( مثال رائع يحتذى به )

"سميرة عمر " الصومالية الاصل تنال الدكتوراه في علوم اعادة التأهيل من الاصابات الدماغية من كلية تيمرتي للطب بجامعة تورينتو الكندية .

قصة نيل "سميرة" لشهادة الدكتوراه قصة مؤثرة جدا فهي اختارت ان تقدم رسالتها لنيل الدكتوراه من خلال تجربتها مع اخيها "عمر" والذي تعرض لاصابة بالدماغ قبل ٩سنوات حيث كانت تقضي "سميرة" مدة الثلاث سنوات الاولى الذي قضاها اخيها بالمستشفى مايقارب الـ١٨ ساعة يوميا لاعادة تأهيل اخيها الذي اصيب اصابة خطيرة بالدماغ .

فقررت لان تكون رسالتها ليست فقط عن اعادة تأهيل الاصابات الدماغية الخطيرة بل ايضا دراسة العنصرية تجاه علاج المصابين من اصحاب البشرة السمراء وكيفية تحسينها .

وكون اخيها " عمر " اسمر البشرة حيث واجه العنصرية اثناء اصابته من قبل المعالجين لاصابته وهناك الكثير من المرضى السود يتعرضون للاهمال وعدم الاهتمام بحالتهم كونهم سمر البشرة .

تم تكريم "سميرة" بالعديد من الجوائز على مدار دراستها ، حيث نالت جائزة صانع التغيير من الجمعيات الخيرية للصحة العصبية في كندا في عام 2021.

تعطى الجائزة للشخصيات أو المنظمات التي تحدث اختلافات ذات مغزى لتحسين نوعية حياة الكنديين الذين يعانون من أمراض الدماغ وتم اهداءها عضوية فخرية في الجمعية الكندية للمعالجين المهنيين .

علقت ” أنجيلا كولانتونيو ” مديرة معهد علوم إعادة التأهيل وأستاذة العلوم المهنية في طب تيمرتي: "لا أعرف أي شخص آخر لديه خبرة معيشية في الإعاقة العصبية تناول العنصرية المناهضة للسود بهذه الطريقة العميقة من خلال الدعوة والعلوم".

سميرة كانت سخية بشكل لا يصدق بجهدها ووقتها لإلقاء الضوء على هؤلاء المصابين بهذه الاصابات الخطيرة .

عند الانتهاء من درجة الدكتوراه، تخطط "سميرة" للتدريب في كلية تيمرتي للطب لتصبح معالجا مهنيا وإلهام الأجيال القادمة للنظر في احتياجات إعادة التأهيل لجميع السكان.

بعد نيلها للشهادة علقت سميرة عمر بقولها : لدينا جميعا مسؤولية فهم الدور الذي نلعبه ومدى الفرق الكبير الذي يمكننا إحداثه لشخص واحد ، سواء كممارس أو من خلال الأسئلة التي نطرحها في بحوثنا العلمية . "علينا أن نسأل، ""من نفتقد؟"

نحن بحاجة إلى النظر في أولئك الذين يعانون بصمت دون ان يشعر بهم احد