وقصتها بالمختصر عندما دخلت الدولة العثمانية الوطن العربي بقيت اليمن، طبعاً العثمانيون كان صيتهم يسبقهم بأغلب الدول فتستسلم لهم دون قتال فلايحتاجون لجيوش جرارة وقوة عسكرية لدخول أي بلد عربي فقط يرسلون إليهم كم عسكري يضبطون الأمن مثل مخفر أم الطنافس الفوقا.
فأرسلوا كتيبة إلى اليمن فتمت تصفيتها، فبعثوا 5000عسكري وكذلك تم القضاء عليهم في أسبوع، وبسبب وعورة اليمن وشراسة المعارك عززوا ب 40ألف عسكري كذلك نفس القصة، فارسلوا 87ألف جندي و بعد معارك شرسه خاضتها مع قبائل رداع وحجه وعمران وصعده استطاعوا التقدم إلى أطراف صنعاء (مدينة مذبح أو مذبح الأناضول) يقال سيمت بهذا الاسم لأن حدثت مذبحة وقتل من الأتراك 12ألف جندي في يوم واحد ولم يعود من87ألف سوى 5000جندي..طبعا عند الأتراك وبالأخص كبار السن لما بده يشتم واحد يقولو سكتر كيت يمن أو (انقلع عاليمن ) يعني الله ياخذك..
وفي مثل تركي (لكل عائلة في الأناضول مفقود في اليمن)
طبعا وعبد الناصر فات بالجيش عاليمن بالستينات وأخذ قتلة حشك ولبك..
منقول