ب:
كشفت جلسات العلاج التي يشرف عليها فريق من الأطباء والمختصين في بعض المراكز العالمية عن تناول المراهقين والشباب المدمنين على المخدرات ،أنواع أخرى من الأقراص مثل حبوب منع الحمل التي تعتبر من الأدوية الهرمونية ظنا منهم أنها تشعرهم بالنشوة وتدفعهم لاستهلاك المزيد من الحبوب الأخرى. فى محاولة لاخفاء آثار المخدرات منل الكوكايين والهروين وغيرها
وكشف المركز ، عن حقائق صادمة حول الأنواع الجديدة التي بات المدمنون على المخدرات والمهلوسات يتعاطونها للشعور بالنشوة.
وصرح بأن هدف إقبال هؤلاء المدمنين على تعاطي حبوب منع الحمل هو إفلاتهم من العقاب والمتابعات القضائية، لأن القانون لا يصنف حبوب منع الحمل ضمن المخدرات.
وأشار في السياق إلى أن الحبوب المهلوسة تشهد ندرة في الكثير من الصيدليات، وقد يكون ذلك من أسباب الإقبال على تناول حبوب منع الحمل من طرف المدمنين، الذين يرون فيها مؤثرا عقليا لا يجرهم إلى العقاب.
وأوضح أيضا أن أدوية تخفيف الآلام الحادة باتت مطلوبة كمؤثرات عقلية، لكن بعد القانون الصارم والرادع لبيعها بطريقة عشوائية من طرف بعض الصيدليات، أصبحت تهرب من الخارج، مما يزيد من مخاطر انتشارها في الجزائر.
وقال إن حبوب "البريغابارين" المعروفة بـ"الصاروخ"، هي الأكثر انتشارا بين مدمني المخدرات، حيث يوجد حوالي 300 مدمن عليها وتمثل نسبة تصل إلى 80 بالمائة مقارنة بأنواع المؤثرات العقلية الأخرى، وهذا حسب معطيات ذات المركز.
وكشف المركز أن تعاطي الحبوب المهلوسة تأتي في المرتبة الأولى، يليها تعاطي الكيف المعالج، و"تشوشنا"، بينما تعاطي المخدرات الصلبة كالهيروين والكوكايين، فيقتصر على فئة قليلة واغلبهم أبناء الأغنياء.