هانيبال هانيبال،

المعروف بحوادثه المثيرة للجدل، ما زال محتجزًا في لبنان منذ عام 2015. تم اعتقاله بناءً على اتهامات بـ"كتم معلومات" حول اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978. مؤخرًا، بدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله، مما أعاد تسليط الضوء على قضيته. تدور محاولات دبلوماسية وقانونية لإطلاق سراحه، لكنها لم تنجح حتى الآن

عائشة عائشة،

ذ الابنة الوحيدة للقذافي، انتقلت بعد سقوط النظام إلى الجزائر، ثم انتقلت لاحقًا إلى سلطنة عُمان. عُرفت بدفاعها الشرس عن نظام والدها خلال الثورة الليبية، لكنها اختفت عن الأنظار بعد ذلك. لا توجد معلومات مؤكدة عن نشاطها الحالي، رغم أن بعض التقارير تشير إلى أنها تعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء



محمد محمد،

الابن الوحيد من زواج القذافي الأول، لجأ إلى الجزائر بعد سقوط النظام، ثم حصل على حق اللجوء في عُمان. لم يلعب دورًا بارزًا خلال حكم والده، ولا توجد معلومات كثيرة عن حياته الحالية سوى أنه يعيش مع عائلته في سلطنة عُمان

الساعدي الساعدي

، لاعب كرة القدم السابق، فرّ إلى النيجر بعد سقوط النظام، لكنه أُعيد إلى ليبيا عام 2014 وسُجن لسبع سنوات. أُطلق سراحه في سبتمبر 2021، وقالت السلطات الليبية إن ذلك جاء تنفيذًا لأحكام القضاء. بعد إطلاق سراحه، أعلن وزير إعلام نظام القذافي أن الساعدي يعيش مع عائلته في تركيا، لكن السلطات التركية نفت ذلك. لا يزال مكان وجوده غير مؤكد

أبناء القذافي الذين قُتلوا قُتل ثلاثة من أبناء القذافي خلال الثورة الليبية: المعتصم بالله، الذي قُتل في نفس يوم مقتل والده في سرت؛ وسيف العرب، الذي قُتل في غارة جوية لحلف الناتو على طرابلس؛ وخميس، الذي قُتل في معارك مع قوات المعارضة في مدينة ترهونة