لأن الحُب حالةُ ضَعفٍ عاطفي تعتري الإنسان، فيَخجل من إعلان ضَعفه العاطفي وقوةُ غيره عليه! وكذلك: الإنسان دائمًا يخشى -لضَعفه- ردة الفعل من الحساد حينما ينتقدون إعلانه، مغلفين حسدهم بنصحه بعدم هتك أستار قلبه! وفضحِ محبوبه! ولكن الحقيقة أنهم حسدوه لأنه فعَل ما لم يستطيعوه! والعكس يقال في الكراهية، فهي في نظر الإنسان قوة وصدحٌ بالحق وانتصار للذات! والشيطان الإنسي لا يخشى ذلك التصريح، بل يؤيده!